الرئيس الايراني يدشن المرحلة الأخيرة من مشروع تطوير أكبر حقل غاز في العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الثورة نت
تفقد الرئيس الايراني السید إبراهیم رئیس في عسلوية جنوب إيران، اليوم الاثنين، المرحلة الأخيرة من تطوير حقل الغاز “بارس”، الذي يعد الأكبر في العالم استعدادا لتدشينها.
وأفادت وكالة مهر الايرانية للأنباء، ان السید إبراهیم رئیسي يرعى مراسم تدشين المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي،الذي سینتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن غاز الايثان، وانتاج مليون طن سنويا من الغاز المسال.
وقام السيد إبراهيم رئيسي، خلال زيارته إلى محافظة بوشهر، بتفقد منصات المرحلة 11 من حقل “بارس” الجنوبي للغاز جواً صباح اليوم الاثنين واطلع على أنشطة هذا المجمع النفطي الضخم.
ووصل رئيس الجمهورية، صباح اليوم الإثنين، إلى مدينة عسلويه بمحافظة بوشهر جنوب البلاد من أجل تدشين عمليات إنتاج الغاز من المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي وسيجتمع خلال هذه الزيارة مع مدراء وخبراء صناعة النفط.
یذکر أنه اعلن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية “محسن خجستة مهر”، ان مشروع تطوير حقل بارس الجنوبي (في الخليج الفارسي) باعتباره احد اهم واكثر المشاريع الاستراتيجية النفطية في ايران، حقق ثماره في عهد الحكومة الثالثة عشرة .
وقال ان عملية الانتاج من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي ستبدا قريبا.
واضاف : ان مراحل تطوير هذه المرحلة اُنجزت بفضل جهود المختصين في شركة النفط الوطنية وجميع المقاولين والعمال والموظفين الايرانيين.
وبحسب هذا المسؤول، سيتم بتدشين المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، انتاج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن غاز الايثان، وانتاج مليون طن سنويا من الغاز المسال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الغاز ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية:الأمطار الأخيرة عززت الرصيد المائي في السدود إلى أكثر من (700) مليون متر مكعب
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 9:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية في بيان،الاحد، عن قيامها بسلسلة من الإجراءات الناجحة لإدارة الواردات المائية الأخيرة، والتي أسفرت عن تحقيق منافع كبيرة، تمثلت برفع الخزين المائي في السدود بأكثر من 700 مليون متر مكعب بفضل الأمطار الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها مختلف المحافظات و تغذية بحيرة الثرثار بأكثر من 200 مليون متر مكعب، بعد انقطاع التغذية لعدة مواسم.ودعم مناطق الأهوار وزيادة نسب الأغمار فيها”.”علاوة على تحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي عبر توجيه كميات مسيطر منها. فضلا عن تأمين الاحتياجات المائية للري الموسم الشتوي الحالي في معظم المحافظات، مما يدعم الإنتاج الزراعي”، بحسب الوزارةكما ذكرت الوزارة الأمطار والسيول الأخيرة ساهمت بتخفيض الكميات المطلقة من السدود والخزانات وهذا بدوره ساهم بشكل واضح بتعزيز الخزين المائي الحي وإطالة عمره، رغم أن هذه الواردات تشكل تعويضاً محدوداً للفراغ الكبير الناجم عن مواسم الشح المتتالية.وأشارت الوزارة الى أن هذه الأرقام أولية وقابلة للزيادة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتدفق السيول، على أن يتم إصدار بيان تفصيلي نهائي بعد انحسار تأثير المنخفض بشكل كامل.