بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الاتحاد النسائي يواصل تنفيذ مبادرة «سقيا الماء»
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يواصل الاتحاد النسائي العام تنفيذ مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك»، التي أصبحت إحدى أبرز المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم العطاء والتكافل في الدولة، خاصة خلال فصل الصيف.
وانطلقت المبادرة منذ عام 2016 بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تقديم الدعم الإنساني للعمال الميدانيين، الذين يواصلون أداء أعمالهم تحت أشعة الشمس الحارقة في مواقع العمل الخارجية.
وتشمل المبادرة توزيع المياه والعصائر والتمر، بالإضافة إلى توفير مظلات واقية ووسائل حماية لتخفيف أثر الحرارة خلال ساعات الذروة.
وتمتد الحملة خلال أشهر الصيف الثلاثة يوليو وأغسطس وسبتمبر، وتستهدف آلاف العمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، انسجاماً مع توجيهات سمو «أم الإمارات» التي تؤكد دوماً أهمية رعاية هذه الفئة وتقدير جهودها في خدمة المجتمع وصون بيئته وحضارته. وشهدت المبادرة هذا العام توسعاً في نطاقها الجغرافي ونوع الخدمات المقدّمة، حيث تم إطلاق نقاط توزيع إضافية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني لدى أفراد المجتمع، ويأتي انعكاساً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرسَته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويعكس رؤيتها الثاقبة في تمكين الإنسان وإرساء مفاهيم الرحمة والاحترام المتبادل، وتكريس مكانة دولة الإمارات كرمز للتسامح والعطاء.
وأكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة «سقيا الماء.. فاطمة بنت مبارك» تمثل نموذجاً مضيئاً في مسيرة العطاء الإنساني التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بكل حكمة واقتدار، مشيرة إلى أن المبادرة تجسّد أسمى معاني التراحم والتكافل في مجتمع دولة الإمارات، وتعكس القيم النبيلة التي أرستها قيادتنا الرشيدة.
وأضافت أنه بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، يحرص الاتحاد النسائي على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات نوعية تلامس احتياجات الفئات العمالية وتقدر جهودهم وعطاءهم، لا سيما خلال فصل الصيف الذي تتضاعف فيه التحديات، معربة عن تطلعها إلى مواصلة العمل مع شركاء الاتحاد لتعزيز نطاق المبادرة وتوسيع أثرها، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات كمنارة للعطاء والإنسانية على مستوى العالم. وتعزز المبادرة من مشاعر الولاء والانتماء لدى المستفيدين منها، وتشجع على ترسيخ قيم الاحترام المتبادل بين مختلف أطياف المجتمع، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وإنسانية، حيث يجدد الاتحاد النسائي التزامه بالمضي قدماً في تجسيد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في تمكين الإنسان وخدمة المجتمع، من خلال المبادرات المستدامة والفاعلة التي تلامس حياة الناس وتحقق الأثر الإيجابي الملموس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة سقيا الماء سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی
إقرأ أيضاً:
زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة ضمن مبادرة “أرض القصيم خضراء”
حقّقت مبادرة “أرض القصيم خضراء”، في المرحلة الخامسة عشرة، نقلة نوعية في جهود التشجير بالمنطقة، بعد أن أسهمت في زراعة أكثر من (7,521,316) شجرة بمختلف مدن القصيم ومحافظاتها ومراكزها، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وذلك في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة ورؤية المملكة 2030.
وانطلقت المبادرة عام 1438هـ، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبمتابعة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مما ساعد على استدامة المبادرة وتوسيع نطاقها عامًا بعد عام.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، أن المبادرة تُعد من أبرز المبادرات البيئية على مستوى المملكة، لما حققته من نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مراحل التنفيذ تُقسّم إلى مرحلتين سنويًا: الأولى تبدأ في شهر مارس، والثانية في شهر أكتوبر، وذلك لضمان تهيئة الظروف المناخية المناسبة لنمو الأشجار واستدامتها.
وأكد الصوينع أن استمرار المبادرة جاء بفضل التعاون الفاعل بين الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات البيئية، والمتطوعين، مما يعكس وعيًا مجتمعيًا متناميًا بأهمية التشجير، ودور الغطاء النباتي في الحفاظ على التوازن البيئي.
يُذكر أن مبادرة “أرض القصيم خضراء” تُعد من المبادرات البيئية الداعمة لإستراتيجية المملكة في تنمية الغطاء النباتي، والحد من آثار التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتُسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتفعيل دور التطوع البيئي، بما ينسجم مع مستهدفات “مبادرة السعودية الخضراء” ومبادرات جودة الحياة ضمن رؤية 2030.