اجتماع طارئ لـ "محافظ الدقهلية" للبدء في تطبيق خطة شاملة لترشيد استهلاك الكهرباء حفاظًا على موارد الدولة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
وجّه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية باتخاذ حزمة من التدابير العاجلة لضمان ترشيد استهلاك الكهرباء على مستوى المحافظة في إطار حرص الدولة على إدارة موارد الطاقة بكفاءة وتفادي اللجوء إلى إجراءات تخفيف الأحمال، وفي ضوء المستجدات الإقليمية الراهنة التي ألقت بظلالها على أسواق البترول والغاز.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده " محافظ الدقهليه" مساء اليوم السبت وذلك تنفيذًا لتعليمات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بسرعة البدء في تفعيل خطة الترشيد، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير العام، والمحاسب باسم الشريف مدير عام مكتب المحافظ، والمهندس عبدالناصر عبدالفتاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، والمهندس محمد عطيه رئيس قطاع كهرباء شمال الدقهليه، والمهندسه لمياء صالح رئيس قطاع التخطيط الفني بشركة الكهرباء.
وأكد اللواء طارق مرزوق خلال الاجتماع أن التعاون المجتمعي والالتزام بالإجراءات هو السبيل الأمثل لتفادي أية تداعيات مستقبلية تمس استقرار الخدمة، مشددًا على أن الترشيد مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع.
وقد تضمن الاجتماع حزمة من القرارات والإجراءات الملزمة، أبرزها:
تخفيض إنارة الشوارع والميادين العامة بنسبة 60% بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع ضمان عدم المساس بسلامة المواطنين.
الالتزام الصارم بترشيد الكهرباء داخل كافة المباني والمرافق الحكومية أثناء ساعات العمل الرسمية، وإطفاء الإنارة الداخلية والخارجية تمامًا بعد الساعة 8 مساء.
ضبط درجات حرارة أجهزة التكييف على 25 درجة مئوية، وإغلاقها قبل مغادرة الموظفين.
وقف إنارة لوحات الإعلانات من الساعة 9 مساء حتى 12 منتصف الليل.
الالتزام بمواعيد إغلاق المحال التجارية والمولات في الساعة 11 مساء، وتمديدها حتى 12 منتصف الليل أيام الخميس والجمعة فقط.
تقليل الإضاءات القوية على واجهات المحال التجارية.
خفض الإنارة العامة داخل دور المناسبات.
ترشيد استهلاك الكهرباء بجميع دور العبادة بمختلف أنواعها، على أن يتم إطفاء الإنارة فور انتهاء الشعائر.
الاستمرار في استبدال كشافات الصوديوم بكشافات ليد الموفرة للطاقة.
استخدام لمبات ليد داخل المنشآت الحكومية، وتعميمها على المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها.
كما تقرر تشكيل لجان فرعية بكل وحدة محلية للمتابعة اليومية والتأكد من الالتزام التام بتطبيق الإجراءات، بإشراف لجنة مركزية عليا برئاسة السكرتير العام للمحافظة.
وتهيب محافظة الدقهلية بجميع المواطنين وأصحاب المنشآت التجارية والخدمية التعاون الجاد في تنفيذ تلك الإجراءات، حفاظًا على كفاءة منظومة الطاقة، واستمرار تقديم الخدمات دون انقطاع، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
إجتماع محافظ الدقهلية لتطبيق خطة شاملة لترشيد الكهرباء 69f00bc5-3c6f-4b91-a140-3f17dd1048c9 6276931d-a252-44c7-bb66-4c802b64637c bc65b0bb-cc42-477e-92e8-77851bc9c980 e52e0476-76d6-4ed9-b0b3-526271cbce43 14aa4870-ac85-4971-abec-91e01b75e284 3bdc5c9c-e6de-49cd-b46b-29b1a7e9acb9 1f7d900c-93fa-4828-8649-b9a9ed011ca7 48a22ba8-849a-4a6c-b91e-c61ebdbf34b3المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي اليوم السبت التنمية المحلية شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء طارق مرزوق محافظ الدقهلية لترشيد استهلاك الكهرباء الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وزيرة التنمية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ساعات العمل الرسمية رئيس مجلس الوزرا منتصف الليل موارد الطاقة سلامة المواطنين في الساعة تقرر تخفيف الأحمال الجهات المختصة المشروعات الجديدة نائب المحافظ المحال التجارية طاقة الشوارع والميادين وزيرة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.