قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان فجر الثلاثاء، إن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ووسط إسرائيل. 

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم رصدوا إطلاق صواريخ من إيران.

وأضاف المتحدث باسم الجيش أن منظومات الدفاع تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صواريخ إيرانية سقطت في منطقة تل أبيب، وأن انفجارات هزت تل أبيب ومحيطها.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصواريخ كانت مباغتة ولم يكن الجيش على دراية بها.

ووفق المصادر ذاتها، جرى تفعيل أجهزة الإنذار دون سابق إنذار تقريبا، ودون تلقي أي رسالة من قيادة الجبهة الداخلية بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.

وأوضحت في السياق أن الجيش الإسرائيلي خاطب الإسرائيليين قلائلا: "لا يوجد لدينا دفاع محكم".

وأكدت "القناة 12" العبرية أن عددا قليلا من الصواريخ أطلق في القصف الحالي ولم ترد أي تقارير بعد عن وقوع إصابات.

وفي المقابل، قال التلفزيون الإيراني إن الهجوم الصاروخي بدء وأن صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.

إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيفسيت لـ"فوكس نيوز"، بأن ترامب لا يزال يسعى لاتفاق مع إيران.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بأن لديهم أصول في الشرق الأوسط وسيدافعون عنها، وسيدافعون عن الموظفين الأمريكيين والمصالح الأمريكية.

وشدد على أن واشنطن ستكون قوية في الدفاع عن أصولها في الشرق الأوسط.

كما نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة منذ بدء العملية الإسرائيلية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوري يرد على هجوم صاروخي لـقسد في حلب
  • الجيش السوري و"قسد" يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
  • هجوم لقوات قسد بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري
  • مسؤول إيراني يرجح اندلاع حرب مفاجئة مع إسرائيل وأمريكا
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد