تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل| صواريخ تشعل حيفا.. ورد إسرائيلي يستهدف طهران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تشهد الساعات الحالية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل؛ بعد أن أعلنت وسائل إعلام للاحتلال عن اشتعال النيران في مدينة حيفا؛ نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وجود تقارير أولية عن سقوط صواريخ بشكل مباشر في منطقتي حيفا والكريات، في حين أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء، هجمات على أهداف عسكرية داخل العاصمة الإيرانية طهران.
وأصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تعليمات عاجلة للمستوطنين، بالبقاء بالقرب من الملاجئ، واتباع تعليمات الطوارئ، وسط حالة من التأهب القصوى في مختلف المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.
وفي المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني، أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري شنت هجومًا مركبًا على إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مؤكدًا أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي على منشآت إيرانية حساسة".
وفي تطور لافت، قال مساعد وزير خارجية إيران، إن بلاده "ستتخذ إجراءات جديدة في منشآتها النووية"، مؤكدًا أنها “لن تُبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها”.
وأكد أن "إسرائيل قوّضت المسار الدبلوماسي، والولايات المتحدة شريكة في هذا العدوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي طهران
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.