"طعنة في الظهر لمصر وإسرائيل".. الإعلام الإسرائيلي يعلق على قرار قبرص حول حقول غاز إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قبرص قررت عدم الموافقة على خطة تطوير خزان غاز "أفروديت" الإسرائيلي للغاز، وهو الخزان الذي سيتم من خلاله تزويد مصر بالغاز.
وتتضمن خطة تطوير خزان أفروديت التي رفضتها قبرص، إنشاء بنية تحتية للغاز لمصر ومعالجة الغاز على الأراضي المصرية.
ودعت الحكومة القبرصية الشركات الحائزة ترخيص الخزان لإجراء مزيد من المناقشات حول خطة التطوير في سبتمبر المقبل، حيث يقع معظم الخزان في المياه الاقتصادية لقبرص، و2%-10% في مياه إسرائيل.
وقال المحلل الاقتصادي الإسرائيلي، عدائيل إيتان موستكي، في تقرير لها بمجلة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية إن قرار الحكومة القبرصية عدم الموافقة على خطة تطوير خزان أفروديت، الذي يقع معظمه في مياهها الاقتصادية، وجزء منه في المياه الاقتصادية الإسرائيلية يعد طعنة في الظهر لكل من إسرئيل ومصر.
ووفقاً لإعلان شركة New-Med Energy القبرصية، فقد دعت الحكومة القبرصية الشركات الحائزة الترخيص لإجراء مزيد من المناقشات حول خطة تطوير الخزان في سبتمبر المقبل.
وتمتلك شركة شيفرون الإسرائيلية (35%)، وشركة الغاز البريطانية (35%)، وشركة New-Med Energy القبرصية التي يسيطر عليها يتسحاق تيشوفا (30%)، امتياز تطوير الخزان نيابة عن الحكومة القبرصية. وفي مايو الماضي، بدأت الشراكة في حفر الحقل A-3 في المكمن الذي يمكن استخدامه لإنتاج الغاز الإسرائيلي وتصديره للخارج.
وتم اكتشاف خزان أفروديت في عام 2011 ويقدر أنه يحتوي على حوالي 130 مليار متر مكعب.
وللمقارنة، يحتوي خزان ليفياثان الإسرئيلي على أكثر من 600 مليار متر مكعب، في حين يبلغ الاستهلاك السنوي في إسرائيل حوالي 12.3 مليار متر مكعب سنويا، مع العلم أن السوق القبرصية أصغر بكثير من السوق الإسرائيلية.
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google خطة تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.