حبس شخصين بتهمةممارسة أعمال الدجل والسحر في أوسيم
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قررت جهات التحقيق، حبس شخصين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهم لقيامهما بممارسة أعمال الدجل والسحر بالمقابر في دائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة.
كشف الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام عدد من الأشخاص بالتعدى على شخصين لقيامهما بممارسة أعمال الدجل والسحر بالمقابر في دائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة.
وبالفحص تبين عدم ورود بلاغات فى هذ الشأن وأمكن تحديد وضبط الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو طرف أول(سائقان) طرف ثان (شخصان) جميعهم مقيمين بدائرة المركز ، وبمواجهة الطرف الأول أقرا بأنه حال سيرهما بدائرة المركز شاهدا الطرف الثانى يقوما بوضع لفافات ورقية مدون عليها عبارات غير مفهومة بإحدى المقابر ، وتمكنا من الإمساك بهما بمساعدة الأهالى وصرفهما.
وبمواجهة الطرف الثانى قرر أحدهما بوجود مشاكل عائلية بمنزله فإستعان بالأخر الذى أوهمه بوجود أعمال سحر وقدرته على فكها وإصطحبه للمقابر لدفن لفافات تحوى طلاسم إلا أنهما فوجئا بتعدى الأهالى عليهما وتصويرهما وبث المقطع عبر موقع التواصل الإجتماعى وصرفها عقب ذلك من المكان وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق ممارسة أعمال الدجل مركز شرطة أوسيم اخبار الحوادث أعمال الدجل
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تفجير مركز شرطة في أكادير وانشقاق ألوية من الجيش المغربي؟
تداولت حسابات مغربية محلية خلال الأيام الماضية مقطع فيديو لافتا، زعم أنه يوثق لحظة تفجير مركز للشرطة في مدينة أكادير، بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة مؤخرا.
وانتشر المقطع على نطاق واسع مصحوبا بعناوين مثيرة مثل "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"انشقاق ألوية من الجيش المغربي"، في محاولة لتغذية رواية تصعيدية توحي بانفلات أمني واحتقان متصاعد داخل البلاد، مما أثار حالة من الجدل والهلع الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعد أسطول الصمود صيادي غزة على العودة للبحر؟list 2 of 2فيديو متداول لقصف الجيش السوداني مطار نيالا فما حقيقته؟end of listوبسبب الانتشار السريع للمقطع وما أثاره من تفاعل واسع، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" عملية بحث عكسي دقيقة وتحليلا بصريا، للإطارات والمشاهد الموثقة، في محاولة لتحديد المكان الفعلي والتاريخ الحقيقي للفيديو، والتثبت من مدى ارتباطه فعلا بالأحداث الجارية في المغرب أم إنه جزء من حملة تضليل.
الرواية المنتشرةبدأ تداول الفيديو في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن المغربية، إذ زعم ناشروه أنه يوثق انفجارا داخل مركز للشرطة بمدينة أكادير، واعتبره البعض "تطورا خطيرا" في مسار الأحداث الجارية.
@isslyamenzou135♬ son original – Yedder Amazian
وانتشرت نسخ متعددة من المقطع على منصات فيسبوك وتيك توك مرفقة بعناوين مثيرة مثل: "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"الاحتجاجات تتحول إلى مواجهة أمنية".
كما رافق المقطع تداول مزاعم أكثر تصعيدا، أبرزها الادعاء بأن "عدة ألوية من الجيش المغربي أعلنت انشقاقها"، في محاولة واضحة لترسيخ سردية الانهيار الأمني والسياسي داخل البلاد، وهي رواية أسهمت في إذكاء الجدل الرقمي وإثارة المخاوف بين المستخدمين.
@genz212.moroccanلحظة تفجير مركز الشرطة باكادير الوضع في المغرب #genz #morroco #genz212 #freekolchi #genznepal
♬ son original – GenZ
ما الحقيقة؟
أظهر التدقيق البصري والبحث العكسي الذي أجراه فريق "الجزيرة تحقق" أن الفيديو المتداول مضلل ولا علاقة له بالأحداث الجارية في المغرب.
إعلانفقد تبيّن أن المقطع قديم، ويعود إلى حادث انفجار وقع في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمدينة المحمدية، نتيجة اندلاع حريق في مستودع للغاز بالقرب من الميناء ومحطة "سامير" لتكرير البترول، وليس لتفجير مركز شرطة في أكادير كما زُعم.
وأظهرت النسخة الأصلية المنشورة آنذاك عبر صفحات محلية مغربية مشاهد مطابقة لما ورد في الفيديو المتداول حاليا، من حيث زاوية التصوير وتصاعد ألسنة اللهب وأصوات الانفجارات المتتالية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية في ذلك الوقت، أدى الحادث إلى سلسلة انفجارات وحالة هلع في أوساط السكان، من دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، كما لم تكن له أي صلة بأي احتجاجات أو أعمال عنف.
وتتزامن هذه المشاهد مع دخول الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الثاني إذ يتظاهر محتجون في مدن عدة من بينها العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.