بعد دعمها الخفي لإسرائيل.. انتقادات لمنصة Mubi السينمائية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أثارت منصة «Mubi» السينمائية المستقلة، التي طالما حازت على إعجاب عشاق السينما البديلة، موجة واسعة من الغضب واتهامات أخلاقية بعد الكشف عن تلقيها استثمارا بقيمة 100 مليون دولار من شركة «Sequoia Capital»، وهي شركة تمويل مرتبطة بشكل مباشر بشركة إسرائيلية ناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع تدعى Kela.
تأتي هذه الأنباء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما فجّر موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا كثيرون إلى مقاطعة المنصة وإلغاء اشتراكاتهم، ووضعت على قائمة المقاطعة «BDS».
وشركة «Sequoia Capital» التي مولت شركة (Kela) العام الماضي بقيمة 10 ملايين دولار - ضاعفت استثماراتها هذا العام، ضمن دفعة جديدة وصلت إلى 60 مليون دولار.
وتعمل «Kela» التي أسسها ضباط سابقون في وحدات استخبارات إسرائيلية - على تطوير نظام تشغيلي ميداني يستخدم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التجارية لدعم الجيوش في العمليات القتالية، تحديدا بعد أحداث 7 أكتوبر وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبرغم أن (Mubi) نشرت بيانا تحاول فيه التبرؤ من مواقف شركائها، مؤكدة أن "معتقدات المستثمرين لا تعكس قيم المنصة"، إلا أن هذا التبرير لم يقنع جمهورها، خاصة أن هذه الخطوة تتناقض تماما مع هوية المنصة الثقافية التي لطالما احتفت بأفلام فلسطينية وأعمال مناهضة للقمع.
اقرأ أيضاً«رزق الهبل».. الفنانة منى زكي تتصدر التريند لهذا السبب
فيلم المشروع X بطولة «كريم عبد العزيز» يتصدر شباك تذاكر السينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
لمح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، إلى أن الشركة قد تكون بصدد القيام باستثمار ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تصريحاته المرافقة لإعلان نتائج الشركة المالية للربع الثالث من العام.
أداء مالي قوي والمنافسة في الذكاء الاصطناعي تشتدحققت آبل عائدات بلغت 94 مليار دولار خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 89.53 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم هذا الأداء المالي القوي، يرى محللون أن أبل لا تزال متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسين كبار مثل مايكروسوفت وجوجل المملوكة لـ ألفابت، واللذين جذبا ملايين المستخدمين إلى أدواتهما المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
استثمارات متسارعة ومراكز بيانات محتملةبحسب شبكة CNBC، أشار كوك إلى أن أبل تعمل على زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، وقد يشمل ذلك استثمارات في مشاريع بنية تحتية مثل إنشاء مراكز بيانات جديدة.
وقال كوك: “نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا، وأنظمتنا، وعلى مستوى الشركة ككل”.
هل تغير آبل استراتيجيتها في الاستحواذات؟وعند سؤاله عما إذا كانت أبل ستتبع نهجا مختلفا في سعيها للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تاريخيا لم تكن تقوم بصفقات استحواذ كبرى، أجاب كوك بأن الشركة استحوذت على سبع شركات صغيرة هذا العام، ولا تستبعد القيام بصفقات أكبر.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة The Independent: “نحن منفتحون على صفقات استحواذ تسهم في تسريع خارطة الطريق الخاصة بنا. لا نهتم بحجم الشركة، طالما أنها تضيف لنا”.
وكانت أبل قد واجهت في يونيو الماضي تحديات فنية وتشريعية غير مسبوقة، تسببت في تأجيل إطلاق عدد من ميزاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسينات مهمة لمساعدها الرقمي “سيري” حتى العام المقبل.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة Bloomberg، من المتوقع أن تتيح أبل نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للمطورين لاحقا هذا العام، رغم استمرار اعتمادها الحالي على شركاء مثل OpenAI في بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحين طرح على كوك سؤال حول ما إذا كانت الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تطورها OpenAI، قد تهدد مبيعات آيفون، أجاب بثقة أن هذه الأجهزة ستكون مكملة للآيفون وليست بديلا عنه.
وأضاف: “من الصعب تخيل عالم لا يعيش فيه الآيفون”.