جهود متواصلة لهيئة البحوث الزراعية لاستنباط أصناف جديدة من القمح وتحسين الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
تُركز الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في إستراتيجيتها الوطنية على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل المقاومة للتغيرات المناخية والآفات، وخاصة محصول القمح.
ومنذ انطلاقتها في سبعينيات القرن الماضي تجري الهيئة تجارب حقلية وبحوثاً تطبيقية لمواكبة متطلبات الأمن الغذائي وتطوير إنتاج القمح مع إدخال أصناف عالية الإنتاجية من القمح الطري للزراعة المروية والبعلية، مثل “مكسيباك” و”سيتي سيروس” كما أوضح مدير عام الهيئة الدكتور أسامة العبد الله في تصريح لـ سانا.
ولفت العبد الله إلى أن الهيئة تتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” لاستنباط أصناف جديدة بتقنيات حديثة، وخاصة أن سوريا تميزت بإنتاج القمح تاريخياً لبيئتها الطبيعية ومناخها الملائم لزراعته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يرسل فرقاً متخصصة بحرائق المحاصيل الزراعية إلى ريفي الرقة والحسكة بالتزامن مع موسم الحصاد
دمشق-سانا
أعلن الدفاع المدني السوري عن إرسال مهمة استجابة تضم فرقاً متخصصة إلى ريفي الرقة والحسكة الشمالي بالتزامن مع موسم حصاد المحاصيل الزراعية، الذي يشهد سنوياً ارتفاعاً في معدلات الحرائق الناتجة عن عوامل بشرية وطبيعية تهدد الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لحرائق المحاصيل الزراعية المشتركة مع وزارة الطوارئ والكوارث.
وأوضح الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام أن مهمة الاستجابة تضمنت 34 عنصراً مدرباً تدريباً متخصصاً على التعامل مع حرائق المحاصيل الزراعية، برفقة أكثر من عشر آليات مجهزة بكامل العتاد اللازم من معدات الإطفاء والوقاية الشخصية، ووسائل الدعم اللوجيستي توزعت على 3 نقاط في تل أبيض بريف الرقة و4 نقاط في رأس العين بريف الحسكة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه المهمة تشكل جزءاً من خطة شاملة وضعتها فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث للاستجابة لموجة الحرائق الموسمية، وتشمل فتح قنوات تنسيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إضافة إلى إنشاء غرف عمليات فرعية لتسهيل اتخاذ القرار وتسريع الاستجابة، ونشر نقاط استجابة متقدمة قرب المناطق الزراعية الحساسة، ما يضمن سرعة الوصول والجاهزية العالية للتعامل مع أي طارئ.
وأكد الدفاع المدني أن هذه الجهود تنفذ في إطار الحرص المستمر على حماية الأمن الغذائي الوطني، ودعم استقرار المجتمعات الزراعية، عبر الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ قد يؤثر على المحاصيل، والتي تُعد المصدر الأساسي لمعيشة آلاف الأسر، لكون المناطق الزراعية في شمال سوريا تشكل ركيزة أساسية في سلة الغذاء المحلية، ما يتطلب تعزيز الثقة في قدرة المؤسسات المدنية على حماية مقدرات السكان وسبل عيشهم، في ظل موجة جفاف غير المسبوقة منذ عقود.
وجدد الدفاع المدني التزامه الكامل بالاستجابة لكل التحديات التي تمس حياة السكان ومعيشتهم، ويؤكد أن حماية المحاصيل الزراعية تمثل أولوية وطنية لا تقل أهمية عن حماية الأرواح والممتلكات، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على