حسام حسن: الموسم الماضي لم يكن به "تكافؤ فرص".. وإلغاء الهبوط أنقذ الإسماعيلي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد حسام حسن مهاجم وهداف مودرن سبورت الحالي وسموحة والأهلي السابق، أن أكثر فريقان استفادا فنيًا هذا الموسم هما الأهلي بطل الدوري وبيراميدز بطل إفريقيا، أما باقي الفرق فلم تستفد فنيًا بالشكل المأمول.
وتابع هداف مودرن سبورت، الموسم الماضي لم يكن به تكافؤ فرص، غير معقول أن تجد زد يمتلك 31 نقطة ويلعب في مرحلة الهبوط وبتروجيت يمتلك 25 نقطة ويلعب في مرحلة تحديد البطل، الموسم القادم سيكون أصعب لأن كل الفرق تعلمت مما حدث الموسم الماضي.
وأضاف لاعب الأهلي السابق: مفاجأت الدوري في الموسم الماضي كانت كبيرة بتواجد أندية جماهيرية عريقة في مرحلة الهبوط مثل زد وسموحة والاتحاد السكندري، مع احترامي لكل الفرق التي كانت في مرحلة تحديد البطل.
للمرة الثانية للأحمر.. الإنجليزي أنتوني تايلور حكما لمباراة الأهلي وبالميراس بالجولة الثانية رغبة برازيلية تصطدم بجدار ألماني.. تعادل سلبي بين دورتموند وفلومينينسيوواصل حسام حسن: زيادة عدد الفرق بعد إلغاء الهبوط يرفع من مستوى البطولة وقوتها، ما دام أنها ستنتهي في الموعد المحدد، الفرق في الدوريات من حولنا تلعب 38 مباراة في الموسم، بخلاف البطولات المحلية والقارية الآخري، منتخب مصر يحتاج لاعبين يتمتعون بخبرات كبيرة وخاضوا احتكاكات كبيرة، لذلك أي لاعب يرغب في الانضمام لمنتخب مصر عليه خوض 50 مباراة في الموسم الواحد على الأقل، لدينا بنية تحتية قوية تساعدنا على لعب هذا العدد ومصر سباقة في نتظيم العديد من البطولات القارية والدولية.
وأردف: أعشق النادي الإسماعيلي وكل الأندية الجماهيرية ومتعاطف معها وأرى أن قرار إلغاء الهبوط جيد، لأنه حافظ على تواجد الإسماعيلي والمحلة في الدوري، الأجواء الجماهيرية في تلك الملاعب تكون دومًا مختلفة وكرة القدم أساسها الجماهير، وأتمنى دخول الاستثمار للأندية الجماهيرية حتى تعود الكرة المصرية كما كانت سابقًا.
واختتم حسام حسن حديثه مع أحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف أم قائلًا: أندية الاستثمار لم تؤثر على الأندية الجماهيرية، وإنبي أبرز مثال على ذلك، فريق تابع لشركة حقق تاريخًا كبيرًا وفاز ببطولات ونجح استثماريًا، الاستثمار مهم للاعبين والأندية كثيرًا لأن الكرة تحولت لصناعة متكاملة والاستثمار الرياضي أفضل أنواع الاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري الاهلى بطل الدوري بطل أفريقيا لاعب الأهلي السابق سموحة والأهلي سموحة والاتحاد حسام حسن مهاجم مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
مصر تتكبد خسائر بالبورصة والجنيه يواصل الهبوط مع تصاعد حرب إيران والاحتلال
شهد سوق الأسهم المصري تراجعات حادة عند إغلاق تعاملات الثلاثاء، في ظل عمليات بيع مكثفة نفّذتها مؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، إضافة إلى المستثمرين الأفراد المصريين، مما فتح المجال أمام شراء محدود من قبل مؤسسات عربية وأجنبية وأفراد محليين.
وبحسب بيانات البورصة، انخفض رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنحو 30 مليار جنيه ليصل إلى 2.182 تريليون جنيه عند الإغلاق، فيما بلغ إجمالي تعاملات سوق الأسهم حوالي 3.1 مليار جنيه، بحسب بيانات رسمية صادرة عن البورصة.
وأنهى المؤشر الرئيسي EGX30 الجلسة على هبوط بنسبة 1.02 بالمئة، مغلقًا عند 30,725.96 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ عدة أشهر
وشهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 تراجعًا أكبر نسبته 2.44 بالمئة، ليغلق عند 8,992.11 نقطة، في حين خسر المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 نحو 2.22 بالمئة، ليصل إلى 12,234.08 نقطة
على الرغم من أن بعض التقارير الخليجية أشارت إلى استقرار مؤقت في أسواق المنطقة بعد ورود أخبار عن سعي إيران لتهدئة التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الإغلاق القوي لمسؤوليتي الضغط على المرتكز، وهو ما عكسته صفوف البيع القوية داخل مصر، خاصة من الأجانب والعرب، الذين كانوا من بين أبرز البائعين.
ويتخوف المستثمرين من تطورات الأزمة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد سلسلة الصواريخ الإيرانية على تل أبيب مؤخراً، مما رفع من "مخاطر المنطقة" في أعين المستثمرين، وخاصة في قطاع الشركات القيادية والبنوك.
وقد أدى هذا التراجع إلى تآكل مكاسب سابقة كانت قد سجّلتها بعض الأسهم، ما دفع بعض مديري الصناديق للاستثمار في الأسهم التي شهدت ضغطاً حادًا، وسط توقعات بعودة السوق إلى مستويات أعلى في حال هدأت التوترات الإقليمية.
وعلى صعيد العملة، سجل الجنيه المصري مزيدًا من التراجع أمام الدولار، متجاوزًا مستوى 51 جنيهًا في تداولات السوق الموازية وفق تقارير مستقلة، ما يضيف ضغطًا إضافيًا على الأسهم المحلية مقارنة بمستوى التكلفة الحقيقية.
ويذكر أن انخفاض البورصة جاء لليوم الثالث على التوالي حيث قادت المؤسسات المصرية والأجنبية موجة البيع بالبورصة المصرية بجلسة الأحد، والاثنين مسجلة 115.2 مليون جنيه (2.3 مليون دولار)، 142.3 مليون جنيه (2.8 مليون دولار)، على الترتيب، فيما مالت تعاملات الأفراد من جميع الجنسيات للشراء.
وسجلت بورصة مصر أداء سلبيًا فاق أداء بورصة تل أبيب، بسبب تفاعل المستثمرين الأفراد مع الأحداث مما دفعهم نحو البيع المكثف بجلسة الأحد، قبل أن يعاودوا الشراء مجددًا بجلسة الاثنين محققين مستويات صعود جيدة، مدفوعة بتوقعات استقرار أوضاع الحرب بين البلدين.