نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للصحفيين ديفيد سانغر وجوناثان سوان، قالا فيه إنّ: "الرئيس ترامب يُفكّر في قرار حاسم في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام، بين إسرائيل وإيران"، مستفسرة: "هل سيدخل المعركة لتدمير منشأة التخصيب النووي المدفونة في فوردو، والتي لا يُمكن الوصول إليها إلا بواسطة أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" أمريكية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأمريكية"،

وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" بأنه: "إذا قرر المضي قدما، فستُصبح الولايات المتحدة مُشاركا مُباشرا في صراع جديد في الشرق الأوسط، مُواجهة إيران في حرب من النوع نفسه الذي أقسم  ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبه.

وحذّر مسؤولون إيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُعرّض للخطر أي فرصة مُتبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصرّ ترامب على أنه لا يزال مهتما بالسعي إليه".

وأضاف: "شجع  ترامب في وقت ما مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما نائب الرئيس جيه دي فانس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقا لمسؤول أمريكي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "على الجميع إخلاء طهران فورا"، وهو ما لا يُعدّ مؤشرا على أي تقدم دبلوماسي".

وبحسب الصحيفة، قال  ترامب، الاثنين: "أعتقد أن إيران في الأساس على طاولة المفاوضات، إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق". فيما بدا أن الإلحاح يتزايد. أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من الاثنين، أنّ: "ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط".

وأردف: "قال  ترامب: بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئا ما. لكن عليّ المغادرة".. وما زال ما ينوي فعله غير واضح. في أبرز المسؤولون أنه إذا التقى  فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورا رئيسيا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل تفاصيل المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف". 

وأضاف: "أبدى عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين، قائلا في بيان: إذا كان الرئيس ترامب صادقا بشأن الدبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون ذات أهمية بالغة".

"تابع، في إشارة إلى نتنياهو: يكفي اتصال هاتفي واحد من واشنطن للجم شخص مثل نتنياهو. قد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية" أوردت الصحيفة مستدركة: "لكن إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب  ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر بتدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى".


ووفقا للتقرير نفسه: "يؤكد الخبراء أن هناك سلاحا واحدا فقط لهذه المهمة. يُطلق عليه اسم القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة، أو GBU-57، ويزن 30 ألف رطل، بحيث لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة B-2. لا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لحمله وإيصاله للهدف"، مبيّنا: "إذا تراجع  ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدا".

ونقلا عن بريت ماكغورك، الذي عمل على قضايا الشرق الأوسط لأربعة رؤساء أمريكيين متعاقبين، من جورج بوش الإبن إلى جوزيف بايدن جونيورو، قال التقرير: "لطالما كانت فوردو جوهر هذه الحرب. إذا انتهى الأمر باستمرار تخصيب فوردو، فلن يكون ذلك مكسبا استراتيجيا".

وأبرزت: "هذا صحيح منذ زمن طويل، وعلى مدار العامين الماضيين، حسّن الجيش الأمريكي العملية، تحت إشراف دقيق من البيت الأبيض. وخلصت التدريبات إلى أن قنبلة واحدة لن تحل المشكلة؛ فأي هجوم على فوردو يجب أن يتم على دفعات، حيث تُلقي طائرات بي-2 قنبلة تلو الأخرى في الحفرة نفسها. ويجب أن يُنفذ العملية طيار وطاقم أمريكي".

واسترسلت: "كان كل هذا في عالم التخطيط الحربي حتى انطلاق الهجمات صباح الجمعة في طهران، عندما أمر نتنياهو بشن الضربات، مُعلنا أن إسرائيل اكتشفت تهديدا "وشيكا" يتطلب "عملا استباقيا". وأشار، دون ذكر التفاصيل، إلى أن معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إيران على وشك تحويل مخزونها من الوقود إلى أسلحة".

وأضافت: "يتفق مسؤولو الاستخبارات الأمريكية الذين تابعوا البرنامج الإيراني لسنوات على أن العلماء والمتخصصين النوويين الإيرانيين يعملون على تقصير الوقت اللازم لتصنيع قنبلة نووية، لكنهم لم يروا أي إنجاز كبير".

