بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها من استهداف قوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل، والأخرى كانت راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقالت القسام إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات "حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أكدت أن العملية تعود إلى تاريخ 27 مايو/أيار الماضي.

كما تمكن مقاتلو القسام أيضا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم -كما ذكرت القسام- بين قتيل وجدرح في منطقة العطاطرة، وذلك بتاريخ 25 مايو/أيار المنصرم.

وأظهرت المشاهد تفاصيل العمليتين، أولا المنزل الذي تحصنت فيه القوة الإسرائيلية، ثم تفجيره في الجنود الذين تحصنوا فيه، وبعدها القوة الراجلة التي استهدفها مقاتلو القسام بقذيفة أفراد.

كما ظهر أحد مقاتلي القسام في مقطع الفيديو -الذي عرضته قناة الجزيرة- وهو يتوعد الاحتلال الإسرائيلي ويقول "والله لن نستسلم".

وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن عملية "حجارة داود"، بثت كتائب القسام قبل يومين مشاهد لاستهداف عناصرها دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • بن غفير يهدّد بهدم قبر القسام… والاحتلال يقتحم المقبرة في أول خطوة عملية
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر