طرف تحالف العدوان يختلق العقبات:جهود قبلية لفتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الثورة /
رغم مرور عام على إعلان الطرف الوطني مبادرة فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء، مازال طرف تحالف العدوان يرفض التجاوب مع مبادرة الطرف الوطني الذي قدم مبادرة وفتح الطريق من جانب واحد.
وانطلاقا من الحرص على العمل على كل ما يخدم المجتمع في جميع المحافظات اليمنية فقد أبدى الطرف الوطني تفاعلاً إيجابياً مع الوساطات القبلية الجديدة التي تبذل جهوداً كبيرة لإعادة فتح الطريق الذي يعرقل طرف تحالف العدوان فتحه إلى اليوم.
وفي اللقاء الذي جمعه بفريق الراية البيضاء لصناع السلام الذي يتكون من شخصيات اجتماعية وقبلية، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، حرص القيادة الثورية والسياسية على استكمال فتح طريق “عقبة ثرة – لودر” أمام المسافرين.. مشيراً إلى أن مبادرة فتح طريق عقبة ثرة وكافة الطرق تأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لتخفيف معاناة أبناء محافظتي البيضاء وأبين.. موضحا أنه تمت إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح طريق “البيضاء- أبين”، ولم يتبق سوى الاستجابة من الطرف الآخر وفتح الطريق من جانبه.
من جانبه أكد محافظ أبين صالح الجنيدي، الترحيب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقتها السلطة المحلية في المحافظة قبل عام لفتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء.
وأوضح محافظ أبين في تصريح له أنه وبتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى، قامت السلطة المحلية بالمحافظة قبل نحو عام بفتح طريق عقبة ثرة من طرفها، بحضور اللجنة العسكرية المعنية لتخفيف معاناة المواطنين في لودر ومكيراس.. مؤكداً أن طريق عقبة ثرة مفتوح من جانب الطرف الوطني منذ نحو عام”.
وجدد التأكيد على تعاطي القيادة الثورية والسياسية مع كل ما يخدم المجتمع ويسهل تنقل المواطنين ويخفف من معاناتهم انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
وذكر المحافظ الجنيدي أنه لا يوجد أي موانع بشأن عودة حركة السير في الطريق العام.. مشيرا إلى أن السلطة المحلية في أبين وحرصاً منها على خدمة أبناء المحافظة تعلن استعدادها التنسيق مع الوسطاء بشأن إصلاح الطريق والاتفاق على كافة الترتيبات ذات العلاقة بالمرور الأمن في طريق عقبة ثرة لضمان استمرارية المرور فيه.
وأشاد محافظ أبين بكافة الجهود القبلية التي بذلت في هذا الجانب.. معبراً عن الأمل في أن يتعامل الطرف الآخر بجدية مع هذا الملف الإنساني، وأن يتعاطى بمسؤولية مع مطالب المواطنين بهذا الخصوص من أجل تخفيف معاناتهم وتسهيل تنقلاتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فتح طریق عقبة ثرة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انتخابات الخارج.. احتجاج أمام سفارة مصر في هولندا لفتح معبر رفح (شاهد)
نظم نشطاء مصريون وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام مقر السفارة المصرية في لاهاي، بهولندا، اعتراضا على استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية كارثية، يعيشها سكان القطاع جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاءت الوقفة بالتزامن مع انطلاق اليوم الأول للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري للمصريين في الخارج، في مشهدٍ أراد فيه المشاركون أن يسلّطوا الضوء على ما وصفوه بـ"تواطؤ النظام المصري" مع الحصار المفروض على غزة، مطالبين بفتح المعبر فورا والسماح بدخول المساعدات دون شروط.
وتندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية الدعوات التي انطلقت أمام السفارات المصرية حول العالم، ضمن حملة أطلقها الناشط المصري، أنس حبيب، تحت عنوان "حصار السفارات المصرية"، كوسيلة رمزية للضغط على السلطات المصرية من أجل رفع الحصار عن غزة، وإنهاء ما وصفه بـ"الصمت الرسمي" في مواجهة المجاعة التي يواجهها نحو 2.2 مليون فلسطيني داخل القطاع.
وشهدت الأيام الماضية تفاعل واسع مع المبادرة وانطلقت عدة محاولات حول العالم لإغلاق السفارات المصرية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية رفضا لصمت النظام المصري.
بيان الخارجية: التظاهر أمام السفارات لا يخدم فلسطين
في المقابل، كانت وزارة الخارجية المصرية، قد نشرت بيانًا رسميًا، ردًا على هذه التحركات، زعمت فيه أن التظاهر أمام السفارات المصرية لا يدعم القضية الفلسطينية، بل "يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي" ويقدّم له "هدية مجانية"، على حد تعبيرها.
وأكد البيان، أنّ: "مصر تؤدي دورًا تاريخيًا في دعم فلسطين، واعتبرت أن هذه الوقفات تضعف صورة هذا الدور أمام الرأي العام الدولي"، داعية إلى: "التمييز بين العدو الحقيقي وبين من يقف تاريخيًا إلى جانب الشعب الفلسطيني"، وذلك حسب نص البيان.
يُشار إلى أنّ هذه التحركات تأتي وسط تصاعد الغضب الشعبي في عدد من العواصم الأوروبية تجاه الموقف المصري من أزمة غزة، خاصة مع استمرار إغلاق المعبر وتضييق إدخال المساعدات، رغم المناشدات الدولية المتكررة.
وفي سياق متصل وعلى الرغم من انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج في مقرات السفارات المصرية إلاّ أنّ أبواب السفارة المصرية في هولندا ظلت مغلق ولم تشهد أي أجواء انتخابية.