حسام بسيوني يحتفل بخطوبة ابنته سارة في أجواء عائلية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
احتفل الفنان حسام بسيوني بخطوبة ابنته سارة على رجل الأعمال عمرو موسى، في أجواء عائلية دافئة بعيدًا عن الأضواء، بحضور أسرتي العروسين.
وشارك بسيوني جمهوره لحظات من الحفل عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، حيث نشر صورًا جمعت العروسين، مرفقة بتعليق أعرب فيه عن فرحته الكبيرة بهذه الخطوة التي وصفها بـ"الحدث الأقرب إلى قلبه".
وحظي المنشور بتفاعل واسع من الجمهور وعدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على تقديم التهاني للفنان الكبير، معبّرين عن تقديرهم له بكلمات رقيقة تعكس المحبة والاحترام لمسيرته الفنية والإنسانية.
وجاء هذا الحدث العائلي بعد موسم رمضاني حافل شهد تألق حسام بسيوني في ثلاث تجارب درامية متنوعة، أكدت مجددًا مكانته كأحد أبرز الفنانين القادرين على تقديم أدوار مركبة ذات بُعد إنساني وتاريخي.
اعمال حسام بسيونيففي مسلسل "بنات همام"، قدّم بسيوني أداءً لافتًا في دور "كبير اليوران" في قصر الملك فاروق، وهي شخصية محورية تكشف جانبًا خفيًا من قضية "ريا وسكينة" التاريخية، وقدّم المسلسل طرحًا مغايرًا حظي بتفاعل كبير وقت عرضه. المسلسل من تأليف أحمد عاشور، إخراج كريم رفعت، وإنتاج حلمي شهاب وبلال صبري، وشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم وفاء عامر، حورية فرغلي، منذر رياحنة، والراحل أشرف مصيلحي في آخر ظهور له.
كما شارك بسيوني في مسلسل "فندق خمس هموم"، الذي كشف عن صراعات إنسانية تدور خلف أبواب فندق يحمل الكثير من الأسرار، وجمع العمل نخبة من النجوم منهم مدحت تيخا، إلهام عبد البديع، حسام داغر، ونجوم من السعودية وليبيا، وهو من تأليف عبد الباسط الجارد، وإخراج حسن السيد.
أما في مسلسل "قلع الحجر 2"، فقدّم بسيوني واحدًا من أدواره المؤثرة ضمن عمل يناقش التقاليد الصعيدية القمعية وقضايا مثل تجارة السلاح واضطهاد المرأة، بمشاركة كوكبة من النجوم أبرزهم محمد رياض، سوسن بدر، عبد العزيز مخيون، لقاء سويدان، وصلاح عبد الله، ومن تأليف أحمد وفدي، وإخراج حسني صالح.
بهذا الثلاثي القوي، يُثبت حسام بسيوني أنه فنان حاضر بقوة، لا يكتفي بالتواجد، بل يترك بصمة فنية وإنسانية في كل ظهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام بسيوني مسلسل بنات همام
إقرأ أيضاً:
ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، عبر تقرير موسع نشره مراسلها شين هاريس، تفاصيل جديدة حول مقتل محمد حسين طاجيك، أحد أبرز عناصر الاستخبارات السيبرانية الإيرانية السابقين، الذي تحول إلى متعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ثم انتهت حياته عام 2016 مقتولا على يد والده المقرب من النظام الإيراني، وفق ما نقلته المجلة.
مراسلات سرية
وقال هاريس إنه تواصل لأول مرة مع طاجيك بعدما ظهر عنوان بريده الإلكتروني على لوحة إعلانات نشرتها مجموعة قرصنة إيرانية، داعية الآخرين للتواصل معه. ومن خلال تلك المراسلات، روى طاجيك تفاصيل حياته داخل الجهاز الأمني، وكيف ورث نشاطه الاستخباري عن والده الذي كان عميلا لجهاز الأمن الإيراني خلال ثورة 1979، قبل أن يترقى لاحقا إلى منصب رئيس وحدة الحرب السيبرانية في إيران.
وأشار هاريس إلى أن موهبة طاجيك في الرياضيات والحوسبة، إضافة إلى نفوذ والده، مكنته من الحصول على وظيفة في وزارة الاستخبارات وهو لا يزال في الثامنة عشرة من عمره.
من أرامكو إلى شبكة الكهرباء التركية
وبحسب ما نقله هاريس عنه، أكد طاجيك أن إيران ركزت عملياتها الإلكترونية على إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى مشاركته في الهجوم الإلكتروني الشهير عام 2012 على شركة أرامكو السعودية، حيث تم حذف بيانات واسعة من أجهزة الشركة.
كما تحدث عن تنسيق سيبراني بين طهران وموسكو، ودور إيراني في هجوم استهدف شبكة الكهرباء التركية عام 2015، إضافة إلى تورط إيران في الهجوم على البنك المركزي البنغلاديشي عام 2016 الذي سرق خلاله 81 مليون دولار، في عملية اتهمت فيها لاحقا ثلاثة قراصنة من كوريا الشمالية.
وأفاد بأن إيران قامت أيضا بـتدريب عناصر من حزب الله اللبناني على اختراق نظام "سويفت" المصرفي الدولي، زاعما أن الحزب نقل المعلومات التي حصل عليها إلى كوريا الشمالية مقابل صواريخ.
عمليات كبرى ضد إيران وحلفائها
ووفق تقرير "ذا أتلانتيك"، بدأ طاجيك التعاون مع الـCIA في توقيت كانت الوكالة تسجل فيه نجاحات استخباراتية مؤثرة ضد إيران. ونقل هاريس عنه قوله إنه لعب دورا في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية في دمشق عام 2008 ضمن عملية مشتركة أمريكية – إسرائيلية.
كما أشار التقرير إلى أن طاجيك ساهم في كشف منشأة فوردو السرية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعرضت لاحقا لضربات أمريكية في 2009، لكنه لم ينسب الفضل لنفسه في ذلك.
ونقل هاريس عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن الوكالة أنهت علاقتها بطاجيك بعدما أصبح "خارج السيطرة"، مع سلوك متقلب يتراوح بين الوعي الكامل وحالات “جنون العظمة”، إضافة إلى خرقه بروتوكولات الوكالة عبر تصوير محتوى من الحاسوب الذي زودته به الـ"CIA"
السجن والتعذيب في إيران
وبعد انكشاف أمره، اعتقلته السلطات الإيرانية، ونقل عام 2013 إلى سجن إيفين، حيث تعرض — وفق هاريس — إلى التعذيب بالماء المغلي وإجباره على الاستلقاء في حفرة ضيقة تشبه القبر.
وبعد أكثر من عام، نقل إلى الإقامة الجبرية في 2014 كـ"تكريم" لوالده الذي كان يعرف شخصيا قاسم سليماني.
قتل على يد والده
قبل شهر من مقتله، عرّف طاجيك الصحفي هاريس على المعارض الإيراني روح الله زم، الذي نقل له لاحقا أن طاجيك قتل في 5 تموز/يوليو 2016 داخل منزله على يد والده، في محاولة أخيرة لـ"حماية شرف العائلة" بينما كان الابن يخطط للهروب خارج إيران.
وتشير سجلات المقبرة الإلكترونية في طهران إلى أن الوفاة سجلت في 7 تموز/يوليو 2016، دون ذكر سببها أو إجراء تشريح للجثة.
وتشير تقارير إيرانية أخرى — نقلتها المجلة — إلى احتمال أن يكون طاجيك قتل قبل شهرين من الإعلان الرسمي، عبر وحدة خاصة من النظام بعدما اشتبهت السلطات بأنه كان يعمل لصالح جهات أجنبية منذ 2013.
المفارقة، كما يشير هاريس، أن روح الله زام — الذي كشف له تفاصيل مقتل طاجيك — وقع لاحقا في فخ استخباراتي بعد استدراجه إلى العراق، ليختطف ويعدم شنقا في إيران عام 2020.