حذر الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، من أن جفاف الجلد، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الرطوبة، هو بداية شائعة للعديد من الأمراض الجلدية. 

وأشار خلال حواره فى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إلى أن أحد أبرز هذه الأمراض هو "الإكزيما التأتبية"، التي تصيب الكبار والصغار وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة.


أكد الدكتور فرج أن علاج الإكزيما يبدأ بـالترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم". وشدد على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد مشيرا إلى توفر أدوية حديثة على شكل أقراص تساهم في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض.


وأوضح  أن الارتكاريا الصيفية أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الارتكاريا الفيزيائية التي تنتج عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد، والارتكاريا التحسسية التي تظهر على شكل بقع حمراء ومؤرقة.


وتابع الدكتور عاصم فرج قائلا : أنه من الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات وهو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، لما قد يسببه من آثار جانبية خطيرة. وبدلاً من ذلك، أكد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن.

وأوضح الدكتور فرج أن معظمها حالات غير خطيرة، ويمكن علاجها بـأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات. إلا أنه نبه إلى أن الأنواع الأكبر منها، خصوصاً "الوحمة العملاقة"، قد تحتاج إلى تدخل طبي مبكر.

طباعة شارك استشارى أمراض جلدية الأمراض الجلدية جفاف الجلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية جفاف الجلد

إقرأ أيضاً:

ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية

صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.

مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.

أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.

إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.

الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.

ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.

تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:

كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.

استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.

بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
  • أول تعليق من عبلة كامل على دعم الدولة لعلاجها
  • مؤتمر الأمراض الجلدية يؤكد أهمية التوسع في استخدام العلاجات البيولوجية واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة
  • درجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • الذهب المغشوش .. رئيس الشعبة يوضح ويقدم نصائح للناس
  • "اليونيسيف" يحذر من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • طبيب: اتخاذ نمط حياة صحي يقي من الأمراض بنسبة 80%
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية