الصلابي: الأجسام السياسية الهزيلة تتحمل مسؤولية مخطط التطبيع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي، إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مخطط شيطاني تتحمل مسؤوليته الأجسام السياسية الهزيلة التي ما زالت تقتسم القرار الليبي ممثلة في مجلس الدولة والمجلس الرئاسي والبرلمان، وهي أجسام تبين فعليا أنها لا تمثل الشعب الليبي ولا عراقته وأصالته في رفض الاحتلال والتبعية له.
وأكد الصلابي في تصريح صحفي، أن الخطوة التطبيعية التي أقدمت عليها وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش ما كان لها أن تحدث لولا علم رئيس الحكومة بها وموافقته عليها.
وأضاف: “يعتقد هؤلاء أن تواصلهم مع الاحتلال من شأنه أن يمكن لهم في السلطة وفي التحكم في الشعب الليبي.. ولكن إرادة الشعب الليبي وقناعته التامة بعدم شرعية هذه الأجسام أثبتت أن الليبيين واعون تماما لكل ما يجري حولهم من محاولات تطويع وتركيع واختراق شيطانية خبيثة”.
ودعا عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب الليبي إلى رص صفوفه والوحدة في جبهة وطنية عريضة مهمتها الوصول إلى إنجاز انتخابات تشريعية واختيار حكومة ممثلة لليبيين تحافظ على سيادة بلادهم وتحقق مصالحهم.
ورأى الصلابي أن ردود الفعل القوية الرافضة لخطوة التطبيع التي أقدمت عليها وزيرة الخارجية بلقائها مع نظيرها الصهيوني، تمثل النبض الحقيقي للشعب الليبي ليس فقط تجاه كيان الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين، وإنما أيضا للوبيات والأجسام الهزيلة التي اختطفت القرار الليبي، وذهبت تبحث عن الحماية الخارجية لبقائها.
كما أكد على أن المخرج الوحيد للحفاظ على وحدة الشعب الليبي ومناعته في مواجهة محاولات إلحاقه بركب الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، هو تكاثف الليبيين في جبهة وطنية عريضة من أجل الوصول إلى انتخابات حقيقية في أقرب وقت ممكن، وإنجاز كيان الدولة المدنية بمؤسساتها الديمقراطية الحقيقية.
ونوه الصلابي إلى أن ضعف المؤسسات كما هو حاليا مدخل للابتزاز السياسي من طرف الدول الكبرى وفي مقدمتها تلك الراعية للاحتلال والساعية لتكريسه على أرض فلسطين، وتمديده عربيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تُثمن مبادرات المملكة في دعم الحلول السياسية للنزاعات
الرياض
ثمّنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة، في دعم الحلول السياسية للنزاعات، ومبادراتها المستمرة لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، إلى جانب دورها الدبلوماسي الفاعل إقليمياً ودولياً في تعزيز أمن المنطقة.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل الدور السعودي المهم في استضافة المفاوضات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك مساعيها في تهدئة الأوضاع في السودان واليمن.
وأشار ويربيرغ إلى أن ترمب يعتبر السعودية شريكاً أساسياً في ملفات متنوعة تشمل الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة، واصفًا اليوم الذي تشهده العلاقات بين البلدين بـ”التاريخي”.
وأضاف أن واشنطن ترى في المملكة دولة قادرة على المشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبة أمريكا في تمكين السعودية من الاستفادة من أحدث التقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
كما عبّر عن إعجابه بمشروع مترو الرياض، قائلاً: «إنه جديد وجميل، وفخورون بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح».
واختتم المتحدث الإقليمي تصريحاته بالتأكيد على وجود توقعات بالإعلان عن بيانات مهمة تخص التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.