"مع ذلك، يتفقون مع  ماكغورك وخبراء آخرين في نقطة واحدة: إذا نجت منشأة فوردو من الصراع، فستحتفظ إيران بالمعدات الرئيسية التي تحتاجها للبقاء على طريقها نحو القنبلة، حتى لو اضطرت أولا إلى إعادة بناء جزء كبير من البنية التحتية النووية التي خلفتها إسرائيل في حالة خراب على مدار أربعة أيام من القصف الدقيق" وفقا للمصدر نفسه.

ومضى بالقول: "قد تكون هناك بدائل أخرى لقصفها، على الرغم من أنها ليست أمرا مؤكدا. إذا انقطع التيار الكهربائي عن فوردو، سواء عن طريق المخربين أو القصف، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف أو تدمير أجهزة الطرد المركزي التي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت".

إلى ذلك، صرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين بالقول إنّ: "هذا ربما حدث في مركز تخصيب اليورانيوم الرئيسي الآخر في البلاد، نطنز. أوقفت إسرائيل إمدادات الطاقة عن المنشأة يوم الجمعة، وقال  غروسي إن التعطيل ربما أدى إلى خروجها عن السيطرة".


وبحسب الصحيفة، فإنه: "نادرا ما يتحدث ترامب عن فوردو بالاسم، لكنه ألمح أحيانا إلى قنبلة GBU-57، وأخبر مساعديه أحيانا أنه أمر بتطويرها. هذا غير صحيح: بدأت الولايات المتحدة في تصميم السلاح في عام 2004، خلال إدارة جورج بوش الإبن، خصيصا لهدم الجبال التي تحمي بعضا من أعمق المنشآت النووية في إيران وكوريا الشمالية. ومع ذلك، فقد تم اختباره خلال فترة ولاية  ترامب الأولى، وأُضيف إلى الترسانة". 

وأردف: "ضغط  نتنياهو على الولايات المتحدة لتوفير قنابلها الخارقة للتحصينات منذ إدارة بوش، ولكن دون جدوى حتى الآن. لكن الأشخاص الذين تحدثوا إلى  ترامب في الأشهر الأخيرة يقولون إن الموضوع قد طُرح مرارا وتكرارا في محادثاته مع رئيس الوزراء. وعندما سُئل  ترامب عن ذلك، فإنه عادة ما يتجنب الإجابة المباشرة".

وتابع: "الآن بدأ الضغط. فقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الذي استقال في انفصال عن  نتنياهو، لشبكة سي إن إن،  الاثنين بأن "المهمة يجب أن تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة"، في إشارة واضحة إلى حقيقة أن القنبلة يجب أن يُسقطها طيار أمريكي في طائرة أمريكية. قال إن  ترامب لديه "خيار تغيير الشرق الأوسط والتأثير على العالم".

وقال السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية الذي غالبا ما يتحدث باسم الأعضاء التقليديين المتشددين في حزبه، على شبكة سي بي إس، الأحد، إنه "إذا لم تنجح الدبلوماسية، فسوف يحثّ الرئيس ترامب على بذل قصارى جهده للتأكد من أنه عندما تنتهي هذه العملية، لن يتبقى شيء قائم في إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي".

وأوضح: "إذا كان ذلك يعني توفير القنابل، فقدموا القنابل"، مضيفا، في إشارة إلى القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة، "مهما كانت القنابل. إذا كان ذلك يعني الطيران مع إسرائيل، فلنفعل".

واسترسل: "لكن الجمهوريين ليسوا متحدين في هذا الرأي. وقد كشف الانقسام في الحزب حول قرار استخدام أحد أقوى الأسلحة التقليدية لدى البنتاغون لمساعدة أحد أقرب حلفاء أمريكا عن شرخ أعمق بكثير. فالأمر لا يتعلق فقط بتعطيل أجهزة الطرد المركزي في فوردو، بل يتعلق الأمر أيضا برؤية حزب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA)  لأنواع الحروب التي ينبغي على الولايات المتحدة تجنبها بأي ثمن".

"جادل الجناح المناهض للتدخل في الحزب، والذي منح صوته الأبرز من خلال البودكاست المؤثر تاكر كارلسون، بأن الدرس المستفاد من العراق وأفغانستان هو أنه لا يوجد سوى خطر سلبي في التورط بعمق في حرب أخرى في الشرق الأوسط. يوم الجمعة، كتب  كارلسون أن على الولايات المتحدة "التخلي عن إسرائيل" و"تركهم يخوضون حروبهم الخاصة" بحسب التقرير ذاته.

