لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
جدد إيلون ماسك دعوته لوكالة ناسا لتدمير محطة الفضاء الدولية (ISS) بعدما كشف مهندس سابق في الوكالة عن مشاكل خفية في هيكلها، حيث نشر كيسي هانمر، الفيزيائي والمهندس الذي عمل في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا لمدة أربع سنوات، على موقع «X» أن سلامة هيكل المحطة التي يبلغ عمرها 26 عامًا أسوأ بكثير مما يعرفه الجمهور.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أن هانمر حذر على موقع X يوم الخميس قائلًا: "قد نستيقظ غدًا ونكتشف، دون سابق إنذار، أنها فشلت بشكل كارثي".
ومن جهته، سارع ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إلى الرد قائلًا إنه على الرغم من أن شركته الفضائية التجارية تجني مليارات الدولارات من توصيل البضائع ورواد الفضاء إلى المحطة، إلا أنه يجب تدميرها بحلول عام 2027.
كما قال ماسك: "هناك مخاوف جدية محتملة بشأن سلامة محطة الفضاء الدولية على المدى الطويل، بعض أجزائها أصبحت قديمة جدًا، ومن الواضح أن هذا الخطر يتزايد بمرور الوقت".
جاء هذا التوجه المتجدد لتفكيك محطة الفضاء الدولية بعد ساعات من تأجيل ناسا لمهمة رواد فضاء خاصة من قِبل شركة أكسيوم سبيس بسبب تسرب ضغط في أحد أقسام المحطة التي بناها الروس، مما يعني أنه قد يكون هناك هواء أقل للتنفس.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يحذف تغريدة «القنبلة الكبيرة» ضد ترامب
صراع ترامب وماسك يهز سوق عملة «بتكوين» لتنخفض قيمتها إلى أقل من 101 ألف دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية ناسا إيلون ماسك موقع X شركة أكسيوم سبيس محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
حريق قرب محطة زابوريجيا النووية بعد قصف أوكراني
أعلنت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا، أنها تمكنت من السيطرة على حريق اندلع بالقرب من المحطة عقب قصف أوكراني، دون أن يلحق أي ضرر بالمنشأة أو يصاب موظفوها، بحسب وكالة الانباء القطرية.
وأوضحت الإدارة، في بيان لها اليوم أن القصف أسفر عن مقتل مدني واحد، فيما لم تُسجل إصابات بين فرق الطوارئ العاملة في الموقع.
وأكدت إدارة المحطة أن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية، وأن الوضع في الموقع تحت السيطرة.
وتعد محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى من العملية العسكرية في فبراير 2022، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، ورغم توقفها عن العمل حاليا، إلا أنها ما تزال بحاجة إلى التغذية الكهربائية للحفاظ على برودة الوقود النووي.