فرار جماعي للمستوطنين عبر اليخوت إلى قبرص هربًا من الصواريخ
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن ظاهرة متسارعة لهروب #المستوطنين من الأراضي المحتلة عبر #البحر إلى #قبرص، مستخدمين #يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن محتلة مثل “هرتسيليا” وحيفا و”أشكلون”، بعيداً عن أي رقابة رسمية، وبأسعار مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل.
الصحيفة أشارت إلى أن مئات المستوطنين انضموا لمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تنسق هذه الرحلات البحرية في سرية تامة، وأن معظمهم يرفض الكشف عن اسمه، مؤكدين أنهم “يغادرون مكرهين”، بينما يعترف عدد قليل منهم بأنهم يفرون من #الصواريخ_الإيرانية.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، يصل هؤلاء إلى الموانئ حاملين حقائبهم الصغيرة، باحثين عن اليخت الذي سيأخذهم إلى لارنكا ومنها إلى وجهات أخرى حول العالم.
مقالات ذات صلةوتقول الصحيفة إن البحرية في “هرتسيليا” تحوّلت إلى ما يشبه “محطة مغادرة مصغّرة”، إذ شاهد مراسلوها ما لا يقل عن مئة شخص يستعدون للمغادرة خلال أحد الصباحات، في وقت لم تتمكن فيه سلطات الاحتلال من تقدير حجم الظاهرة المتفاقمة.
بعض الفارين يقيمون خارج “إسرائيل” وجاؤوا في زيارة وانتهى بهم الأمر عالقين، والبعض الآخر يلتحق بأسرته في الخارج، بينما هناك من قرر أن تكون هذه الرحلة بلا عودة، كما فعل مستوطن قال إنه سينتقل للعيش في البرتغال بعد أن طلبت منه شريكته المقيمة هناك مغادرة “إسرائيل” فوراً.
الرحلة إلى قبرص تستغرق في العادة ما بين 8 إلى 25 ساعة بحسب نوع اليخت وسرعته، وكلفتها تبدأ من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل.
بعض القباطنة رفضوا المشاركة في هذه العمليات رغم العروض المالية المغرية، معتبرين أن المخاطرة لا تستحق العناء، فيما أكدت “هآرتس” أن عدداً من الرحلات يتم دون تأمين قانوني أو رخصة لنقل ركاب.
في سياق متصل، أمرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الخطوط الجوية الإسرائيلية، بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إنقاذ الإسرائيليين في الخارج، وذلك بعد أصدرت القوات المسلحة الإيرانية، تحذيرا شديد اللهجة للمستوطنين وطالبتهم بمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن ذلك “السبيل الوحيد لإنقاذ حياتهم”.
ورغم أن الاحتلال، لم يصرّح بشكل مباشر بالخوف من #هروب_جماعي_للمستوطنين إلى الخارج بسبب القصف الإيراني والدمار الهائل وعدد القتلى والإصابات غير المسبوق، إلا أن القرار جاء في ذروة التوتر الأمني بعد ضربة إيرانية كبيرة، وفي ظل توقعات بتصعيد إقليمي أوسع، وذلك بالتزامن مع قلق متصاعد لدى جمهور الاحتلال.
ولطالما كانت أثينا ولارنكا نقطتي ترانزيت مفضّلتين للإسرائيليين في أوقات الطوارئ، إلا أن تحذير حكومة الاحتلال من التوجه إليهما، دون طرح بديل واقعي، قد يُفهم كمسعى لمنع محاولات مغادرة جماعية غير منسّقة أو تجنب حالة تدافع قد تؤدي لانهيار منظومة النقل أو “صورة الدولة”.
ويفهم من القرار الإسرائيلي كذلك، محاولة للسيطرة على الرواية الإعلامية، فمنع السفر، أو تأجيل عودة العالقين، قد يُستخدم كوسيلة لضبط تدفق المعلومات ومنع مشاهد “نزوح إسرائيلي” قد تؤثر سلبًا على صورة السيطرة الأمنية التي تحاول حكومة نتنياهو الحفاظ عليها.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق ما نقلت تقارير عبرية، إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ. ونظرًا لإطلاق النار الكثيف خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
ويوم الجمعة، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في حرب الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.
وأطلق الاحتلال اسم “شعب كالأسد” على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”، متعهدًا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية.
ومنذ بدء العدوان على إيران، هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافا إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، من الناقورة شمالا وحتى إم الرشراش (إيلات) جنوبا، منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الحرب، ومعهد وايزمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين البحر قبرص يخوت الصواريخ الإيرانية هروب جماعي للمستوطنين
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الأوروبية تقف مع مؤسسة الأزهر وتدين التهديدات الإسرائيلية ضدها
أعلنت مؤسسة الإغاثة الأوروبية، دعمها الكامل لمطالب مؤسسة الأزهر الشريف بمقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك عقب دعوات صادرة عن وسائل إعلام عبرية لاستهداف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وتؤكد المؤسسة بأن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يواجه حملة ممنهجة ومنظمة بسبب مواقفه الإنسانية والأخلاقية الرافضة للإبادة الجماعية التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وأدت إلى هدم المساجد والكنائس على رؤوس المصلين.
واعتبر عباس مبارك، رئيس مؤسسة الإغاثة الأوروبية، بأن دعوة وسائل الإعلام الإسرائيلية لتصفية شيخ الأزهر، ردًا على إدانة الأزهر للجرائم الإسرائيلية وموقفه المساند للضحايا في غزة ، تتماشى مع سلوك حكومة الاحتلال الاجرامية ضد المدنيين العزل والأبرياء في فلسطين ولبنان.
وشدد مبارك على ضرورة تحرك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدينية العالمية، وإصدار مذكرات احتجاج رسمية لوقف تحريض وتطاول مؤسسات دولة الاحتلال على رمزية ومكانة شيخ الأزهر الشريف.
وأكد مبارك أن مؤسسة الأزهر ستبقى سنداً للمظلومين وصوت عالٍ ضد الظلم والعدوان في تعبير مكثف عن صوت العرب والمسلمين والاحرار في هذا العالم، ومؤكداً أنها لن تحيد عن دورها التاريخي والحضاري رغم محاولات التهديد والتشويه المستمرة والمتواصلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 7 وفيات بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الاحتلال يقتحم عبوين شمال رام الله ويستولي على المركبات مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق بيت لحم الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا "لإحياء حل الدولتين" الأسبوع المقبل صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة إندونيسيا تدعو للاعتراف بدولة فلسطين أسوة بفرنسا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025