كشـف بترولي جديد في أبو سنان يعزز جدوى الاستثمار بالحقول المتقادمة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في إطار تنفيذ المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادفة إلى زيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الاستفادة من الحقول المتقادمة، أعلنت الشركة العامة للبترول عن تحقيق كشف بترولي جديد في منطقة أبو سنان بالصحراء الغربية، يحمل اسم GPR-1X.
وأسفرت النتائج الأولية عن تحقيق البئر الجديد لمعدلات إنتاج مبشرة تصل إلى نحو 1400 برميل من الزيت الخام يوميًا، بالإضافة إلى مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا من طبقة البحرية، فضلاً عن إضافة نحو 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى احتياطي الحقل، ما يعكس كفاءة الجهود المبذولة لتطوير المناطق الإنتاجية القديمة.
اختبار البئر
وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، أنه جارٍ حاليًا اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود مؤشرات بترولية واعدة في طبقتي أبو رواش G وB وفقًا لنتائج التسجيلات الكهربائية، وهو ما يُعزز احتمالات تحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة ذاتها.
ويُعد هذا الكشف هو الثاني في غضون ثلاثة أشهر فقط بنفس المنطقة، حيث سبقه الكشف المعروف باسم GPS في مارس الماضي، والذي جاء تتويجًا لاستراتيجية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمال البحث والاستكشاف، من خلال كوادر وطنية مؤهلة داخل الشركة.
ويؤكد هذا النجاح المتواصل أن الصحراء الغربية لا تزال تملك إمكانات كامنة وفرصًا واعدة لم تُستغل بعد، كما يبرز أهمية تبنّي الحلول التكنولوجية الحديثة في إعادة تقييم وتطوير الحقول المتقادمة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البترول الثروة المعدنية كشف بترولي الإنتاج المحلي الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
تحرك عسكري ضد نتنياهو .. حرب بلا جدوى(يجب أن ينتهي الأمر الآن)
#سواليف
تظاهر نحو 150 مسؤولا أمنيا إسرائيليا كبيرا سابقا، يوم الخميس، أمام مبنى وزارة الداخلية في #تل_أبيب مطالبين بإنهاء #الحرب الدائرة منذ قرابة عامين والتوصل إلى #اتفاق بشأن #المختطفين.
وقال اللواء احتياط نوعام تيفون القائد السابق للفيلق الشمالي في كلمة: “من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، يجب أن نبادر بإنهاء الحرب في #غزة وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة”.
وأضاف: “على الجيش الإسرائيلي الاستعداد على طول الحدود، والاستعداد للدفاع عن المستوطنات المحيطة بها، والبدء في عملية إعادة تأهيل وإعادة بناء”.
مقالات ذات صلةوأكد نوعام تيفون أن هذه الإجراءات وحدها كفيلة بوقف النزيف في المجتمع الإسرائيلي والتدهور الحاد في وضع إسرائيل في ظل الوضع الصعب في غزة.
كما خاطب تيبون المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ودعاه إلى تقديم اقتراح شامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وشدد على أن هذه هي الخطوة الأخلاقية الوحيدة وهي أيضا الإجراء الأهم لأمن إسرائيل.
وأشار إلى أن “الحرب التي بدأت كأكثر الحروب عدالة بعد 7 أكتوبر، تحولت إلى حرب سياسية في الأشهر الأخيرة”.
حرب بلا جدوى
من جهته، صرح أوري ساغي، اللواء احتياط والرئيس السابق لجهاز المخابرات، “لقد أدى غضب كارثة السابع من أكتوبر إلى حرب عادلة، لكنها الآن بلا جدوى ولا فحوى”.
وأضاف: “أنادي هنا والآن: كفى! أوقفوا الحرب.. لا يمكن بناء إسرائيل على قوتها العسكرية فحسب بل هي تعتمد أيضا على الشرعية الدولية والترتيبات السياسية”.
وتابع قائلا: “إذا لم نعد إلى رشدنا، فنحن على حافة اللاعودة”.
ضرر من كل النواحي
كما ألقت أورنا باربيباي وهي أيضا لواء احتياط ورئيسة سابقة لقسم الموارد البشرية، كلمة دعت فيها إلى إنهاء الحرب.
وقالت باربيباي: “بصفتي الرئيسة السابقة لقسم الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، وكأمّ، أتيت لأسمع صوت جنودنا وصوت آلاف الجرحى في أجسادهم وأرواحهم، وصوت عائلات المخطوفين وعائلات الجنود الذين يعيشون كابوسا طويلا.. وأيضا صوت العائلات المفجوعة التي تطالب بأن يكون الثمن الباهظ الذي دفعوه هو الأخير”.
وشددت في كلمتها على أن الحرب أصبحت تلحق الضرر بالمختطفين والمقاتلين وكل إسرائيلي ويهودي في البلاد وحول العالم.
يجب أن تعرف متى تبدأ الحروب ومتى تنهيها
أما اللواء المتقاعد عاموس يارون المدير العام السابق لوزارة الدفاع فقال: “خضت خمس حروب، وكنت المدير العام لوزارة الدفاع في اثنتين أخريين، لكنني اليوم جندي في الجيش لأعيد لإسرائيل رشدها.. يجب أن تعرف متى تبدأ الحروب، ومتى تنهيها أيضا”.
والتفت إلى رئيس الوزراء قائلا: “سيد نتنياهو لقد فشلت في هذا.. لقد مر أكثر من عام منذ أن وعدت بـ”النصر الشامل”، لا “خطوة” ولا “نصر”، وهو بالتأكيد ليس “كاملا”.. الصواب هو وقف الحرب وإعادة المخطوفين، وإعادة تأهيل الجيش، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية”
حفلة تنكرية يجب أن تنتهي
وفي المقابل، زعم اللواء احتياط دان هاريل القائد السابق للقيادة الجنوبية والمدير العام لوزارة الدفاع، أن الجيش هزم حماس عسكريا وألحق الضرر بشبكات القيادة، ودمر الصناعة العسكرية لديها، ورغم ذلك تواصل حكومة تل أبيب جر إسرائيل إلى حرب عبثية.
وصرح بأنه وبعد 22 شهرا من القتال ومع استنزاف جنود الاحتياط وبقاء المخطوفين في الأنفاق، لا يوجد أمل.
وذكر في كلمته أن الوقت حان لإعادة جميع المخطوفين واتخاذ كل خطوة يتطلبها أمن إسرائيل، مشيرا إلى “أن هذه المهزلة يجب أن تنتهي الآن”.