استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
حذر الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، من أن جفاف الجلد، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الرطوبة، هو بداية شائعة للعديد من الأمراض الجلدية.
وأشار خلال حواره فى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إلى أن أحد أبرز هذه الأمراض هو "الإكزيما التأتبية"، التي تصيب الكبار والصغار وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة.
أكد الدكتور فرج أن علاج الإكزيما يبدأ بـالترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم". وشدد على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد مشيرا إلى توفر أدوية حديثة على شكل أقراص تساهم في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض.
وأوضح أن الارتكاريا الصيفية أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الارتكاريا الفيزيائية التي تنتج عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد، والارتكاريا التحسسية التي تظهر على شكل بقع حمراء ومؤرقة.
وتابع الدكتور عاصم فرج قائلا : أنه من الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات وهو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، لما قد يسببه من آثار جانبية خطيرة. وبدلاً من ذلك، أكد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن.
وأوضح الدكتور فرج أن معظمها حالات غير خطيرة، ويمكن علاجها بـأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات. إلا أنه نبه إلى أن الأنواع الأكبر منها، خصوصاً "الوحمة العملاقة"، قد تحتاج إلى تدخل طبي مبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب