خط الدفاع الأول أمام الأمراض.. 4 نصائح غذائية من مستشفى الملك سلمان لتعزيز المناعة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
دعا مستشفى الملك سلمان بالرياض، إلى اتباع نمط غذائي صحي يعزز مناعة الجسم، تزامنًا مع فعاليات الشهر العالمي للمناعة، مؤكدًا أن النظام الغذائي المتوازن يُعد خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض.
وأوضح المستشفى، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن يسهم في تقوية الجهاز المناعي، فيما يساعد اختيار البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والأسماك، على تعزيز إنتاج الأجسام المضادة وتحسين الأداء المناعي.
كما شدّد على أهمية الإكثار من الحبوب الكاملة لدورها في تحسين عملية الهضم ورفع كفاءة امتصاص العناصر الغذائية، مما يرفع قدرة الجسم على مقاومة العدوى، إلى جانب تجنب الدهون المشبعة والسكريات للحفاظ على وزن صحي، وهو من أبرز العوامل المرتبطة بسلامة الجهاز المناعي.
????| في #الشهر_العالمي_للمناعة، تذكّر أن نمطك الغذائي هو خط الدفاع الأول!
اختر طعامك بعناية، وادعم جهازك المناعي لتحقيق صحة أقوى وحياة أفضل. pic.twitter.com/8vBkbF1QIj
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك سلمان أخبار السعودية تعزيز المناعة أخر أخبار السعودية مستشفى الملک
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم المنتظم سر المناعة القوية والجسم المتوازن
في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن طرق سريعة لتعزيز المناعة أو الحفاظ على النشاط، يغفل البعض عن أحد أهم أسرار الصحة الطبيعية: النوم المنتظم فالنوم ليس رفاهية كما يظن البعض، بل هو عملية حيوية أساسية يقوم فيها الجسم بإصلاح الخلايا وتنظيم الهرمونات واستعادة التوازن الداخلي.
تشير الدراسات إلى أن الحصول على من 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا يُساعد على تقوية الجهاز المناعي، إذ يُنتج الجسم أثناء النوم بروتينات تُعرف باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة الالتهابات والفيروسات لذلك، يُلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم يكونون أكثر عرضة لنزلات البرد والإجهاد المستمر.
ولا تقتصر أهمية النوم على المناعة فقط، بل تمتد إلى صحة القلب والدماغ. فالنوم المنتظم يساعد على تنظيم ضغط الدم وخفض مستوى هرمون التوتر “الكورتيزول”، مما يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أنه يُعزز الذاكرة والتركيز، ويُحسن المزاج العام، مما ينعكس على الأداء اليومي في العمل والدراسة.
أما من الناحية الجمالية، فيُعرف النوم بـ”علاج البشرة الطبيعي”، إذ يسمح بتجدد خلايا الجلد وزيادة تدفق الدم إلى الوجه، ما يمنح البشرة إشراقًا طبيعيًا ويقلل من ظهور الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة. ولهذا السبب يُقال إن النوم الكافي هو أبسط أسرار الجمال الدائم.
لكن على الجانب الآخر، تؤدي قلة النوم المزمنة إلى اضطرابات هرمونية قد تسبب زيادة في الوزن، بسبب ارتفاع هرمون الجوع وانخفاض هرمون الشبع. كما تضعف القدرة على التركيز وتزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
وللحفاظ على نوم صحي، يُنصح باتباع روتين يومي ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، وتجنّب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لأنها تؤثر على إنتاج هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن الاسترخاء. كما يُفضل تقليل الكافيين في المساء وتوفير إضاءة خافتة وهدوء تام في الغرفة.
وفي النهاية، النوم ليس مجرد راحة، بل هو استثمار في الصحة النفسية والجسدية. فساعة نوم منتظمة قد تساوي أحيانًا أكثر من أي دواء، لأنها تمنح الجسم فرصة حقيقية لإعادة التوازن وتجديد الطاقة ومقاومة الأمراض.