المسيلة.. إدانة تلميذ وشقيقته بعام حبسا نافذا بتهمة الغش في “الباك”
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة الجنح لدى محكمة المسيلة، اليوم الاثنين، حكما يقضي بإدانة الممتحن المدعو (ب.ع) بعقوبة عاماً حبساً نافذاً و 100 ألف دينار جزائري، وغرامة مالية نافذة. مع إصدار أمر بإيداعه من الجلسة رهن الحبس المؤقت، فيما تمت إدانة شقيقته المدعوة (ب.س) بعقوبة عاما حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية نافذة.
وجاءت هذه الأحكام بعد متابعتهما بموجب إجراءات المثول الفوري في قضية الغش في امتحان شهادة البكالوريا في مادة الرياضيات.
وحسب بيانٍ أصدرته نيابة الجمهورية لدى محكمة المسيلة، فإنه عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تعلم نيابة الجمهورية الرأي العام، أنه في إطار محاربة المساس بنزاهة امتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2025)، تم ضبط حالة غش ونشر موضوع في مادة الرياضيات وإيقاف المتسببين فيها.
وبعد تقديم المشتبه فيهما: المدعو (ب.ع) وشقيقته المدعوة (ب.س)، أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة المسيلة في اليوم نفسه، تمت متابعتهما بجنحة نشر موضوع الامتحان النهائي الشهادة التعليم الثانوي عن طريق استعمال وسائل الاتصال عن بعد، وإحالتهما أمام قسم الجنح وفق إجراءات المثول الفوري.
وصدر حكم يقضي على كل واحد منهما بعام حبسا نافذا وغرامة 100 ألف دينار نافذة. مع إصدار أمر إيداع بالجلسة في حق المتهم (ب.ع).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.