أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة في إسرائيل بمجموعة من الصواريخ.

وأضاف، أن "عملياتنا الهجومية ستستمر بشكل أشد وأوسع في حال استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني".

وتابع، "دمرنا 3 صواريخ كروز و10 مسيرات وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة"، مؤكدا "إذا واصلت إسرائيل أعمالها القتالية فإن هجمات إيران ستصبح أقوى وأوسع".



فادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حريق في منشأة استراتيجية قرب مدينة حيفا، وذلك عقب موجة من الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت قبل قليل باتجاه الأراضي المحتلة.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين خلال القصف كما ذكرت أن بعض الصواريخ سقط في حيفا وطمرة.

مدينة حيفا تحترق بعد وابل صاروخي ايراني.

نتمنى لهم الاسوأ pic.twitter.com/rY7GQPpDAG — Hanzala (@Hanzpal2) June 14, 2025

ووأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، بدء إطلاق صواريخ باليسيتة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فيما أعلن جيش الاحتلال تفعيل صافرات الإنذار وبدء التصدي لها.

وأفاد التلفزيون الرسمي بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3".

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ملايين الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ في شمال إسرائيل بسبب الصواريخ الإيرانية.



وأشارت المواقع العبرية إلى سقوط صواريخ في عدة مواقع شمالي "إسرائيل" وتسجيل أضرار مادية جسيمة.

وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، الصواريخ  الإيرانية وهي تمر في أجواء الأردن في طريقها إلى دولة الاحتلال.

وقررت السلطات الأردنية تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت في أجواء المملكة إلى إشعار آخر.

#عاجل شاهد..عاجل .. من سماء عمان .. صواريخ، ومسيرات إيرانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة#إيران #نبأ_الأردن_الإخباري pic.twitter.com/W7m50KGOMA — وكالة نبأ الأردن الإخبارية (@nabaa_jordan) June 14, 2025

في وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي هجمات عنيفة، مساء السبت، على العاصمة طهران و5 محافظات إيرانية.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أنّ إسرائيل شنت هجمات عنيفة على العاصمة طهران، ومحافظات هرمزغان، وكرمانشاه، وأذربيجان الغربية، ولرستان، وخوزستان.

وبحسب وكالة تسنيم، المعروفة بقربها من الحرس الثوري الإيراني، تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
ونقلت الوكالة، سماع دويّ انفجارات في طهران، وهرمزغان، وكرمانشاه، وأذربيجان الغربية، ولرستان، وخوزستان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال طهران إيران طهران نووي الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة

البلاد (غزة)
في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بمواصلة العمليات العسكرية دون هوادة؛ ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال في بيان عسكري أمس (السبت): “سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”، مضيفًا أن الجيش سيواصل تكييف عملياته “وفقًا للواقع المتبدل وبما يخدم المصالح الإسرائيلية”، على حد وصفه.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، بل ترغب في إنهائها عبر اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية عاجلة دخلت أمس القطاع، وسيتم توزيعها على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الشحنة “لا تحتوي على أي مواد غذائية”.
وحذّرت الوزارة من مخاطر تعرض هذه الشاحنات للنهب، كما حدث في مرات سابقة عند معبر كرم أبو سالم، ودعت العائلات والوجهاء لحماية القافلة لضمان وصولها إلى المستشفيات وإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، مؤكدة أن الأدوية الواردة “ذات أهمية قصوى في ظل انهيار النظام الصحي”.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية، بإسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع خلال اليومين الماضيين، في محاولة لمواجهة شبح المجاعة. وشملت العملية إسقاط 126 طرداً غذائياً شاركت فيه ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأردن ومصر والإمارات.
غير أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، انتقد هذا الأسلوب، مؤكداً أن إسقاط المساعدات جواً “يكلف مئة ضعف ما تكلفه عملية إيصالها براً”، وأنه يحمل خطراً على المدنيين، خصوصاً في ظل تكدس السكان في مناطق مفتوحة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تشير حصيلة رسمية إلى مقتل 1219 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، واحتجاز 251 أسيراً، لا يزال 49 منهم في غزة، بينهم 27 يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 60,332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وفي ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وتضييق الخناق على معابر القطاع، بات توزيع المساعدات يتم وسط فوضى أمنية متزايدة. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت منذ مايو الماضي توزيع المعونات في عدة مناطق، إلا أن عمليات التوزيع شهدت اضطرابات، شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط المئات.

مقالات مشابهة

  • بعد هدنة الحرب مع إسرائيل.. طهران تعلن عن تغييرات أمنية وإستراتيجية
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إسرائيل دمّرت 97٪ من الثروة الحيوانية والحيوانات العاملة في غزة بالقصف والتجويع والنهب
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • المشروع الإيراني يهتز أمام حل الدولتين.. والحوثي يصرخ دفاعًا عن الفوضى
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
  • تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • تقرير بريطاني: "إسرائيل" تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا بالحرب العالمية الثانية
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"