العراق وإيران يؤكدان على انهما جبهة واحدة أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الإثنين، رفض بلاده لتوسيع الصراع سواء من الناحية الجغرافية أو تجاه أي دولة أخرى.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين تلقى، امس الإثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقچي، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة على ضوء التصعيد العسكري الأخير“.
وأضاف البيان، أن”هذا الاتصال الثاني بين الوزيرين منذ بدء الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار التواصل المستمر والتنسيق السياسي لمواجهة تطورات الأزمة الراهنة“.وأكّد الوزير الإيراني خلال الاتصال، أن”بلاده تتابع التطورات العسكرية عن كثب”، مشيراً إلى أن”إسرائيل تسعى إلى توسيع رقعة الحرب لتشمل منطقة الخليج”، موضحاً أن”موقف إيران واضح برفض توسيع الصراع، سواء من الناحية الجغرافية أو تجاه أي دولة أخرى“.وأكد، أن”العمليات الجارية تأتي في إطار “ردٍّ دفاعي” على الاعتداءات الإسرائيلية، ولا تهدف إلى تصعيد المواجهة مع أطراف أخرى“.من جانبه، شدد فؤاد حسين على، أن”موقف العراق من العدوان واضح وثابت، وأن الحكومة العراقية تواصل جهودها الحثيثة عبر القنوات الدبلوماسية لمنع تفاقم الصراع ووقف إطلاق النار“.وأشار، إلى”أهمية الاستمرار في اتباع نهج يرفض توسيع نطاق الحرب، سواء من حيث الجغرافيا أو الأطراف المنخرطة”، محذراً من”تداعيات أي تصعيد إضافي على أمن المنطقة واستقرارها“.وأكد، أن”العراق سيواصل أداء دوره الإقليمي والدولي في السعي للتهدئة وحصر الأزمة ضمن أطر يمكن احتواؤها سياسياً ودبلوماسياً“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية باتت أمام خيارات استراتيجية حاسمة بشأن المرحلة التالية من عملياتها العسكرية في قطاع غزة ، وذلك عقب ما وصفته بـ"هزيمة ألوية" رفح وخان يونس وشمال القطاع ضمن عملية "عربات جدعون".
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قدّم توصية بتنفيذ عمليات برية محدودة وفرض حصار مشدد على مخيمات وسط القطاع ومدينة غزة، بهدف استنزاف ما تبقى من القوة العسكرية لحركة حماس ودفعها للتفكير في اتفاق جزئي.
وتدرس القيادة الإسرائيلية حاليًا ثلاثة خيارات رئيسية:
خيار الحصار والاستنزاف
ويتضمّن استمرار الضغط عبر تطويق شامل للمخيمات ومدينة غزة، مع غارات جوية دقيقة وعمليات برية محدودة. يُنظر إلى هذا الخيار على أنه نهج تدريجي ومدروس قد يُفضي إلى نتائج سياسية لاحقًا، دون تصعيد شامل يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
اقرأ أيضا/ حرب الإبادة والتجويع - 10 شهداء بينهم 2 من طالبي المساعدات في قطاع غـزة
الاقتحام البري الواسع
ويهدف إلى تدمير المعقلين الأخيرين لحماس في القطاع، رغم اعتراف دوائر القرار بالمخاطر العالية التي قد تتهدد المختطفين لدى الحركة. ويعتبر هذا الخيار "عالي الكلفة" إنسانيًا وسياسيًا، لكنه قد يُحقق نصرًا ميدانيًا كاملاً. وفق الصحيفة
تحرك سياسي شامل
يتمثل في عرض رسمي أو سري لوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، مقابل إعادة جميع المختطفين أحياءً وأمواتًا. وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس هذا المسار بجدية، خاصة بعد تفاهم مع واشنطن حول صفقة شاملة قد تتضمن نزع سلاح حماس.
وأشارت "يديعوت" إلى أن جهات سياسية وأمنية نافذة لا تستبعد القيمة الاستراتيجية للخيار السياسي، حتى لو فشل، إذ قد يمنح إسرائيل شرعية شعبية ودولية للعودة إلى هجوم بري شامل بوصفه "خيارًا حتميًا" في مواجهة رفض حماس لأي صفقة.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط داخلية وخارجية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية، فيما تُبقي تل أبيب خياراتها مفتوحة بين الحسم العسكري والرهان السياسي، بانتظار حسابات اللحظة الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة استراليا: ينبغي بذل كل جهد ممكن لإنهاء معاناة غزة احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو رفضاً لتجويع غزة كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025