الذكاء الاصطناعي يخفض هدر المياه ويوفر ملايين الأمتار المكعبة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- قال وزير المياه والري، المهندس رائد أبو السعود، إن اعتماد نظام الفوترة الشهرية ساعد بشكل كبير في رفع نسبة التزام المواطنين بالسداد، ما أدى إلى تراجع الاعتراضات على الفواتير بأكثر من 60% مع نهاية العام، إضافة إلى تقليل الفاقد المائي بشكل ملموس.
وأوضح أبو السعود، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن الوزارة بدأت التوسع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى تنفيذ مشروع تجريبي في منطقة خلدا، إلى جانب تحديث شبكات المياه في 10 مناطق داخل العاصمة، بطول إجمالي بلغ 110 كيلومترات.
وأشار الوزير إلى أن هذه التحسينات ساهمت في تقليل كلفة إنتاج المتر المكعب من المياه لتصل إلى 1.93 دينار في عام 2024، رغم استمرار الفارق السلبي بين كلفة الإنتاج وسعر البيع، والذي بلغ 80 قرشًا لكل متر مكعب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
84 درساً تفاعلياً لتعليم الطلبة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت فاطمة الحمادي، رئيس تبنّي التكنولوجيا والإنتاجية الرقمية في وزارة التربية والتعليم، على هامش معرض «جيتكس جلوبال 2025»، أن منصة تمكين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تمثّل خطوة تكاملية مع مسار الوزارة في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مشيرة إلى أنها أُطلقت لضمان أن يكون استخدام الطلبة لأدوات الذكاء الاصطناعي مبنياً على الوعي والمسؤولية لا على العشوائية أو الاعتماد المفرط على التقنية.
وأوضحت أن المنصة تهدف إلى غرس ثقافة الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، بما يمكّن الطلبة من التعامل السليم مع التطبيقات الذكية، خصوصاً في أداء الواجبات المدرسية، والمراجعات، وإعداد المشاريع، والتعامل مع الامتحانات. وأضافت أن المنصة لا تُغني عن المنهج المطبّق في المدارس، وإنما تعمل كمظلّة داعمة لتطبيقه من خلال تزويد الطلبة والمعلمين بإرشادات عملية وتفاعلية حول آليات الاستخدام الرشيد.
وبيّنت الحمادي أن المنصة تعتمد على مبادئ أساسية تشمل الصدق الأكاديمي، واحترام الملكية الفكرية، والوعي بمصادر المعلومات، والتمييز بين المساعدة التقنية والإبداع الذاتي، كما تشجع الطلبة على إدراك الحدود بين ما تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي من دعم وبين الجهد الشخصي الذي يعكس الفهم الحقيقي للمعارف.
وأكدت أن المبادرة تأتي تجسيداً لرؤية الوزارة في إعداد جيل رقمي واعٍ يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ويستطيع توظيف التقنيات الحديثة ضمن قيم أخلاقية وإنسانية راسخة، مشيرة إلى أن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التعليمية المستقبلية في دولة الإمارات، بالتوازي مع تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي عبر جميع المراحل الدراسية.
بدورهما، أوضحت الطالبتان حور صلاح الريّس والهنوف محمد بن ماضي أن منصة «تمكين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» تضم نحو 84 درساً موزعة على 15 وحدة دراسية تقريباً، مشيرتين إلى أن جميع الدروس تفاعلية، وتتيح للطلبة متابعة مستوى تقدمهم بشكل دقيق.
وبيّنتا أن المنصة توفّر أدوات لقياس نسبة إنجاز الطالب في كل تطبيق، والدرجات المحققة، إلى جانب عرض أفضل النتائج العامة، كما تعتمد على الكاميرا الذكية في الجهاز لقياس درجة انتباه الطالب أثناء الدرس.
وأضافتا أن المنصة تتيح أيضاً مؤشرات شاملة للأداء العام تشمل نسبة استكمال الوحدات الدراسية، ومتوسط الأداء الكلي، ومعدل الانتباه العام عبر الدروس كافة. كما يتضمن كل درس اختباراً قصيراً ختامياً يساعد الطالب على التأكد من استيعابه للمفاهيم المطروحة قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي حال عدم تمكن الطالب من الفهم الكامل لمحتوى الدرس، تقوم المنصة بإعادة تقديم المادة التعليمية بأسلوب مختلف تلقائياً حتى يتمكن من استيعابها بشكل تام، ما يعزز مبدأ التعلّم التكيّفي الذكي الذي يستجيب لاحتياجات كل متعلم على حدة.
وتأتي مشاركة «التربية» فرصة لإبراز ريادة دولة الإمارات في بناء منظومة تعليمية رقمية متكاملة تُواكب متطلبات المستقبل، وتعكس ثقة الدولة بقدرات أبنائها على الابتكار والتطوير.