الشلف.. 18 شهرا حبسا نافذا لشخصين بتهمة نشر وتسريب مواضيع “الباك”
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة الشلف حكما بـ 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100.000 دج ضد شخصين مع الامر بإيداعهما بالجلسة بعد تورطهما بجنحة المساس بنزاهة الامتحانات عن طريق نشر وتسريب مواضيع امتحان البكالوريا عن طريق وسائل الاتصال عن بعد. حسب بيان نيابة الجمهورية لدى الهيئة القضائية ذاتها.
وجاء في البيان، أنه” عملا بالمادة 11 من قانون الاجراءات الجزائية المعدل والمتمم، يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الرأي العام، أنه في إطار محاربة الجرائم الماسة بنزاهة الإمتحانات والمسابقات.
وبعد المحاكمة والمداولة قانونا، تم ادانة المتهمتان وعقابا لهما الحكم على كل واحدة منهما بثمانية عشرة شهرا (18) حبسا نافذا ومائة ألف (100.000) دينار جزائري غرامة نافذة، والأمر بايداعهما بالجلسة، مع مصادرة المحجوزات. استنادا للمصدر ذاته.
وذكّر بيان نيابة الجمهورية بأن قانون العقوبات ينص على عقوبات صارمة لكل من يمس أو يحاول المساس بنزاهة الإمتحانات والمسابقات تصل إلى 15 سنة سجن إذا أدت الجريمة إلى الإلغاء الكلي أو الجزئي للإمتحان أو المسابقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.