لمواجهة الاستبداد.. شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قدم نشطاء حقوقيون وسياسيون تونسيون بارزون شكاوى إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، احتجاجا على ما وصفوه بـ"الانحراف الاستبدادي الخطير" في بلادهم.
كما اشتكى هؤلاء من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والديمقراطية في تونس، خاصة إبان الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة بقيادة المحامي إبراهيم بلغيث، المعتمد لدى محكمة التعقيب التونسية والمحكمة الأفريقية والمحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب شخصيات بارزة من بينها كمال الجندوبي، وأحمد معالج، ورضا الدريّس، وأسامة الخليفي، وزينة أولاد سعد، وعادل المجري، ومحيي الدين الشربيب.
ويؤكد المشتكون أن حقوقهم كمواطنين وناخبين انتُهِكت، فضلًا عن انتهاك حق الشعب التونسي في تقرير مصيره، مستندين في ذلك إلى الحكم رقم 17/2021 الصادر عن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والذي لم تلتزم السلطات التونسية بتنفيذه حتى الآن.
ويستند التحرك القانوني إلى 3 مطالب أساسية: الطعن في شرعية السلطات القائمة، والتنديد بالخروقات الحقوقية المصاحبة للعملية الانتخابية، والاعتراض على انسحاب تونس من الإعلان الذي يُتيح للمواطنين رفع شكاوى فردية أمام المحكمة الأفريقية.
إعلانومن المنتظر أن تحتضن جنيف مؤتمرًا صحفيًا دوليًا تنظمه جمعية ضحايا التعذيب واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، وذلك لشرح تفاصيل المبادرة وتسليط الضوء على أبعادها القانونية والحقوقية، إلى جانب دعوة الرأي العام والمنظمات الدولية للتضامن والدفاع عن المؤسسات الديمقراطية في تونس.
ويرى منظمو المبادرة أن قبول هذه الشكاوى سيشكل سابقة قانونية من شأنها إعادة النقاش حول شرعية الإجراءات التي اتخذت منذ 25 يوليو/تموز 2021، كما قد يسهم في دفع المجتمع الدولي للضغط على السلطات التونسية للامتثال لالتزاماتها الحقوقية والديمقراطية.
ودعت الشخصيات الحقوقية المنظمات الدولية ووسائل الإعلام وكافة الدول إلى دعم الشعب التونسي في سعيه نحو الحرية والديمقراطية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة والاستبداد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في عيده الـ80... شخصيات سياسية وأمنية ودينية عايدت الجيش
توجه سياسيون وأمنيون ورجال دين إلى المؤسسة العسكرية بالمعايدة في عيد الجيش الـ80، والذي يصادف في الأول من آب.
سلام
كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على "أكس": "جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد.
في عيده، تحية اكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار.
فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا".
أضاف:" ولا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقًا لما نصّ عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا".
ميقاتي
حيّا الرئيس نجيب ميقاتي الجيش في عيده. وقال: "مهما تقلبت الطروف والاحوال ، يبقى الجيش ركن البنيان الوطني وإليه تشخص العيون في الداخل والخارج وهو قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، لحماية الوطن وصون سيادته وارضه.
في هذه المناسبة الوطنية السامية، احيي الشهادات التي قدمها الجيش دفاعا عن لبنان وفي سبيل رفعته وسيادته وسلامته. والى العسكريين اقول:انتم امل اللبنانيين ومرتجاهم ، فاستمروا في تحمل الصعاب على تنوعها، والتزموا بالقوانين، وتجاوزوا كل ما يسيء اليكم، وجسًدوا بالفعل شعاركم المثلث: شرف تضحية وفاء."
سعيد
إعتبر رئيس "لقاء سيدة الجبل" النائب السابق فارس سعيد أن "الدفاع عن لبنان ليس اختصاصاً لفئة أو حزب أو طائفة".
وأكد سعيد عبر "إكس" أنها مسؤوليّة وطنيّة تتولاّها الشرعية اللبنانية وفقاً للدستور. من يرفض هذه الثابتة فليعدّل الدستور ...إذا استطاع".
الحواط
أشار النائب زياد الحواط إلى أن "اللبنانيين يتطلّعون إلى الجيش في عيده بأمل كبير، ويتطلّعون إلى اليوم الذي يبسط فيه سلطته وحيداً كقوة شرعية تمتلك حصريّة السلاح للدفاع عن لبنان، وتحقّق الأمن والسلام والإستقرار".
وكتب عبر "إكس": "هو اليوم الرهان الوحيد لتجنيب لبنان أي مطبّ والذهاب إلى كارثة جديدة. معك يا وطن… حتى يعود الوطن".
عيسى الخوري
إعتبر وزير الصناعة جو عيسى الخوري أنه "في بلدٍ يتنازع عليه الجميع، وحده الجيش يقاتل من أجل الجميع".
ووجه عبر منصة "إكس" تحية "للجيش الذي لا يساوم، ولا ينكسر، ولا يخون ولا يتبع لأحد إلّا للبنان. لبنان فقط".
ميناسيان
أصدر المكتب الإعلامي لبطريركية الأرمن الكاثوليك البيان التالي: "بمناسبة الأول من آب، عيد الجيش اللبناني، وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، تحية تقدير ومحبة إلى قيادة الجيش و قائده وضباطه وعناصره."
