كاتب صحفي: قافلة الصمود سياسية وليست إنسانية.. وهدفها إحراج مصر
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال الكاتب الصحفى أحمد الخطيب إن قافلة الصمود قافلة سياسية وليست إنسانية والغرض منها إحراج الدولة المصرية.
وأضاف الخطيب خلال مداخلة مع الاعلامية عزة مصطفى فى برنامج الساعة 6 على قناة الحياة أن الشعب الفلسطينى بيخلص من 7 أكتوبر العام الماضى وليس من المنطقى أن تأتى قافلة بغرض مساعدة الشعب الفلسطينى الان الا بغرض سياسى بالتعاون مع التنظيم الدولى للاخوان.
وتابع الخطيب أن جماعة الاخوان الارهابية هدفها استخدام الشائعات لهدم استقرار مصر مؤكدا ان دور مصر تاريخى لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الخطيب أن مخطط جماعة الاخوان الارهابية هدم الاوطان.
وعلق اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، على القوافل التي تدعي رغبتها في العبور من الأراضي المصرية لكسر الحصار عن غزة.
وقال فرج في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"،: مصر دولة لها قوانين يجب احترامها، ومصر التي قدمت المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على مدار العام ونصف العام الماضي".
ولفت سمير فرج، إلى أن هناك من يرغب في الإضرار بالأمن القومي المصري، ومصر لن تسمح بذلك على الإطلاق.
وأكد سمير فرج، أن مصر لم تقصر على الإطلاق في دعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاخوان قافلة الصمود الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا
#سواليف
أعلن القائمون على ” #قافلة_الصمود ” البرية الساعية لكسر #الحصار الإسرائيلي على قطاع #غزة أنهم قرروا التراجع عن إكمال #مسير_القافلة بعد إصرار سلطات شرق #ليبيا على منعها من العبور نحو #مصر.
وقالت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين للجزيرة “تقرر التراجع عن إكمال مسير قافلة الصمود بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت”.
وقالت التنسيقية إن القرار جاء بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور الأراضي الليبية نحو مصر.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يستهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران 2025/06/16من جهته، قال المتحدث باسم القافلة وائل نوار للجزيرة إن القافلة لن تعود إلى تونس حتى الإفراج عن 15 متضامنا ليبيا وتونسيا وجزائريا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا.
وأضاف نوار في تصريحات للجزيرة “مستمرون في اعتصامنا في منطقة بويرات الحسون غرب سرت”.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة على مشارف مدينة سرت، ومنعتها من مواصلة سيرها، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
وأمس الأول السبت، قالت القافلة إنها تتعرض لحصار ممنهج من قبل سلطات شرق ليبيا التي منعتها من التقدم نحو سرت شمالي البلاد.
وأفادت -في بيان- بأن سلطات شرق ليبيا منعت وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين ناهز عددهم 1500 شخص، كما عطلت شبكات الاتصالات والإنترنت.
إعلان
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية لاحقت وأوقفت عددا من المشاركين في القافلة بزعم وجود فيديوهات مسيئة لسلطات شرق ليبيا التي لم تعلق على ذلك حتى الآن.
وطالبت قافلة “الصمود” هذه السلطات بالكف عما وصفتها “بالممارسات التعسفية والمناقضة لاعتبارات الأخوة المغاربية والعربية”.
وتضم هذه القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول إلى مدينة العريش الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.