إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالتين مشفرتين جديدتين قبل انعقاد قمة G7
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
روسيا – بثت محطة الراديو UVB-76 العسكرية الروسية، في 16 يونيو، رسالتين مشفرتين جديدتين تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة السبع.
وظهرت الرسالة الأولى الساعة 13:20 بتوقيت موسكو كتكرار لرسالة سابقة مع تغيير مجموعة التعريف (خمسة أرقام في البداية) НЖТИ 63145 МАЛОСНЕЖНЫЙ 7383 8915.
أما الرسالة الثانية فبُثت الساعة 14:58 ونصها: “НЖТИ 09404 СЭВОШЛЮП 7865 4500”.
وأفادت بذلك قناة “UVB-76 Logs” الروسية على “تليغرام” المتتبعة لنشاط المحطة التي تعمل منذ 1975 على مدار الساعة، حيث غالبا ما تبث إشارات رتيبة حصلت بسببها على لقب “الطنّانة” لدى هواة الراديو واستخبارات الناتو، مع رسائل صوتية متقطعة بالروسية تضم أرقاما وكلمات غامضة مثل “سيفوشليوب”.
وتشير تقارير “بي بي سي” إلى ارتباط UVB-76 بنظام آلي للضربة النووية الجوابية “بيريميتر” يعرف باسم “اليد الميتة”، مما أكسبها لقب “راديو يوم القيامة”.
وبدأ بث هذه المحطة الإذاعية الغامضة في الانقطاع فقط منذ أوائل عام 1990، وأطول فترة توقف استمرت يوما كاملا، وكان ذلك في 5 يونيو 2010.
وفي ديسمبر 2017 انقطع إرسال الإذاعة لفترة وجيزة، ثم عادت أصواتها ورنينها ورسائلها المألوفة إلى الهواء.
يُذكر أن قمة مجموعة السبع المنعقدة في منتجع “كاناناسكيس” الكندي محاطة بإجراءات أمنية غير مسبوقة، تشمل إغلاق المجال الجوي فوق موقع الاجتماع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.