كاتس: سنحرق طهران إذا واصلت بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ”إحراق”طهران إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ، فيما استهدفت الدولة العبرية منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية، في تصعيد للعمليات التي تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لعدوها اللدود بعد سلسلة من عمليات القصف المتبادل ليلا.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”.ردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلنت الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.وحض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إيران على “إبرام اتفاق” حول ملفها النووي محذّرا بأن الضربات التالية ستكون “أكثر عنفا”، ووصف الضربات الأولى بأنها “ممتازة”.وأطلقت إيران السبت دفعة صواريخ جديدة على إسرائيل، وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات.كما استهدفت ضربات إسرائيلية جديدة أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و”عشرات” منصات إطلاق صواريخ أرض – أرض في إيران، بحسب الدولة العبرية. وأوردت وكالتا فارس ومهر الإيرانيتان أن ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت السبت مدينة تبريز ومناطق في محافظات لورستان وهمدان وكرمنشاه في غرب وشمال غرب إيران.وأسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أيضا مباني سكنية عن سقوط 78 قتيلا وأكثر من 320 جريحا بينهم “غالبية كبرى من المدنيين” بحسب سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني.واستبعد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في تصريح لشبكة “سي إن إن” أن يتوقف إطلاق الصواريخ الإيرانية، مشيرا إلى أن إيران تمتلك ترسانة تضم نحو 2000 صاروخ. وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية.وكان من المقرر أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة الأحد في سلطنة عمان بين طهران وواشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. لكن مشاركة طهران “غير مؤكدة”، بحسب وسائل إعلام رسمية.رغم الدعوات الدولية لوقف الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن مقاتلاته ستستأنف ضرب أهداف في طهران.وأكد رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو في بيان أن “الطريق إلى إيران أصبح معبدا” بعدما أفاد الجيش عن ضرب الدفاعات الجوية في منطقة العاصمة طهران خلال الليل، وأضافا أن القوات “تتحرك طبقا لخطط عملياتها والمقاتلات ستستأنف ضرب أهداف في طهران”.وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن “طهران ستحترق” إن واصلت إيران إطلاق الصواريخ.وكان نتانياهو توعد الجمعة بأن “المزيد آت”، فيما دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي “إعلان الحرب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس
جدّدت باريس مطالبتها بالإفراج الفوري عن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باري، ووصفت التهم الموجهة إليهما في إيران بأنها "غير مبررة ولا تستند إلى أي أساس قانوني"، مؤكدة أنهما محتجزان تعسفيًا. اعلان
أصدرت محكمة إيرانية أحكامًا بالسجن تصل إلى 63 عامًا بحق مواطنين فرنسيين بتهم "التجسس والإخلال بالأمن القومي"، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين طهران وباريس.
وقالت السلطة القضائية الإيرانية الثلاثاء إن الحكم الصادر عن المحكمة الثورية في طهران، والمعروفة بعقد جلساتها المغلقة، شمل سيسيل كوهلر وجاك باري، اللذين اعتُقلا عام 2022. وأشارت وكالة "فارس" شبه الرسمية إلى أن المحكمة أدانتهما بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية وبالتعاون مع إسرائيل.
وأوضحت وكالة "ميزان" القضائية أن الأحكام أولية ويمكن استئنافها أمام المحكمة العليا خلال عشرين يومًا.
باريس تندد وتطالب بالإفراج الفوريالحكومة الفرنسية وصفت التهم بأنها "غير مبررة ولا أساس لها"، فيما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نوال بارو مطالبتهما بالإفراج الفوري عن كوهلر وباري، معتبرين أنهما محتجزان بشكل تعسفي.
وتقول السلطات الإيرانية إن كوهلر، وهي مسؤولة في نقابة للمعلمين، وشريكها باري اعتُقلا بعد لقاء مع معلمين محتجين ومشاركتهما في تظاهرة مناهضة للحكومة. بينما أكدت باريس أنهما كانا سائحين في عطلة خاصة.
وتزايدت المخاوف على سلامتهما بعد الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في حزيران/يونيو، عندما قصفت إسرائيل أحد السجون البارزة في طهران.
تزامنت الأحكام مع ضغوط تمارسها طهران على باريس للإفراج عن المترجمة الإيرانية مهديه إسفنديار، المقيمة في مدينة ليون منذ عام 2018، والتي اعتُقلت في شباط/فبراير الماضي بتهم تتعلق بـ "الإرهاب" بسبب منشورات على تطبيق "تلغرام" عن هجمات حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تقترب من التوصل إلى صفقة لتبادل السجناء مع فرنسا.
كما أفرجت طهران الأسبوع الماضي عن مراهق فرنسي-ألماني كان قد فُقد في البلاد منذ حزيران/يونيو، بينما لم تؤكد السلطات الإيرانية عملية الإفراج.
سياسة الاحتجاز كـ "ورقة تفاوض"تُعرف إيران باحتجاز مزدوجي الجنسية والأجانب واستخدامهم كـ "ورقة ضغط" في المفاوضات السياسية مع الغرب. وتُضاف قضية كوهلر وباري إلى سلسلة من القضايا المشابهة التي تعمق أزمة طهران مع الدول الأوروبية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة