قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن هجمات إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية والمناطق السكنية انتهاك واضح للقانون الدولي، مطالبا برد حاسم من المجتمع الدولي وإدانة صريحة لهذه الانتهاكات في المحافل الدولية وخاصة في مجلس الأمن الدولي.

وحذر وزير الخارجية للإيراني في اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم، من أن الهجوم الإسرائيلي سيقود المنطقة إلى دائرة خطيرة من العنف.

وأكد عراقجي، على حق إيران في الدفاع المشروع ضد الهجوم، قائلا إن إيران ردت وسترد بحزم على الأعمال الوحشية.

بدوره أكد وزير الخارجية الصيني، موقف بكين المبدئي في إدانة انتهاك إسرائيل لسيادة إيران وسلامة أراضيها، واصفا الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها عمل خطير ينتهك كل المعايير الدولية.

وأوضح أن الصين أدانت هذه التصرفات في منظمة شنغهاي للتعاون، كما دعت إلى إنهاء الحرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًبوتين يبلغ ترامب باستعداده للتوسط بين إسرائيل وإيران لإنهاء الحرب

الإسعاف الإسرائيلي: مقتل 3 وإصابة 204 آخرين جراء الهجمات الإيرانية

«التلفزيون الإيراني»: هجمات إيرانية عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال ساعات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي العدوان الإسرائيلي على إيران وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • مصر تمد يد العون لغزة.. وزير الخارجية: على إسرائيل رفع الحصار وفتح المعابر
  • الخارجية الإيرانية: سنفاوض أمريكا وبأيدينا السلاح
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • وزير الخارجية: ما يحدث في عدن تصعيد انفصالي برعاية سعودية
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية الأميركي: لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يطلق تصريحات جديدة عن السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقة