الحوثيون يتوعدون: سنقاتل مع إيران كما قاتلنا مع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن محمد البخيتي إن جماعته مستعدة للتدخل إلى جانب إيران في مواجهة ما وصفه بـ”الاعتداءات الصهيونية”، كما فعلت مع غزة.
وأضاف البخيتي للجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يمثل تجاوزا لكل الخطوط الحمر، مشيرا إلى أن استهداف منشآت نووية لا يشكل تهديدا فقط للدولة المستهدفة، بل على المنطقة والعالم بأسره.
وتابع البخيتي “نحن نتحرك وفق استراتيجية قرآنية تأمرنا بالوقوف إلى جانب المستضعفين والمظلومين. ومن هذا المنطلق، فإن أي عدوان أمريكي أو إسرائيلي على أي دولة عربية أو إسلامية، لن يمر من دون رد من اليمن”.
وعن طبيعة الرد، أوضح البخيتي أن جماعته سبق أن خاضت مواجهتين مباشرتين مع الولايات المتحدة، وقال “نحن واثقون من النصر، وقد سبق أن انتصرنا في مواجهات مع الأمريكيين، حتى أن نائب الرئيس الأمريكي أعلن انتهاء الهيمنة الجوية والبحرية لأمريكا بعد معركتها مع اليمن“.
وأكد البخيتي أن جماعته تتواصل وتنسق مع دول “محور المقاومة”، وعلى رأسها إيران وفصائل فلسطينية، مشيرا إلى أن بعض العمليات التي نفذتها “أنصار الله” ضد إسرائيل جرت “بطلب مباشر من المقاومة الفلسطينية ولا سيما حماس“.
وفي إشارة إلى إمكان توسع دور الجماعة عسكريا، قال البخيتي "نحن لا ننتظر طلبا من أحد، إذا كانت الدولة المعتدى عليها تدافع عن نفسها فإننا سنتحرك تلقائيا، وستنطلق طائراتنا وصواريخنا لضرب العدو".
وعن احتمال سقوط النظام الإيراني في حال تواصل الهجوم الإسرائيلي، قال البخيتي “كيف يسقط من يتحرك وفق أوامر الله؟ نحن على يقين بالنصر، وإذا فشل العدو في حسم المعركة في غزة واليمن، فكيف سينتصر على إيران التي تملك إمكانيات أكبر بكثير؟”.
وزعم أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي فشل في إحداث اختراق حاسم في الجبهات التي واجهها سابقا، سواء في غزة أو اليمن، موضحا أن جماعته تمكنت من "إغلاق موانئ إسرائيلية، وشل الحركة الجوية والبحرية، وإحداث خسائر أمنية واقتصادية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي اسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
اختطاف صادم يهز صنعاء.. الحوثيون يداهمون اجتماع المؤتمر ويختطفون رئيسه أبو راس
وقالت مصادر محلية إن عناصر مسلحة تابعة للجماعة الحوثية داهمت اجتماع الأمانة العامة للحزب في العاصمة صنعاء، وقامت بفضّه بالقوة، قبل أن تختطف أبو راس من أمام منزله وسط أجواء متوترة.
وأفادت المصادر أن الجماعة فرضت طوقاً أمنياً مشدداً على منزل رئيس الحزب، حيث نشرت عدداً من الأطقم العسكرية والمدرعات، ومنعت الدخول أو الخروج من المنزل تحت أي ظرف.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات داخل صنعاء بين الحوثيين وحلفائهم السابقين في المؤتمر الشعبي، وسط مخاوف من تصعيد أكبر قد يهز العاصمة في الأيام القادمة.