القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يواجه أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري أزمة حقيقية بعد رفض بعض الدول العربية اعتماد شهاداتهم العليا، بسبب اختلاف في مسميات التخصص العلمي في الماجستير، وهو ما دفع الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسمى بما يتماشى مع المعايير الدولية.
في تصريحات خاصة قال الدكتور عمرو محمد سمري، أخصائي طب الفم والأسنان، ماجيستير الاستعاضة السنية المثبتة، لـ«المصري اليوم»: «قبل عام 2021، كان الأطباء الحاصلون على ماجستير في الاستعاضة السنية من الجامعات المصرية يحصلون بسهولة على تراخيص العمل في الخارج إلا أن هذا الوضع تغيّر مع بداية 2021، حيث بدأت بعض الجهات الصحية في الدول العربية رفض اعتماد الشهادات بسبب غياب التوحيد في مسمى التخصص.
واستطرد، أن قسم طب الأسنان ينقسم إلى استعاضة سنية مثبتة واستعاضة سنية متحركة، وتابع أن المشكلة في كتابة المسمى الطبي بمعنى تخصص الطبيب سمري في الاستعاضة السنية المثبتة من جامعة القاهرة، في حين أن نفس التخصص للطبيب أحمد بمسمى تيجان وكسور، أي تختلف المسميات من شخص لآخر.
وتابع خلال حديثه لـ «المصري اليوم» أن «هذه المشكلة لم تظهر حتى العام 2021 كان أي حد يقدر يسافر أي دولة عربية ويشتغل بيها وبيحصل على تصريح مزاولة المهنة في البلد اللي مسافر ليها لغاية 2021 وبدأت الدول العربية في ضم القسمين سوا، تم تسميتهم بـ استعاضة سنية بحكم أن القسمين قريبين من بعض في المعلومات الطبية باختلاف التخصص البسيط، بحيث أنه يصبح في النهاية اسم الشهادة مستخرج بـ «استعاضة سنية» فقط دون وجود لنوع التخصص».
ومنذ عام 2021 بدأت الأزمة وكان الرد من الجهات المعنية المتمثلة في الهيئات الصحية الموجودة في البلاد العربية بـ «الرفض» لأن المسمى غير كافي وجزئي من مسمى علمي عام، وأكد دكتور عمرو «يتم رفض الورق لأن المسمى غير كافي والمؤهلات الدراسية غير كافية، و2021 لحد اليوم مفيش أي حد عمل حاجه وطالبنا من الجامعات ولكن لم يأتي الرد بالنفع».
«عملنا جروبات اكتشفنا اننا حوالي 2000 دكتور تقريبًا بيعاني من هذه الأزمة بتمنعه من العمل ومش معترف به في الخارج، وتوجهنا إلى النقابة العامة لطب الأسنان إيهاب هيكل، وقال تحدثت مع المجلس الأعلى للجامعات، ولا يوجد في منهم رد».
وأكد الدكتور سمري لـ «المصري اليوم» أنه حاليًا بدأت بعض الجامعات سواء الخاصة أو الحكومية في تطبيق المسمى الجديد «استعاضة سنية» وبدأت بالفعل تغيير اللائحة الجديدة، أما عن الأطباء القدامى لم يصدر تجاههم أي حلول، وقدمنا شكوى بين مجلس الجامعات ووزارة التعليم ولم نجد الرد الكافي.
جامعة الأزهر أولى الجامعات
استجابت جامعة الأزهر لشكوى الأطباء، وتم تعديل المسمى المهني، واسترسل سمري «وذلك عقب تدريس ترم أو ترمين لطلاب الأزهر والحاصلين على الماجيستير»، ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن على الرغم من حداثة القرار.
مجلس النواب يسجل الشكاوى
تقدم النائب، الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة يطالب فيه الحكومة بإجراءات فورية لحل مشكلة عدم اعتماد شهادات الماجيستير أو الدكتوراة، في تخصص «الاستعاضة السنية» الصادرة من الجامعات المصرية في عدد من الدول العربية.
وتابع «أبوالعلا» الوقت ليس في صالح شبابنا والحل الإداري بسيط لكنه سيفتح أبواب الفرص والعمل والاستقرار والأطباء يستحقون الدعم، على أن يتم تعديل اسم الشهادة ليتوافق مع المعايير الدولية ضرورة عاجلة، وحماية لسمعة التعليم المصري بالخارج.
كما تقدمت الدكتورة راوية مختار، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بشكوى وقالت الزملاء الأعزاء أطباء الأسنان الحاصلين على شهادات الماجيستير والدكتوراه، وتم تصعيد مشكلة مسميات شهادات الماجيستير والدكتوراه بتخصص التركيبات السنية بكليات طب الأسنان، بلجنة الصحة بمجلس النواب وجاري متابعة بقيادة معالي رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدكتور أشرف حاتم.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدول العربیة المصری الیوم مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. إنقاذ شبرابلوله قلعة الصناعة وتوريد الياسمين وانتظام التوريد|صور
صرح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، نجاح جهود المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إنهاء مشكلة توريد محصول الياسمين بقرية شبرابلولة التابعة لمركز قطور، والتي شهدت مؤخرًا توقفًا في عمليات التوريد نتيجة الخلاف الذي نشأ حول أسعار التوريد بين المزارعين وإدارة مصنع أحمد فكري لإنتاج الزيوت العطرية، ما أثار قلق عدد كبير من المزارعين بالقرية.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة اليومية لملفات الزراعة ودعم القرى المنتجة.
كما جاءت تحركات المحافظة استجابة سريعة لشكاوى وردت من أهالي شبرابلولة، حيث أجرى محافظ الغربية تنسيقًا مباشرًا مع وزارة الزراعة، التي أصدرت بيانًا رسميًا بتحديد سعر التوريد بـ105 جنيهات للكيلو، بعد جلسات تفاوض ضمت مسؤولي الزراعة وممثلي المصانع والمزارعين، ما أعاد الحركة الطبيعية إلى منظومة التوريد وأنهى الخلاف فعليًا.
وعقب تجاوز المشكلة واستقرار الأسعار، عقد اللواء أشرف الجندي اجتماعًا بديوان عام المحافظة مع المهندس عبد السلام البغدادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، لمتابعة ما بعد الحل وبحث آليات منع تكرار الموقف مستقبلًا، حيث ناقش الاجتماع سبل دعم استقرار منظومة زراعة وتصنيع الياسمين، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي في القرى المتخصصة في المحاصيل العطرية.
دعم الأسر والعائلاتوأكد المحافظ خلال الاجتماع أن دعم الفلاح وتثبيت العائد الاقتصادي للمحاصيل المتخصصة يمثلان أولوية تنموية لمحافظة الغربية، مشيرًا إلى أن شبرابلولة، قلعة زراعة الياسمين، تُعد من القرى الرائدة في إنتاج هذا المحصول على مستوى العالم، وأن حماية هذا النشاط الاقتصادي الحيوي مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية العمل الاستباقي في مثل هذه الحالات، معربًا عن تقديره لتعاون وزارة الزراعة وكافة الأطراف التي ساهمت في حل المشكلة، ووجه اللواء أشرف الجندي وكيل وزارة الزراعة بالاستمرار في متابعة توريد المحصول ميدانيًا خلال الموسم، والتنسيق مع كافة الأطراف، مشيرًا إلى أن قرية شبرابلولة تحتل مكانة مهمة على خريطة النباتات الطبية والعطرية، ومساهمتها في قطاع التصدير تستحق كل أشكال الدعم.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للمزارعين، خاصة في القرى التي تعتمد على محاصيل ذات طابع خاص كالنباتات العطرية، في ظل توجه الدولة نحو دعم سلاسل الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.