مهرجان خطابي جماهيري أحياء لذكرى يوم الولاية بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعالية مهرجان خطابي جماهيري بمركز عاصمة المحافظة بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الولاية،ولاية الإمام علي عليه السلام 1446هجرية،وذلك تحت شعار(من كنت مولاه فهذا عليا مولاه)وذلك وسط تفاعل مجتمعي وحضور رسمي وشعبي كبير.
وبدأ المهرجان بأهازيج شعبية وفقرات من التراث الشعبي من خلال فقراته المتنوعة التي جمعت بين الموروث الشعبي والإرث الثقافي العقائدي،ومدلول الهوية الإيمانية،بالمحافظة،بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس ونائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ،احتفاءً بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.
وعبر أبناء مديريات محافظة البيضاء،عن الفرحة و الاحتفاء بذكرى يوم الولاية والتمسك والارتباط بنهج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام،والاقتداء بسيرتهم في مواجهة قوى العدوان و الاستكبار ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية،ونصرة قضايا الأمة..مباركين في يوم الولاية في الانتصارات الأمنية والعسكرية.
و جددوا المشاركو ،تأكيدهم على السير على نهج الإمام علي وتجسيد مبادئه في واقع الأمة لمواجهة التحديات والتمسك بخيار المقاومة والنصرة.
وخلال المهرجان أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،إلى الفرحة الغامرة في مديريات محافظة البيضاء وكافة المناطق والمحافظات الحرة بربوع الوطن بهذه الذكرى الجليلة التي لها علاقة بالدين والرسالة..مشيرًا إلى أن ما يعيشه اليمن من انتصارات هو ثمرة الالتزام بمبدأ الولاية.
وأكد المحافظ إدريس،على أهمية احياء هذا اليوم العظيم الذي يمثل المرحلة الفاصلة والولاية الحقيقية في الاسلام وحماية الامة و تحصينها من موالاة اعداء الاسلام.،لافتا الى أهمية الولاية والبراءة من أعداء الله فالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الأنموذج المشرق في حياة الأمة في شجاعته و ايمانه وقوته وعدله.وينبغي ان نستذكر هذا اليوم التاريخي الذي مثل مرحلة تحول في حياة الامة.
وكما أشار المحافظ إدريس،الى أهمية وعظمة إحياء هذه المناسبة التي هي إحياء للدين المحمدي الأصيل ولا يكتمل ديننا إلا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لأنها امتداد لولاية الرسول صلوات الله عليه وآله وولاية الرسول إمتداد لولاية الله تعالى و بتطبيق الولاية يعني العزة والكرامة والنصر والتمكين لأمة محمد صلوات الله عليه وآله.
وقال محافظ البيضاء،أن الاحتفاء بهذا اليوم هو من منطلق استشعارا للمسؤلية و استعضاما لها وان نستوعب الدروس والعبر ان من تخاذل عن الولاية فانه بات اليوم مطية للغرب في سياساتهم و تأمرهم على المسلمين فمن تولوا اليهود والنصارى و ارتموا في أحضانهم حلت بهم الهزائم والخزي و الندامة والتشرذم..مؤكدًا أن الولاية لله ولرسوله و للإمام علي تمثل معيارا قرآنيا في اختيار القائد القادر على مواجهة أعداء الأمة،وعلى رأسهم اليهود و المنافقين،مشيداً بالحضور الجماهيري المشرف لأبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء.
وفي المهرجان الخطابي، القيت كلمة المناسبة من قبل عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة عبدالرحمن حسين الهدار،اشار في مجملها الى المعاني السامية والدلالات العظيمة للاحتفاء بهذه المناسبة التي تعتبر مرحلة حياة وطريق منهاج تسير الامة فيه الى الحق وان ولاية الامام علي عليه السلام هي المنبع الحقيقي للايمان الخالص والعزة والنصر والتمكين، مشيرا الى ضرورة استلهام الدروس والعبر من حياة الامام علي ومن ذكرى يوم الولاية.
ولفتت الى أهمية الارتباط بأعلام الهدى والالتزام بتوجيهات الله ورسوله في تولي الإمام علي،ومسئوليات أبناء الأمة في مواجهة أعدائهم،.مستنكرة استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتهجير الجماعي والتدمير الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة..
وتطرق،الى ان ما نعيشه من انتصارات وتمكين على اعداء الامة انما هو من واقع تولينا للامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
حضر الفعالية القيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والعلماء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الحديدة بلقاء موسع
الثورة نت/..
دشّنت قيادة السلطة المحلية ووحدة التعبئة العامة بمحافظة الحديدة اليوم، فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، بلقاء موسع تحت شعار “لبيك يا رسول الله”، احتضنه معرض شهيد القرآن بمدينة الحديدة، وسط حضور رسمي وشعبي واسع جسد مكانة المناسبة في وجدان اليمنيين.
