ترامب يلمح إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي المحدد لبيع «تيك توك»
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، إلى أنه من المُرجح أن يُمدد الموعد النهائي المُحدد للشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك لبيع تطبيق مشاركة الفيديو الشهير.
ترامب يوقّع أمر باستمرار تشغيل تيك توك لمدة 75 يومًاوكان ترامب قد وقّع في أوائل أبريل أمرًا يقضي باستمرار تشغيل تيك توك لمدة 75 يومًا أخرى بعد تجميد صفقة مُحتملة لبيع التطبيق لمُلّاك أمريكيين.
وعندما سُئل من قِبل الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عما إذا كان سيتم تمديد الموعد النهائي مرة أخرى، أجاب: "ربما، نعم".
وأضاف: "ربما يتعين الحصول على موافقة الصين، لكنني أعتقد أننا سنحصل عليها. أعتقد أن الرئيس شي سيوافق عليها في النهاية".
وأشار في مقابلة مع شبكة إن بي سي الشهر الماضي إلى أنه منفتح على تأجيل الموعد النهائي مرة أخرى.
وفي حال الإعلان عن ذلك، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يُمدد فيها ترامب الموعد النهائي. كان الأول عبر أمر تنفيذي صدر في 20 يناير، وهو أول يوم له في منصبه، بعد أن توقفت المنصة عن العمل لفترة وجيزة عند دخول الحظر الذي أقره الكونغرس - وأيدته المحكمة العليا الأمريكية - حيز التنفيذ. أما الثاني فكان في أبريل، عندما اعتقد مسؤولو البيت الأبيض أنهم على وشك إبرام صفقة لفصل تيك توك وتحويله إلى شركة جديدة بملكية أمريكية، لكنها انهارت بعد انسحاب الصين إثر إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية.
ليس من الواضح عدد المرات التي سيُواصل فيها ترامب تمديد الحظر، أو سيفعل ذلك، في ظل سعي الحكومة المستمر للتفاوض على صفقة مع تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية. وقد حصد ترامب أكثر من 15 مليون متابع على تيك توك منذ انضمامه العام الماضي، وقد أشاد بالمنصة الرائدة في مجالها، والتي ساعدته على اكتساب شعبية بين الناخبين الشباب. وفي يناير، صرّح بأنه يُعجب بتيك توك.
اقرأ أيضاًالحكم على التيك توكر «زين الزين» وصديقه بالسجن 3 سنوات
تغريم «تيك توك» 530 مليون يورو لاتهامه بتسريب بيانات المستخدمين الأوروبيين
بعد وفاة التيك توكر شريف نصار.. ما هي عقوبة التنمر الإلكتروني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب الصين بيع تيك توك تيك توك دونالد ترامب الموعد النهائی تیک توک
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
قال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين الأربعاء إن إسرائيل ربما تهدد بضم أجزاء من قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي فكرة من شأنها توجيه ضربة لآمال الفلسطينيين في إقامة دولة على أراض تحتلها إسرائيل حاليا.
وجاء تعليق إلكين، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني، بعد يوم من إعلان بريطانيا أنها ربما تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتخفيف المعاناة في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس، قبل أن تتبعها كندا بإعلان مشابه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4700 شهيد وجريح بمجزرة إسرائيلية بحق منتظري المساعدات شمال غزةlist 2 of 4الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنةlist 3 of 4وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرىlist 4 of 4كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبرend of listوأصدرت فرنسا والسعودية إعلانا الثلاثاء، حظي بدعم من مصر وقطر وجامعة الدول العربية ودول أخرى، يحدد الخطوات نحو تطبيق حل الدولتين. وأعلنت باريس الأسبوع الماضي أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول المقبل.
واتهم إلكين حركة حماس بالمماطلة في محادثات وقف إطلاق النار للحصول على تنازلات إسرائيلية، وقال لهيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل ربما توجه للحركة إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع نطاق عملياتها العسكرية.
وقال الوزير الإسرائيلي "أكثر ما يؤلم عدونا هو فقدان الأرض.. إذا أوضحنا لحماس أنه في اللحظة التي يتلاعبون فيها معنا سيخسرون أراضي لن يستعيدوها أبدا فإن هذه ستكون أداة ضغط كبيرة".
وتوقفت جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بشأن الوضع في غزة، حيث حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي لمراقبة الجوع، من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 7 أشخاص آخرين بسبب الجوع الأربعاء، ليتجاوز عدد الشهداء من المجوعين 150 شهيدا، إضافة إلى 1300 شهيد آخرين من منتظري المساعدات الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية أثناء مخاطرتهم للحصول على كيس طحين.
إعلانوتواصل إسرائيل بدعم أميركي حربها على غزة، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.