مجزرة مرعبة تهزّ طهران.. 60 قتيلاً بينهم 20 طفلاً في قصف دموي على مجمع سكني!
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
المجزرة التي وقعت وسط الأحياء السكنية الآمنة، خلّفت دماراً واسعاً ومشاهد مروّعة لأجساد ممزقة تحت الركام، وسط صرخات الأهالي وفرق الإنقاذ التي لا تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ردّ ناري في الأفق؟ الضربة الدامية جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيلي مكثف استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، ما يثير تساؤلات حارقة: هل كانت هذه الغارة رداً انتقامياً؟ أم تصعيداً يسبق العاصفة الكبرى؟
في المقابل، هددت إيران بردّ شامل قد يقلب موازين المنطقة، حيث ألمحت إلى إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وهما شريانان حيويان للتجارة العالمية ونقل الطاقة.
خطوة إن حدثت، فقد تجر العالم إلى أزمة نفطية كارثية، وتشلّ حركة الملاحة في قلب الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الفوضى، يتخوف مراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد مقتل شخصيات إيرانية بارزة في القصف الأخير، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.
هل اقتربت "الضربة القاضية" في صراع الظلال؟
أحداث طهران الأخيرة قد تكون الشرارة الأولى لحريق إقليمي شامل لا يرحم أحداً… والعالم يحبس أنفاسه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلماني إيطالي: مجزرة غزة تُظهر إمعان الاحتلال في سياسة الإبادة
قال أنجيلو بونيلي، نائب في البرلمان الإيطالي، إنه لا يوجد تغيير يُذكر في الموقف الأوروبي تجاه ما يحدث في غزة، والنفاق مستمر، مشيراً إلى استمرار التعاون العسكري بين إيطاليا وإسرائيل رغم الجهود المبذولة لوقفه.
وأوضح بونيلي، خلال تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البرلمان الإيطالي قدم طلباً لوقف التعاون العسكري مع إسرائيل، إلا أن الطلب لم يحظَ بالموافقة، حيث أصر المسؤولون على ضرورة الحوار، مشددًا، على أنه رد غير المقبول في ظل استمرار قتل الشعب الفلسطيني.
وأضاف: «ما نراه في غزة اليوم هو سياسة تجويع وإبادة جماعية لشعب لا يجد مستشفيات أو طعام، وهذا أمر مروع»، مؤكداً أن الأزمة في الشرق الأوسط لا يمكن حلها عبر الحوار فقط في ظل استمرار العنف والدمار.
ولفت نائب البرلمان الإيطالي بأن ما تشهده فلسطين هو مأساة إنسانية حقيقية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف ما وصفه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.