أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
سيدني-رويترز
شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".
واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.
وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".
وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".
وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع حكومة ويلز بالمملكة المتحدة
صراحة نيوز ـ بحث أمين سر جمعية رجال الأعمال الأردنيين عبد الرحيم البقاعي اليوم الاثنين، مع وفد من حكومة ويلز، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وويلز وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان الجمعية، ضم الوفد رئيسة المكتب الإقليمي لحكومة ويلز في دبي سارة تايلور ونائب مدير مكتب حكومة ويلز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيل تايلور.
وأكد البقاعي، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وويلز من خلال رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري وتشجيع تنظيم لقاءات دورية بين رجال الأعمال من الجانبين للتعريف بالفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية المتاحة.
وأشار إلى أن الجمعية ترتبط منذ عام 2024 بمجلس “أعمال أردني ويلزي” مشترك بالتعاون مع غرفة ويلز الذي شكل نقطة تحول نوعية في مسار العلاقات بين مجتمعي الأعمال في البلدين ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الفاعليات التجارية في الجانبين ودعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية وبما يسهم في تنمية العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات الشراكة والترويج للاستثمار والفرص الواعدة بين رجال الأعمال.
وأكد ضرورة توسيع مجالات التعاون لتشمل استقطاب المزيد من الجامعات وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات البريطانية، وبما يسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتعزيز التبادل المعرفي والتقني بين البلدين.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية قدمت الحوافز الضريبية لدعم تصدير الخدمات إلى جانب تسهيلات لتأسيس الشركات داخل المملكة، مؤكداً أن المملكة المتحدة تمتلك خبرات واسعة في هذا القطاع الحيوي، ما يشكل فرصة لتعزيز التعاون واستقطاب الاستثمارات البريطانية.
من جهتها، أكدت تايلور أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في الأردن وويلز.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الاستثمارات البريطانية في الأردن، لا سيما في القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية التي يتمتع بها الأردن بهدف جذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى المملكة، خاصة في قطاع الخدمات الذي يعد من أبرز مجالات الاستثمار.
وأوضحت أن المكتب الإقليمي لحكومة ويلز على استعداد تام لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال في كلا الجانبين وبما يسهم في عقد اللقاءات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك إلى جانب تسهيل الإجراءات المرتبطة بهذه اللقاءات وتزويد جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالمعلومات والدعم اللازمين لتمكينهم من دخول الأسواق الويلزية والاستفادة من الفرص المتاحة فيها