“شومان” تعلن القائمة القصيرة لجائزة “أبدع” في دورتها (21) للعام 2025
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، عن القائمة القصيرة المتأهلة للمرحلة الثانية لجائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين “أبدع”، للعام 2025، في دورتها الواحدة والعشرين.
وتأهل في مجال الإبداع الأدبي/ حقل المقالة 37 مشاركا ومشاركة، وفي حقل الشعر 23، وفي حقل القصة الذي تم استحداثه هذا العام تأهل 35، أما في مجال الفنون التشكيلية والبصرية فتأهل في حقل الرسم 57، وفي حقل النحت والخزف 6، كما تأهل 10 في حقل الكاريكاتير، وتأهل 12 في مجال الإبداع الأدائي (الموسيقا)، وفي حقل الغناء تأهل 10، وفي الرقص 7، وفي مجال الابتكارات العلمية 7.
وقد تأهل من العاصمة عمان 102، إربد 30، البلقاء 12، الزرقاء 12، الطفيلة 7، الكرك 17، المفرق 5، جرش 5، عجلون 2، مادبا 7، والعقبة 7 مشاركات.
وكان تقدم للدورة الحالية 1685 مشاركة بطلبات مكتملة، فيما تأهل للورشات التدريبية، التي سيتم تنفيذها خلال شهر آب (أغسطس) الحالي، 204 متأهلا ومتأهلة، في جميع الحقول، ومن مختلف محافظات المملكة.
وشارك في تحكيم أعمال المتقدمين، العشرات من المختصين في مجالات الجائزة، وصولا إلى الاتفاق على القائمة القصيرة.
وبحسب بيان صادر عن المؤسسة، اليوم، سيخضع المتأهلون لسلسلة من ورشات العمل التوجيهية في العاصمة عمان، لتطوير قدراتهم الإبداعية والتقنية، لتنعكس على أعمالهم ومشاريعهم المتقدمة للمرحلة النهائية للمسابقة، والتي يتم التحكيم النهائي بناء عليها، حيث يشرف على ورشات العمل، مجموعة من الأكاديميين والفنانين والكتاب الأردنيين، من أجل صقل تجارب المشاركين، وتزويدهم بالخبرات المطلوبة لتطوير إبداعاتهم.
وتهدف الجائزة إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين، وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.
وتعزز الجائزة، ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
وتغطي الجائزة مجالات “الإبداع الأدبي (المقالة والشعر والقصة)”، “إبداع الفنون الأدائية (الموسيقا والرقص والغناء)”، ” إبداع الفنون التشكيلية والبصرية (الرسم والنحت، الخزف، والكاريكاتير)”، “الابتكارات العلمية (العلوم)”.
وتستهدف الجائزة جميع الأطفال واليافعين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية؛ أردنيين وغير أردنيين، من الفئات العمرية ما بين 8 سنوات إلى 18 سنة، باشتراط عدم التقدم بأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة.
وتأتي جائزة (أبدع) إيماناً من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.
وانطلقت الجائزة في نسختها الأولى في العام 1988، واستمرت حتى العام 2003، فيما أعيد إطلاقها العام 2018 مرة أخرى، وتتضمن فلسفتها تعزيز دور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، وإعطاء الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم، ومنحهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأطفال والیافعین وفی حقل فی مجال فی حقل
إقرأ أيضاً:
تحالف بين “إيدج” و”سبيس 42″ للتصنيع المحلي لأنظمة اتصالات الأقمار الصناعية
أعلنت “كاتم”، المتخصصة في تطوير حلول الاتصالات فائقة الأمان وحماية البيانات والتابعة لـ “إيدج”، عن شراكة مع “سبيس 42″، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تحظى بحضور راسخ على المستوى الدولي، عن إطلاق تحالف إستراتيجي لتصنيع حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بما يُؤسس لقدرات وطنية سيادية متكاملة في تصنيع تجهيزات أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية داخل الدولة.
ويجمع التحالف بين تقنيات “كاتم” المتقدمة في الاتصالات الآمنة وتقنيات التشفير، والبنية التحتية الحالية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية وخبرات التصنيع لدى “سبيس 42″، بهدف تقديم حلول متكاملة للاتصال عبر الأقمار الصناعية للمؤسسات الدفاعية والحكومية والقطاعات التجارية.
وسيسهم هذا التعاون في تعزيز حضور الشركتين في السوق، إلى جانب ضمان بقاء القدرات الحيوية لأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية داخل أراضي الدولة.
وقال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني في مجموعة إيدج: “تلتزم إيدج بدعم الاستقلالية التكنولوجية لدولة الإمارات من خلال إبرام شراكات إستراتيجية تسهم في تطوير قدرات سيادية متكاملة. ويجمع هذا التحالف بين خبراتنا في مجال الاتصالات فائقة الأمان وتقنيات التشفير، والبنية التحتية المتطورة وخبرات التصنيع التي تتميز بها” سبيس 42″ في مجال الأقمار الاصطناعية. ولا شك أن هذا التحالف سيُمكننا من بناء منظومة متكاملة لأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية تعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للاتصالات الفضائية الآمنة”.
من جهته، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للخدمات الفضائية في “سبيس 42”: “يُشكّل هذا التحالف محطة مهمة لدعم البنية التحتية السيادية للفضاء والاتصالات في دولة الإمارات. وبفضل خبرات “سبيس 42 “الواسعة في تشغيل الأقمار الاصطناعية، إلى جانب قدرات التصنيع المتقدمة التي مكنتنا من تطوير كوكبة أقمار “فورسايت”، أصبحنا اليوم نمتلك القدرة على تطوير أنظمة هوائيات متقدمة للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية. وكلنا ثقة بأننا التعاون مع مجموعة ايدج والاستفادة من خبراتها في مجال الاتصالات الآمنة، سيُمكننا من بناء منظومة وطنية متكاملة تلبي المتطلبات الاستراتيجية والتجارية معاً”.وام