طهران ـ "العُمانية" أعلنت الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني، انتهاءها من ترجمة رواية "تغريبة القافر" للشاعر والروائي العُماني زهران القاسمي إلى اللغة الفارسية. وفازت رواية "تغريبة القافر" بالدورة السادسة عشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2023 لكونها اهتمت بموضوع جديد في الكتابة الروائية الحديثة؛ وهو موضوع الماء في علاقته بالبيئة الطبيعية وبحياة الإنسان في المناطق الصعبة.
وقالت الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية إنَّ الترجمة الفارسية لرواية تغريبة القافر تحمل عنوان "غربت قنات" وسيتم طباعتها في 218 صفحة. وأضافت شعباني أنَّ هذه الرواية هي خامس رواية من الأدب العُماني قامت بترجمتها إلى اللغة الفارسية وستصدر عن دار "آده" للطباعة والنشر والترجمة في إيران في مطلع أكتوبر القادم. وعن تصميم غلاف الترجمة الفارسية لرواية "تغريبة القافر"، أوضحت أنَّه تمّ التواصل مع المصور والمصمم حسين المحروس لتكون ملامح النسخة الفارسية مطابقة للنسخة العربية والأصلية من الرواية. وبيَّنت أنَّ رواية "تغريبة القافر" تتمتع بأسلوب روائي سلس وجميل ويعتمد الكاتب فيها الواقعية السحرية وتقرِّب هذه الرواية القارئ من مسرح الوديان والأفلاج في سلطنة عُمان وتأثير العناصر الطبيعية في علاقة الإنسان بمحيطه وبثقافته وهذا الأمر من شأنه أن يستقطب المتلقي الإيراني لما تتمتع به الرواية من خصائص بيئية وثقافية مشابهة لتجربة وثقافة جزء كبير من الشعب الإيراني. وأشارت إلى أنَّه من المتوقع عرض الترجمة الفارسية لرواية "تغريبة القافر" خلال الدورة المقبلة لمعرض طهران الدولي للكتاب. يُذكر أنَّ الكاتبة والمترجمة الإيرانية معاني شعباني قد ترجمت حتى الآن عددًا من الروايات العُمانية بينها "سندرلات مسقط" و"التي تعد السلالم" و"أسامينا" للروائية هدى حمد و"حرير الغزالة" للروائية جوخة الحارثية. كما ترجمت العديد من الروايات العربية إلى اللغة الفارسية منها "دفاتر الوراق" لجلال برجس، و"ملوك الرمال" لعلي بدر، و"النخلة والجيران" لغائب طعمة فرمان و"بساتين البصرة" لمنصورة عزالدين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية:
تغریبة القافر
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية: ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام لـ 35 لغة
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن ترجمة خطبة الجمعة غدًا، لأول مرة في المسجد الحرام، لـ 35 لغة؛ بهدف إثراء تجربة القاصدين والمعتمرين وإبراز فضائل وآداب يوم الجمعة، وسيؤم المصلين معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وأكد مستشار رئيس الشؤون الدينية، المشرف العام على الإعلام والتواصل برئاسة الشؤون الدينية، فهيم الحامد، حرص الرئاسة على ترجمة خطبة الجمعة بعدة لغات، لتكون جسرًا ممتدًا للتواصل بين الشعوب، وتبادل الثقافات والحضارات.
يُذكر أن ترجمة خطبة الجمعة تُعد من الأهداف الإستراتيجية لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، فضلًا عن خدمة الزائرين والقاصدين دينيًا بلغاتهم المتباينة.