وتابع: "أن هذا العيد عيدًا وطنيًا يجمعنا للالتزام بمؤسسةٍ تبقى صمّام أمان للبنان، وحصناً منيعاً في وجه التحديات، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الجيش في حفظ الأمن والاستقرار وسط الظروف القاسية."
ونوّه ميناسيان بالتضحيات اليومية التي يقدّمها العسكريون، قائلاً إنهم "الحراس الأمناء على الكرامة الوطنية، والساهرون على أمن كل بيت في لبنان".
وخُتم البيان بالدعاء بأن يبقى الجيش ثابتاً في رسالته النبيلة، وأن يُحفظ لبنان بعزيمة أبنائه المخلصين.
شحادة
وجّه وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة "تحية للجيش اللبناني في عيده وألف تحية لشهداء الجيش اللبناني".
وكتب عبر منصة "إكس": "الجيش هو الوحيد القادر على الدفاع عن لبنان وعلى بسط سيادته على كل شبر من أراضيه وحفظ الأمن والاستقرار، وهو أحد ركائز الجمهورية القوية والعادلة والاقتصاد المزدهر".
الحجار
وجّه وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة "تحية للجيش اللبناني في عيده وألف تحية لشهداء الجيش اللبناني".
وكتب عبر منصة "إكس": "الجيش هو الوحيد القادر على الدفاع عن لبنان وعلى بسط سيادته على كل شبر من أراضيه وحفظ الأمن والاستقرار، وهو أحد ركائز الجمهورية القوية والعادلة والاقتصاد المزدهر".
أيوب
وجهت النائبة غادة أيوب "تحية فخر واعتزاز لجيشنا اللبناني، قيادة وضباطًا وأفرادًا تحية لمن نذروا حياتهم لحماية الوطن وصون كرامته وحفظ سيادته".
كتبت على منصة "إكس": "في عيد الجيش، نكرّم تضحياتكم، ونراهن على دوركم الوطني الجامع،ونتطلع إلى عيدٍ قريب يكون فيه كل لبنان تحت سلطة الجيش اللبناني فقط. لا شريك ولا بديل. الجيش وحده ضمانة السيادة، وبه وحده يُبنى الوطن".
ابراهيم
تب اللواء عباس ابراهيم بمناسبة الاول من آب، عيد الجيش اللبناني على منصاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "وتبقى أنت الخيار والرهان، مهما تاجروا باسمك، كي لا نقول بدمك، ومهما حاولوا امتطاء تضحياتك ليوهمونا بوطنيّتهم، فأنت العصِيّ، همزة الوصل، جسر التلاقي، بوتقة الانصهار، وعنوان الوحدة".
وقال: "كل عام وأنت بخير، وملاذًا في كل الملمّات، وتبقى البوصلة في زمن التيه السياسي".
كبارة
كتب النائب كريم كبارة على "إكس": "سلاح واحد، مع جيش واحد، يحمي بلدًا واحدًا موحدًا! في عيده، كل الدعم للجيش اللبناني".
سليمان فرنجيه
دعا رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجيه عبر منصة "إكس": "للالتفاف حول الجيش ودعمه، حماية لوحدة لبنان وسيادة أراضيه".
طوني فرنجيه
كتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على منصة "إكس": "الجيش كان وسيبقى صمّام الأمان لحماية وحدتنا وصَون بلدنا. في عيده، نعوّل عليه أكثر من أيّ وقتٍ مضى لمنع الفتنة والتلاعب بالأمن والاستقرار".
أبو كسم
هنّأ مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبدو أبو كسم الجيش بعيده الثمانين، وأكد في بيان "أنه يبقى المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة جميع اللبنانيين والتفافهم حولها، ويبقى الضامن للأمن والاستقرار ولحفظ السيادة والحدود".
وقال:"استمعنا باهتمام إلى خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي رسّخ لدينا الأمل والرجاء ببناء دولة قوية وقادرة، تبسط سلطتها على أراضيها بجيشها الوطني، بما يمهّد لقيام دولة مستقرة ومزدهرة يتوق إليها اللبنانيون الذين تعبوا من الحروب".
أضاف: "نتمنى في العيد ال 80، أن تتعزز قدرات الجيش ليتخطى كل الصعاب والتحديات، وليحظى ضباطه وعسكريوه بكل الدعم العسكري والمالي والاجتماعي، هم الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن واستقلاله واستقراره بكل شرف وتضحية ووفاء".
وختم مهنئا الرئيس عون بـ"صفته القائد الاعلى للقوات المسلحة"، ووزير الدفاع اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، داعياً "جميع المكونات اللبنانية الى الوقوف يداً واحدة خلف الدولة والجيش".
مواضيع ذات صلة الخارجية الإيرانية: التصريحات المهينة والمتغطرسة ضد إيران والشخصيات السياسية والدينية تزيد الاشمئزاز والكراهية للسياسة الأميركية Lebanon 24 الخارجية الإيرانية: التصريحات المهينة والمتغطرسة ضد إيران والشخصيات السياسية والدينية تزيد الاشمئزاز والكراهية للسياسة الأميركية