وفي فعالية التدشين، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة في مختلف المحافظات يعكس مدى الارتباط الروحي والعقائدي العميق برسول الله، ويؤكد أن اليمنيين في مقدمة الشعوب المتمسكة بنهج النبوة، رغم التحديات والمؤامرات.
وأوضح أن المولد النبوي محطة جامعة لإحياء الروح الجهادية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتجديد العهد بالرسالة الإلهية، وتذكير الأمة بمسؤولياتها التاريخية تجاه القضايا الكبرى، وعلى رأسها ما يجري في غزة من مجازر بحق النساء والأطفال وسط صمت دولي وتواطؤ عربي.
وأشار عطيفي إلى أن مظاهر الاحتفاء المتصاعدة بهذه المناسبة يجسد الهوية الإيمانية، ويبعث برسائل قوة وثبات للأمة التي أنهكتها التبعية والانحراف.
ولفت إلى أن تدشين الفعاليات يأتي في إطار مشروع تعبوي متكامل يستلهم القيم التي أرسى دعائمها الرسول الأعظم، ويغرس في الوعي الجمعي للأجيال معاني الحرية والعزة والاستقلال، بعيدًا عن الاستلاب الثقافي والسياسي.
وأكد أن هذه المناسبة تهيئ الأرضية لتعزيز الاصطفاف الوطني، وإعادة ربط المجتمع اليمني بمصدر قوته والمتمثل في القرآن الكريم وسيرة النبي الأكرم، في وقت تتعرض فيه الأمة لمحاولات مسخ وتشويه ممنهجة على كافة المستويات.
بدوره، بين وكيل أول المحافظة – مسؤول التعبئة العامة أحمد البشري، أن مناسبة المولد النبوي تمثل محطة للعودة الجادة إلى القرآن ومنهج الرسول في جميع شؤون الحياة، في مواجهة الانهيارات الأخلاقية والسياسية التي تعصف بالأمة.
وأكد أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما تتعرض له غزة من حصار وتجويع وإبادة يمثل خيانة لمنهج الرسول الكريم الذي كان في طليعة المدافعين عن المظلومين والمستضعفين.
وأوضح أن اليمن، قيادة وشعبا، لا يقف في موقع التنظير، بل يقدّم المواقف والتضحيات التي جعلته أكثر بلدان المنطقة صدقا في حمل قضية فلسطين، وأشدها ثباتا في الوقوف مع قضايا الأمة دون تردد أو مساومة.
ولفت البشري، إلى أن أبناء محافظة الحديدة سيظلون على عهدهم، في مقدمة الصفوف خلال كل الفعاليات.. مؤكدا أن مظاهر الزينة والمشاركة الفاعلة تمثل تعبيرا صادقا عن الارتباط العملي بالرسول الأعظم قولا وعملا، وامتدادا لمواقف الصمود والمواجهة التي يسطرها اليمنيون منذ سنوات.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس النواب ياسر مزرية ووكيلا المحافظة محمد حليصي، وعلي كباري، أوضح مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يمثل محطة لربط الأجيال بقائد البشرية الذي جاء رحمة للعالمين.
وأكدا أن اليمنيين لا يحتفلون برمز تاريخي، بل يتفاعلون مع رسالة خالدة ما تزال تنبض بالحياة في واقعهم، ويستحضرون القيم التي بثها النبي في أمته، والتي بها تحيا المجتمعات وتستعيد مكانتها وتنهض من كبوتها.
وأشارا إلى أن العلماء في هذه المرحلة يتحملون مسؤولية كبيرة في تبيين معالم هذا المنهج، وتوجيه الخطاب الديني ليكون مواكبًا للتحديات، جامعًا للأمة، ومحصنًا لها من الاختراقات الناعمة والخشنة.
ولفتا إلى أن صمود اليمنيين في وجه العدوان والحصار لأكثر من عقد من الزمن، وتمسكهم بالرسول الكريم يؤكد أن هذه الأمة لا تزال حية، وأن لديها من الثبات والوعي ما يكفي لتقود مشروع النهوض والتحرر من جديد.
وأكد صومل وعضابي، أن المولد النبوي يجب أن يتحول إلى محطة شاملة للتحشيد والتعبئة، وبناء الإنسان روحيًا وثقافيًا وسلوكيًا، بما يُعيد للأمة وعيها بمكانتها ودورها، ويحدد بوصلة الصراع الحقيقي مع أعداء الدين والإنسانية.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد عبرت عن الابتهاج بقدوم ذكرى مولد خير البرية.