زوارق الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على منتظري المساعدات شمال غرب غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين المنتظرين لتوزيع المساعدات الغذائية حول شاحنات المساعدات بمنطقة الواحة شمال غرب قطاع غزة حسب أرتي الروسية.
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم قتل المدنيين الفلسطينيين بوقت سابق بالشهر الماضي حول شاحنات المساعدات،وطالب بفتح تحقيق دولي لمحاكمة هؤلاء المجرمين قاتلي المدنيين.
رئيسة برنامج الغذاء العالمي تحذر من المجاعة بغزة
وحذرت بوقت سابق رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين من خطورة وقوع كارثة المجاعة لمليون ونصف إنسان فلسطيني بقاطع غزة بسبب حصار التجويع الذي شنه نتنياهو.
ماكرون يدعو لإقامة الدولة الفلسطينية
وطالبت ماكين بالضغط على نتنياهو بواسطة زعماء العالم من أجل تمرير شاحنات المساعدات في اتجاه آخر حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من صرف النظر عن الجريمة التي تقع بفلسطين بسبب قيام نتنياهو بعمل عسكري عدائي ضد إيران.
ودعا ماكرون لإقامة الدولة الفلسطينية دون جيش في إطار تنفيذ حل الدولتين،وإرساء السلام بالشرق الأوسط،ودعا للتهدئة بين إسرائيل وإيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي النار المدنيين الفلسطينيين شاحنات المساعدات الواحة شمال غرب قطاع غزة للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.