الجديد برس| رفعت حكومة عدن الموالية للتحالف، أسعار المشتقات النفطية مجددًا، ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية. وبحسب التسعيرة الجديدة، بلغ سعر لتر البنزين المستورد 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة.

هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي، ما فاقم من معاناة المواطنين. وأفادت مصادر محلية في عدن أن أزمة الغاز المنزلي عادت بعد يومين فقط من انفراج مؤقت، مشيرة إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمام المحطات تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى نحو 13,000 ريال. وأوضحت المصادر أن أزمة الغاز جاءت بعد أن منعت قبائل عبيدة من “آل عوشان” في مأرب خروج ناقلات الغاز من منشأة صافر، احتجاجًا على قيام حزب الإصلاح باعتقال أحد أبناء القبيلة ويدعى ناصر علي عوشان. وربطت القبيلة استئناف خروج ناقلات الغاز بإطلاق سراح المعتقل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية. يأتي هذا كله في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية التي تجاوزت 17 ساعة يوميًا، وتردي الخدمات العامة من مياه وتعليم وصحة، وسط عجز حكومي فادح عن معالجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، ما يدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الشعبي في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025

استعرضت شركتا مبروك والزويتينة النفطيتان نشاطاتهما وخططهما لتعزيز الإنتاج خلال العام الجاري 2025، في اجتماعَين فنيين منفصلين عقدا مع الإدارات الفنية بالمؤسسة الوطنية للنفط يومي الإثنين والثلاثاء.

وناقشت شركة مبروك خلال اجتماعها استهداف إنتاج يبلغ 21 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى خطط إعادة تشغيل حقل المبروك، وتعزيز الإنتاج في حقل الجرف البحري، إلى جانب الميزانية المقترحة لتنفيذ هذه الخطط المستقبلية.

أما شركة الزويتينة، فقد استعرضت نشاطها في مختلف الحقول، بما في ذلك إنجازات إعادة تأهيل واستئناف الإنتاج في حقول الفداء، الحكيم، والذهب، التي كانت خارج الخدمة منذ عام 2015.

وحضر الاجتماعَين مدراء الإدارات المعنية بالمؤسسة، ورؤساء وأعضاء لجان الإدارة في الشركتين، إلى جانب مختصين فنيين وماليين من المؤسسة والشركتين، وممثلين عن شركات تقنية ليبيا، الجوف، الوطنية للإنشاءات، ومركز بحوث النفط، والشركاء الأجانب.

يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المشترك لتعزيز الإنتاج النفطي وتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في دعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • شركة سرت تُنجز مشروعًا متقدّمًا لمراقبة جودة الهواء في مواقعها النفطية
  • تشغيل وحدة «تغييز الغاز».. الربط الطاقي بين مصر والأردن يدخل مرحلة جديدة
  • براتب 8 آلاف ريال.. «العمل» توفر وظائف جديدة في السعودية بعدد من التخصصات
  • تعطيل مصافي عدن.. مافيا المشتقات النفطية تُفشل قرار التشغيل
  • ريال مدريد يفتح صفحة جديدة مع تشابي ألونسو.. بداية ساخنة لـ الليجا
  • الزمالك ينجو من فخ أزمة القيد: اتفاق مع اتحاد الكرة وجدولة جديدة للمديونيات
  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • ميلانو تُفجّر أزمة جديدة في وجه اتحاد الكرة الليبي
  • الإمارات تؤمن 52.1 % من واردات اليابان النفطية خلال يونيو
  • المنتجات النفطية تتجهز للزيارة الأربعينية بـ40 مليون لتر من الوقود