سحر الطبيعة بضفاف مدينة الوجه في قلب البحر الأحمر يمتدّ من عمق البحر إلى عمق القلب.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
خاص
يمتدّ سحر الطبيعة في قلب البحر الأحمر، وعلى ضفاف مدينة الوجه، كما لو أنه لوحة مرسومة بعناية إلهية.
ووثقت عدسة صحيفة صدى، مشاهد خلابة، تبدأ من الشاطئ، حيث تتماوج الأمواج بلطف على الرمال، ثم تبحر العدسة بنا نحو الأعماق، حيث تظهر الجزر والأرخبيلات المتناثرة في عرض البحر.
وتظهر مياهٌ صافية بلون الزُرقة النقيّة، تعكس صفاء هذا المكان الهادئ.
لكن جمال الواجهة البحرية في الوجه لا يقف عند هذا الحد؛ فهذه المدينة العريقة أصبحت اليوم بوابة لمستقبل واعد، بفضل قربها من مشروع “نيوم”، المدينة الذكية العالمية التي تشكّل مزيجًا فريدًا من الابتكار والطبيعة.
وتعد الوجه ليست فقط مدينة تاريخية، بل لوحة بحرية تزهو بتراثها، وتُرحّب بمستقبلها، حيث على امتداد الساحل الغربي للمملكة، يحتضن البحر الأحمر أسرارًا من الجمال، وكنوزًا بيئية قلّ نظيرها في العالم.
مياهه العميقة، زُرقته الساحرة، وشعابه المرجانية التي تمتدّ على مئات الكيلومترات، تجعله واحدًا من أغنى البحار بالتنوّع الطبيعي موطنًا لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، ومقصدًا عالميًا لعشّاق الغوص والمغامرات البيئية.
ولكن البحر الأحمر لم يعُد فقط مساحة من الطبيعة البِكر، بل بات شريانًا اقتصاديًا ومستقبليًا، مع ولادة أحد أعظم المشاريع في العصر الحديث: نيوم وهي مدينة تتجاوز المفهوم التقليدي للمدن، مشروع طموح يمتد على أكثر من 26 ألف كيلومتر مربع، ويضم وجهات ساحلية فريدة مثل جزيرة سندالة وذا لاين وتروجينا، حيث تندمج البيئة الطبيعية بالتقنية والاستدامة في نموذج لا يشبه أي مدينة أخرى في العالم.
هنا، يُعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والطبيعة؛ فالشواطئ ليست مجرد أماكن للترفيه، بل منصات للابتكار والاقتصاد الأزرق، والشعاب المرجانية تُحمى وتُستثمر بطريقة تُحافظ على توازنها البيئي، ونيوم لا تبني على البحر فقط بل تبني مع البحر، وتحترم كل موجة وكل جزيرة وكل كائنٍ يعيش في أعماقه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-04-at-8.18.35-AM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر الأحمر الوجه سحر الطبيعة نيوم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسبيدس: فرقاطة فرنسية تنهي مهمة لحماية السفن في البحر الأحمر
أكدت مهمة البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس"، أن فرقاطة فرنسية أنهت عملية جديدة لتأمين مرور السفن التجارية في البحر الأحمر، هي الأولى لها خلال الشهر الجاري.
وقالت مهمة أسبيدس، في بيان لها على منصة إكس: "أنجزت الفرقاطة الفرنسية مهمة حماية وثيقة أخرى ناجحة للسفن التجارية في منطقة العمليات".
وأوضحت أن قائد فرقة العمل الجديد للمهمة الأوروبية الكابتن البحري الإيطالي أندريا كوونداماتيو، نفّذ زيارة للفرقاطة الفرنسية، مشيرة إلى أنها تلعب "دوراً حيوياً في حماية حركة المرور البحرية داخل منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأضافت: "تتمتع بمهمة دفاعية بحتة، وتساهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي من خلال توفير السلامة للبحارة وحماية السلع والثروات العالمية المشتركة".
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" - المسماة باليونانية "درع" - في فبراير 2024 ردًا على هجمات الحوثيين على سفن الشحن في خليج عدن والبحر الأحمر إلى قناة السويس.