روسيا – أكد عضو مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليشاس، أن الهدف الحقيقي من الضربات الإسرائيلية على إيران ليس المنشآت النووية، بل تغيير النظام السياسي فيها وإخضاعها لمصالح الغرب.

وكتب السيناتور على قناته في تيلغرام: “تغيير النظام في طهران وإخضاع إيران للمصالح الغربية هو الهدف الحقيقي للضربات الإسرائيلية، وليس المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية”.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.

وصرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي امس الجمعة بأن القوات المسلحة الإيرانية ستستخدم القوة، ولن تفلت إسرائيل من مسؤوليتها على الجريمة. وشدد على أنه “لن يكون هناك أي تهاون” في هذا الأمر.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردا على الضربات الإسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الخميس، إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه "حتى إذا دمرت المنشآت النووية بالقنابل فسنعيد بناءها"


وقال بزشكيان "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عن الرئيس الإيراني قوله "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها".

وأشار بزشكيان إلى أن "الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولي حواراً مع جميع الدول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ."

وفي موازاة ذلك، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.

وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس.

وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

 وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.

ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما المساهمات المالية الكافية.

وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار.

وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.

 ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.

وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.

وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نزاع.

ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران
  • إيران تفعل دفاعاتها الجوية في طهران للتصدي للضربات الإسرائيلية
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
  • الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟
  • وسط الضربات الإسرائيلية.. لماذا يصعب تدمير مفاعلات إيران النووية؟
  • الهجوم الإسرائيلي على إيران .. دمار المنشآت النووية ومقتل العشرات من قادتها
  • IAEA تبين وضع أبرز المنشآت النووية بإيران بعد الضربة الإسرائيلية
  • خبير في الشؤون الايرانية: اغتيالات الصف الأول الهدف الحقيقي خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت