انطلاق فعاليات ملتقى "ميسان تجمعنا" الثقافية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى السنوي الثاني لأهالي محافظة ميسان تحت شعار "ميسان تجمعنا"، وذلك بمقر المركز الحضاري بالمحافظة.
وسلطت الفعاليات الضوء على العديد من البرامج العروض الفلكلورية التقليدية، التي تبرز ما تمتاز به المحافظة ومراكزها الستة: بني سعد، وحداد بني مالك، والقريع بني مالك، وثقيف، والصُور، وأبو راكة.
كما شملت الفعاليات روزنامة متكاملة؛ روعي فيها التنويع بين مراكز المحافظة الستة وما تمتاز به من مقومات سياحية وزراعية وتاريخية، إضافة إلى أركان التسوق المتنوعة مثل: العسل والأركان التراثية والشعبية، واللوحات الفنية ومنتجات الأسر المنتجة، والصناعات الحرفية التقليدية، وذلك إدراكًا لأهمية وتنمية هذه المقومات التي تمتاز بها المحافظة لتكون رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا وزراعيًا وتاريخيًا مهمًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر
صراحة نيوز-أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الوزارة ترى في كل محافظة مركزًا للفعل الثقافي يسهم في تعزيز الهوية وإثراء المشهد الثقافي المحلي.
وجاء ذلك خلال رعايته انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر، الذي نظمته مديرية ثقافة الطفيلة في مخيم لحظة السياحي، تحت شعار “العقد الأول للثقافة والعطاء”.
وأشار الرواشدة إلى أن الوزارة تعمل ضمن مبدأ توزيع مكتسبات التنمية على استكمال البنى التحتية الثقافية، من خلال إنشاء مراكز ثقافية وفنية.
حيث تم إنشاء 6 مراكز حتى الآن، منها مركز جرش المقرر افتتاحه قريبًا، بالإضافة إلى صيانة وترميم بيوت التراث وإنشاء مكتبات وتجهيزها بالكتب في مختلف المجالات.
وشدد الوزير بحضور محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي ومتصرف لواء بصيرا الدكتور علي الزيدان، وبمشاركة أدباء وفنانين تشكيليين وشعراء وفرَق فنية، على أهمية انخراط الشباب في الصناعات الثقافية الإبداعية كوسيلة إنتاج توفر لهم مصادر دخل وترفد عجلة الإنتاج الوطني،.
مؤكدًا أن الوزارة تنظر إلى مثل هذه المبادرات الثقافية كجزء من التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير أن المخيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، يعد من أبرز أنشطة المديرية، وأن استمراره منذ عام 2016 جعل من الطفيلة واجهة ثقافية وطنية وسياحية.
ويشتمل المخيم على مشاركات في الفن التشكيلي، والخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والنحت على الخشب والحجر، والرسم على الماء (فن الإيبرو)، وكتابة القصة القصيرة والقصائد الشعرية، إلى جانب جولات سياحية ثقافية.
وتضمنت الفعاليات معرض فنون تشكيلية بعنوان “عندما تفكر الأيدي”، وعزفًا للفنان محمد المرايات، وعرض فيلم وثائقي عن المخيم الأول بعنوان “آفاق ثقافية”، وقراءات شعرية للدكتور عطا الله الحجايا وأيمن الرواشدة، إلى جانب عروض لفرقتي الراجف لإحياء التراث الشعبي وفرقة الحسين الموسيقية.