الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حيث كشف إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن ضبط عدد من الجرائم الجنائية الجسيمة وغير الجسيمة، واستعادت ٦ سيارات و٣٣ دراجة نارية مسروقة.
كما كشفت إجراءات التحري والمتابعة وجمع الاستدلالات عن ملابسات وغموض ٧١ جريمة مجهولة وقعت خلال الأشهر الماضية.
وفي جانب التفاعل مع المواطنين وتسهيل معاملاتهم، تم استقبال وقيد ٣٦٩ شكوى، أُحيلت إلى الإدارات المختصة والفروع لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وفي إطار مكافحة تهريب وترويج المواد المخدرة والمسكرات، ضبطت الإدارة خلال الفترة ذاتها ٢٢ جريمة، تم خلالها ضبط ٨٩٦ كيلو جرام من مادة الحشيش، وكمية كبيرة من الحبوب المخدرة.
وفي مجال مكافحة جرائم الإضرار بالاقتصاد الوطني، تمكنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية وفروعها، بالتنسيق مع مباحث الأموال العامة، من ضبط ٧ جرائم تهرب جمركي، شملت مبيدات زراعية، وأدوية مهربة، ومواد غذائية منتهية الصلاحية وتمت إحالة ٩ متهمين القضاء.
وأشارت إحصائية شهر ذو القعدة إلى أن عدد القضايا التي تم حلها ومعالجتها بشكل ودي لدى الإدارة العامة وفروعها بلغ ٤٣٥ قضية.
وفيما يتعلق بالموافقات الأمنية، أُصدرت خلال الفترة ذاتها ٦٧٥ موافقة، شملت: ٧ طلبات لمنح الجنسية، و٣٨٥ طلباً لتعديل وتصحيح الأسماء وتواريخ الميلاد، ٢٣٤ طلباً لفقدان لوحات معدنية، و٤٩ طلباً لفقدان البيانات الجمركية.
كما أوضحت الإحصائية أن مندوبي الإدارة المشاركين في لجان ترسيم السيارات والدراجات النارية باشروا مباينة ٦٧٠ سيارة، منها ٣٩١ استيفاء جمركي، و٨ سيارات أُعد لها محضر تشابه، فيما تم ضبط ٣ سيارات بناءً على بلاغات تعميم، واستُكملت إجراءات ترسيم ٢٦٨ سيارة من قبل الجمارك، إضافة إلى مباينة ٣٣٤٥ دراجة نارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تضليل إعلامي.. الجهاد الإسلامي: زيارة ويتكوف جولة استعراضية في مسرح جريمة
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصفت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة بأنها "جولة استعراضية في مسرح جريمة"، يحاول فيها الجاني التنكر في هيئة منقذ.
وفي بيان صحفي اليوم السبت، أكدت الجهاد أن الزيارة تندرج في سياق "حملة تضليل إعلامي" تهدف إلى تهدئة الغضب الدولي المتصاعد، في وقت تعلم فيه جميع الأطراف أن الإدارة الأمريكية تمثل الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي.
وشددت الحركة على أن ما يجري في غزة يمثل "جريمة إبادة ممنهجة"، محذّرة من أن زيارة ويتكوف تهدف فقط إلى "تجميل الاحتلال وتبييض وجه إدارة ترامب"، التي اعتبرتها شريكًا مباشرًا في جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وانتقدت الحركة بشدة ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها أداة سياسية بامتياز، ومكان تُمارس فيه "إدارة التجويع" تحت غطاء إنساني زائف، مضيفة أن واشنطن قادرة بكلمة واحدة على وقف المجازر، ورفع الغطاء عن الاحتلال ووقف تزويده بالسلاح، لكنها تختار الاستمرار في دعمه، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر دائرة الصمت والعجز المفروض بفعل المواقف الأمريكية.