أصدرت محكمة الشلف حكما بـ 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100.000 دج ضد شخصين مع الامر بإيداعهما بالجلسة بعد تورطهما بجنحة المساس بنزاهة الامتحانات عن طريق نشر وتسريب مواضيع امتحان البكالوريا عن طريق وسائل الاتصال عن بعد. حسب بيان نيابة الجمهورية لدى الهيئة القضائية ذاتها.

وجاء في البيان، أنه” عملا بالمادة 11 من قانون الاجراءات الجزائية المعدل والمتمم، يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الرأي العام، أنه في إطار محاربة الجرائم الماسة بنزاهة الإمتحانات والمسابقات.

تم في تاريخ اليوم 2025/06/16 متابعة شخصين ويتعلق الأمر بـ (ل.هـ) و (لو)، وفقا الإجراءات المثول الفوري عن جنحة نشر مواضيع الامتحانات النهائية للتعليم الثانوي باستعمال منظومة للمعالجة الآلية للمعطيات، وعن جنحة الشروع في تسريب مواضيع وأجوبة الامتحانات النهائية للتعليم الثانوي باستعمال وسائل الاتصال عن بعد الأفعال المنصوص والمعاقب عليه بالمواد 253 مکرر 6 فقرة 01 253 مكرر 07 فقرة 03 - 04 و 31 من قانون العقوبات.”

وبعد المحاكمة والمداولة قانونا، تم ادانة المتهمتان وعقابا لهما الحكم على كل واحدة منهما بثمانية عشرة شهرا (18) حبسا نافذا ومائة ألف (100.000) دينار جزائري غرامة نافذة، والأمر بايداعهما بالجلسة، مع مصادرة المحجوزات. استنادا للمصدر ذاته.

وذكّر بيان نيابة الجمهورية بأن قانون العقوبات ينص على عقوبات صارمة لكل من يمس أو يحاول المساس بنزاهة الإمتحانات والمسابقات تصل إلى 15 سنة سجن إذا أدت الجريمة إلى الإلغاء الكلي أو الجزئي للإمتحان أو المسابقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”

يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.

كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .

وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.

وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.

وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.

هذا وحذر عدد من المختصين  في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.

وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • المسيلة.. إدانة تلميذ وشقيقته بعام حبسا نافذا بتهمة الغش في “الباك”
  • الوادي.. 18 شهراً حبساً لمتهمة نشرت أجوبة اللغة العربية الخاصة بـ “الباك”
  • الأغواط.. عام حبسا نافذا لمُتهمة بنشر وتسريب مواضيع البكالوريا
  • بين “الاحتمالات” و “الأعداد المركبة”..الرياضيات ترفع أمل النجاج لتلاميذ “الباك”
  • بين  “الإحتمالات” و “الأعداد المركبة”..الرياضيات ترفع أمل النجاج لتلاميذ ” الباك”
  • دموع و قلق.. أولياء التلاميذ يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
  • دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
  • عشريني سطا على منزل صيني مهدد بـ5 سنوات حبسا نافذا
  • وزارة التربية..تسريب المواضيع مستحيل و”الباك” ليس “مصيريا”