قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “نتائج الحرب في ظل المعطيات الراهنة تشير إلى أن إسرائيل تحظى بدعم معلن من الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب”.

وأضاف قرادة، في مداخلة تلفزيونية على قناة “الوسط”، رصدته “الساعة 24″، أن “ذلك يعني أن احتمال انتصار إسرائيل ضعيف، وكذلك الحال بالنسبة لإيران.

هذه الحرب، في الواقع، بدأت منذ أبريل من العام الماضي عندما استُهدفت قيادات داخل طهران”.

وتابع: “على المدى القصير، قد تستفيد ليبيا من ارتفاع أسعار النفط، مما يزيد من أهميتها على الساحة الدولية، وهو ما يدفع العديد من المصارف الدولية إلى الاهتمام بتحقيق الاستقرار في ليبيا”.

وأشار إلى أنه “على المدى القريب والبعيد، ينبغي التفكير مبكرًا في ملف التطبيع الذي قد يُطرح من خارج ليبيا، وهو يشمل الاتفاقيات الإبراهيمية التي انخرطت فيها عدة دول عربية. يجب أن يكون لليبيين موقف واضح إزاء هذا الملف”.

ولفت قرادة إلى “نقطة أخرى مهمة تتعلق بملف غاز شرق المتوسط، إذ من المرجح أن يعود الحديث عنه بعد انتهاء هذه الجولة من الصراع، وليبيا جزء لا يتجزأ من هذا الملف. هذه المسائل تُشكّل محددات أساسية لتعامل الأطراف المختلفة مع الوضع في ليبيا”.

وأوضح أن “اجتماعًا جرى مؤخرًا بين مصر والجزائر وتونس، كان يهدف إلى استعادة المبادرة والتأثير في الملف الليبي. وإذا ما نجحت هذه الدول الثلاث في استغلال انشغال العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، فقد تتمكن من دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام، بشرط التوافق بينها”.

وختم قرادة بالقول: “تأجيل زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا فرضته التطورات الإقليمية الأخيرة، إذ لم يعد الملف السياسي الليبي يحظى بنفس الأهمية على المستوى الجيوسياسي في الوقت الحالي. كما أن المواقف الدولية من ليبيا ستتحدد بناءً على نتائج ما يجري حاليًا، لأن ليبيا وشمال أفريقيا باتت في موقع التابع، وتتكيف مع ما ينتج عن التحولات في الشرق الأوسط”.

 

الوسومقرادة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قرادة

إقرأ أيضاً:

العراق يطلب من إيران”تزوبده بالغاز لراحة زوار الأربعين”

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 10:09 ص

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان ،السبت، أن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل، والوفد المرافق له وصلوا إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين ملف إمدادات الغاز إلى العراق، وسبل ضمان التزام الجانب الإيراني بتوريد الكميات المتفق عليها بين البلدين“.وبين المكتب أن “العراق وإيران كانا قد أبرما عقداً يقضي بتوريد نحو ( 55 ) مليون متر مكعب يومياً من الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء الغازية في العراق، إلا أن هذه الكميات شهدت تراجعاً منذ شهر أيار الماضي، مما تسبب في توقف عدد من المحطات وانخفاض ساعات التجهيز”، لافتاً إلى أن “زيارة الوزير تأتي في وقت يشهد فيه العراق موجة حر شديدة تعد من الأقسى هذا الصيف، بالتزامن مع قرب حلول زيارة الأربعين المليونية، وهو ما يتطلب تعزيز استقرار المنظومة الكهربائية وتأمين احتياجاتها من الوقود لضمان استمرار الخدمة للمواطنين والزائرين على حد سواء“.

مقالات مشابهة

  • إيران: وكالة الطاقة الدولية فتحت بابًا جديدًا للتفاوض وسترسل وفدًا
  • هل فشلت الأمم المتحدة في ليبيا؟
  • الحرب تدمر مصنع الأطراف الصناعية بالخرطوم وتزيد معاناة المصابين
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • العراق يطلب من إيران”تزوبده بالغاز لراحة زوار الأربعين”
  • قادة ديمقراطيون يدعون ترمب لإنهاء الحرب على غزة
  • إيران تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي وتشكل مجلس دفاع جديد
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت