السعودية تشرف على مناقشة تعديلات لوائح السلامة البحرية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
ترأست المملكة سلسلة اجتماعات أعمال اللجنة الاستشارية في المنظمة الدولية IMSO للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية الـ(51)، حيث جرى التركيز على مناقشة التعديلات المقترحة على لوائح السلامة البحرية، إلى جانب رفع توصيات اللجنة إلى الجمعية العامة للمنظمة لاعتمادها.
وأشرف المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية IMO المهندس كمال الجنيدي، على متابعة التوجهات الإستراتيجية لمنظمة IMSO، وضمان توافقها مع معايير المنظمة البحرية الدولية IMO.
يأتي ترؤس الجنيدي لسلسلة اجتماعات أعمال اللجنة الاستشارية، امتدادًا لحضور المملكة الريادي في المنظمات البحرية الدولية، والدور الفعال الذي تقوم به في تطوير أنظمة الاتصالات والسلامة البحرية، حيث تولى المهندس الجنيدي مسؤولية إدارة جلسات الاجتماع، والعمل؛ كوسيط محايد لتعزيز التوافق بين الدول الأعضاء في عدد من الملفات الرئيسية، أبرزها الإشراف على النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية، إلى جانب عمله على تطبيق معايير خدمة الرسائل الطويلة LRTS، ومراجعة عمليات تدقيق مقدمي خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
يشار إلى أن أعمال سلسلة الاجتماعات الـ(51) للجنة الاستشارية في المنظمة الدولية عبر الأقمار الصناعية IMSO، قد انطلقت مؤخراً في مقر المنظمة البحرية الدولية، وسط حضور عدد من القيادات في القطاع البحري من (44) دولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر
منظمة الهجرة الدوليّة قالت إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن تركيا قدّمت تبرعاً كبيراً للمنظمة يتمثل في 30 ألف خيمة مخصّصة لدعم الأسر النازحة في السودان، في ظل استمرار الاشتباكات وتصاعد الأزمة الإنسانية.
ووصفت المنظمة هذه الخطوة بأنها “أكبر مساهمة عينية في مجال المأوى تتلقاها لصالح السودان حتى الآن”.
وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء، إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.
وأوضح البيان أن الخيام جرى تقديمها عبر رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، لدعم المجتمعات التي فقدت مساكنها بسبب القتال المستمر في عدد من الولايات.
ولفت إلى أن ملايين الأسر وصلت إلى مراكز إيواء مكتظة أو مناطق غير مجهزة، ما يزيد من تعرضهم للمخاطر بسبب غياب الحماية الأساسية.
ونقل البيان عن المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، إشادتها بالمساهمة التركية، واصفة إياها بأنها “في وقتها وذات قيمة كبيرة”، مؤكدة أن هذا الدعم سيساعد المنظمة وشركاءها على توسيع نطاق تدخلات الإيواء والوصول إلى الأسر الأكثر تضرراً.
وأشار البيان إلى أن تركيا بدأت بالفعل في شحن الخيام، حيث أرسلت في السادس من ديسمبر الدفعة الأولى البالغة 10 آلاف و80 خيمة بحراً إلى السودان، فيما غادرت الدفعة الثانية الثلاثاء من ميناء مرسين نحو ميناء جدة تمهيداً لنقلها إلى السودان.
ومن المقرر إرسال الدفعة الأخيرة، البالغة 10 آلاف و80 خيمة أخرى، عبر السفينة الثالثة المخصّصة للمساعدات.
ويأتي هذا الدعم في وقت تشهد فيه البلاد أوضاعاً إنسانية متدهورة، لاسيما بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي وما تبع ذلك من انتهاكات واعتداءات على المدنيين، وفق تقارير منظمات محلية ودولية.
الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانيين تركيا منظمة الهجرة الدولية