أعلنت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، السبت، عن إيقاف أربعة نشطاء مشاركين بقافلة الصمود، من قبل الأجهزة الأمنية الليبية التي تسيطر عليها قوات تابعة لحفتر، داعية إلى: "الإفراج عنهم فورا والكفّ عن التضييقات".

وقالت التنسيقية، عبر بيان لها، إنّ: "عناصر أمنية قامت بملاحقة وإيقاف عدد من المشاركين بالجزء الثاني من المخيم، بزعم تنزيلها فيديوهات مسيئة لسلطات بنغازي، دون السماح لهم بمرافقة محامي أو الاتصال بأهلهم".



وفي السياق نفسه، كشفت أنّ: "هذا التصعيد من طرف القوى الأمنية لحكومة شرق ليبيا، يأتي في الوقت الذي يواصل فيه عدد من هيئة التسيير مفاوضاتهم مع ممثلين عنها من أجل إيجاد حل مقبول يضمن تقدّم قافلة الصمود نحو الحدود الليبية المصرية".

واعتبرت التنسيقية، بحسب البيان ذاته، أنّ: "ما يحصل هو محاولة جديدة للضغط على القافلة وقيادتها كي ترضخ للشروط غير المعقولة لسلطات شرق ليبيا، ونظيرتها المصرية".

إلى ذلك، أوضحت أنه: "تمّ إيقاف 4 مدونين على الأقل سيتم تنزيل أسمائهم وجنسياتهم لاحقا"، فيما أشارت إلى أنّ: "تعسف القوى الأمنية بلغ إلى درجة تهديد أحد عناصرها بعض المشاركين بالسلاح إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسفي لأحدهم".

كذلك، بينت أنّ: "القافلة تتعرض منذ عشية أمس الجمعة 14 يونيو، إلى عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع، فقد صعدت سلطات الشرق من تضييقها عبر منع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين يناهز عددهم الألف وخمسمائة".


وتابعت التنسيقية في بيان السبت، أنّ: "القوى الأمنية منعت بالقوة وصول "قافلة الفزعة لقافلة الصمود" التي نظمها بعض الإخوة الليبيين من داعمي القافلة، وأمعنت القوى الأمنية في حرمان أعضاء القافلة من التموين الضروري لاستمرار اعتصامهم على مشارف مدينة سرت".

ولفتت إلى: "منع حوالي خمسين مشاركا آخر من الالتحاق بالقافلة، مما أدى إلى  تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء: الأول بالمكان الأصلي للمخيم، الثاني على بعد كيلومتر ونصف (مع منع أدنى درجات التواصل بينهما) والثالث في منطقة آمنة تتوفر على شبكة الاتصالات على بعد 40 كلم، حيث تجمع بضعة عشرات من المشاركين الذين منعوا من العودة إلى المخيم".

وطالبت قافلة الصمود، الحكومة الليبية بالشرق، إلى: "الكف عن هذه الممارسات التعسفية، والمناقضة لاعتبارات الأخوة المغاربية والعربية، وبضرورة الإفراج عن المشاركين الذين اعتقلتهم ووقف كل أشكال المضايقات ضدهم".

وأكدت القافلة، ومن ورائها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أنّها لن تنثني أو تتراجع، مهما بلغت التضييقات والتضحيات، عن غايتها الإنسانية السامية والوحيدة وهي التوجه إلى معبر رفح للمساهمة في وقف الحصار والإبادة في حق الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.


يشار إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، قد قالت إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

وتضم  القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وستتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات قافلة الصمود الحكومة الليبية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الحكومة الليبية قافلة الصمود المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوى الأمنیة قافلة الصمود

إقرأ أيضاً:

الهباش: لا نريد دولة مدججة بالسلاح بل نريد دولة نعيش فيها بأمان

علق مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية محمود الهباش، على تصريحات الرئيس محمود عباس ، والتي قال فيها: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة ".

وقال الهباش، خلال تصريحات لفضائية "الحدث العربية"، صباح اليوم السبت، إن عباس يتحدث بهذه اللغة منذ سنوات طويلة، مضيفًا: "لا نريد دولة مدججة بالسلاح، بل نريد دولة يعيش فيها الفلسطينيون في أمان، لا نريد أن نخوض حروبًا؛ لأننا دفعنا أثمانًا باهظة جراء الحروب".

وأضاف: "نريد دولة سلمية ومقاومة سلمية للاحتلال؛ لأننا أدركنا أنه الطريق الأسلم الذي يقلل الخسائر قدر المستطاع، ويعظم النتائج إلى أقصى مدى ممكن".

وتساءل عن حاجة دولة فلسطين للسلاح إذا أبرم اتفاق سلام وتوفرت الضمانات الدولية، قائلًا: "ما حاجتنا لامتلاك سلاح لا نستطيع أن نهزم به عدونا؟ الكل يعرف المعادلة في المنطقة وأنه كله لذر الرماد في العيون، ما فائدة السلاح في عالم تتمتع فيه إسرائيل بالدعم من الولايات المتحدة والعالم الغربي بأسره؟".

ونوه إلى أن الخوض في صراع مسلح مفتوح مع إسرائيل محكوم عليه بالخسارة من اللحظة الأولى، معقبًا: "يمكن أن تكون لهذه الحرب والمواجهة المسلحة آثار على إسرائيل، لكن هل ستدمر إسرائيل وتحرر فلسطين من النهر إلى البحر؟ القضية ليست بها الشكل".

وأشار إلى أن السلطة تبحث عن مصالح الشعب وأول مصلحة هي حماية الإنسان الفلسطيني عبر وقف إطلاق النار والعدوان، مختتمًا: "السلاح لم يحمِ المواطن الفلسطيني، وإسرائيل نشرت السلاح وسهلت وجوده في الضفة الغربية؛ لتتخذه ذريعة لما تقوم به من جرائم".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإغاثة الأوروبية تقف مع مؤسسة الأزهر وتدين التهديدات الإسرائيلية ضدها 7 وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الاحتلال يقتحم عبوين شمال رام الله ويستولي على المركبات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا "لإحياء حل الدولتين" الأسبوع المقبل صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة إندونيسيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين أسوة بفرنسا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سوريا.. دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء
  • الهباش: لا نريد دولة مدججة بالسلاح بل نريد دولة نعيش فيها بأمان
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 255 مواطنًا في قافلة طبية بقرية العروبة بدلنجات البحيرة
  • قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
  • صحية بيطرية زراعية وتثقيفية.. قافلة تنموية شاملة لجامعة دمنهور
  • قافلة المساعدات الخامسة تدخل محافظة السويداء
  • قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
  • «افحص واطمن».. كشف وعلاج بالمجان لـ889 مواطنًا في قافلة الأمل بأبو مطامير البحيرة
  • قافلة مساعدات جديدة تدخل غزة وسط رفض إسرائيلي لمستلزمات طبية نسائية
  • قافلة إنسانية خامسة من مصر إلى غزة تحمل 6 آلاف طن مساعدات