وتابع: "إذا أرادت إسرائيل خوض هذه الحرب، فلها كل الحق في ذلك. إنها دولة ذات سيادة، ويمكنها أن تفعل ما يحلو لها. ولكن ليس بدعم أمريكا"، مردفا أنه: "في البنتاغون، ينقسم الرأي لأسباب أخرى".
وأوضح: "لطالما جادل إلبريدج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسة، وهو المنصب الثالث في البنتاغون، بأن كل أصل عسكري مخصص لحروب الشرق الأوسط هو أصل مُحوّل عن المحيط الهادئ واحتواء الصين. (اضطر كولبي إلى تعديل آرائه بشأن إيران قليلا ليُؤكّد ترشيحه)".


واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "في الوقت الحالي، يستطيع  ترامب أن يُبقي على موقفه في كلا المعسكرين. فمن خلال محاولة أخرى للدبلوماسية القسرية، يُمكنه أن يُقنع أنصار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بأنه يستخدم تهديد القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة لإنهاء الصراع سلميا".

واستطرد: "كما يُمكنه أن يُخبر الإيرانيين أنهم سيتوقفون عن تخصيب اليورانيوم بطريقة أو بأخرى، إما باتفاق دبلوماسي أو لأن قنبلة GBU-57 فجرت الجبل. ولكن إذا فشل مزيج الإقناع والإكراه، فسيتعين عليه أن يُقرر ما إذا كانت هذه حرب إسرائيل أم أمريكا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الشرق الأوسط الاتفاق النووي واشنطن الشرق الأوسط واشنطن الاتفاق النووي منشآت فوردو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إذا کان

إقرأ أيضاً:

خبراء: الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين تنذر بتحول مواقف الغرب تجاه إسرائيل

تشير موجة الاعترافات المتسارعة من دول أوروبية وغربية بدولة فلسطينية إلى حدوث تحول لافت في مواقف هذه الدول تجاه إسرائيل، مما ينذر بانتهاء مرحلة الدعم غير المشروط لتل أبيب، وفقا لما يؤكده خبراء في العلاقات الدولية والقانون الدولي.

وارتفع عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 148 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد توج هذا التوجه بتصريحات من فرنسا وبريطانيا وكندا بشأن نية كل منها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر/أيلول المقبل، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.

ويرى البروفيسور جون كويغلي أستاذ القانون الدولي المتقاعد من جامعة أوهايو الأميركية أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يحمل أهمية رمزية وقانونية وسياسية كبيرة، مشيرا إلى وجود صلة مباشرة بين القرار الفرنسي و"الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، وفق تعبيره.

وقال كويغلي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقر بهذه الصلة صراحة.

التزامات قانونية جديدة

من جهتها، أوضحت الدكتورة لينا الملك الخبيرة في القانون الدولي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية تترتب عليه التزامات قانونية جديدة على الدول المعترفة، وفي مقدمتها عدم دعم الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل، واحترام القانون الدولي.

وأضافت أن هذه المسؤوليات كانت قائمة مسبقا، لكن الاعتراف سيجعل الالتزام بها أكثر وضوحا وملزما من الناحية القانونية.

في المقابل، اعتبرت لارا بيرد-ليكي الباحثة في الشؤون الخارجية والدفاع لدى البرلمان البريطاني أن ربط الاعتراف البريطاني بشروط مسبقة يعد "إشكاليا"، لافتة إلى أن بريطانيا تمنح إسرائيل من خلال هذا الطرح القدرة على التأثير في القرار السيادي البريطاني بشأن الاعتراف بفلسطين.

وقالت إن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة" تعكس استمرار التردد في اتخاذ موقف مستقل، وتبقي ورقة الاعتراف مشروطة بسلوك الحكومة الإسرائيلية.

إعلان

ويأتي هذا الحراك السياسي عقب انعقاد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وبمشاركة رفيعة من دول عدة رغم غياب الولايات المتحدة.

وعقب المؤتمر أطلقت 15 دولة غربية بيانا جماعيا نُشر عبر موقع الخارجية الفرنسية يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة.

وكان ماكرون قد أعلن في 24 يوليو/تموز الماضي نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة المقبلة.

كما أعلنت مالطا أول أمس الأربعاء الماضي أنها ستقدم على الخطوة نفسها في سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي هذه التطورات السياسية والدبلوماسية فيما تتواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين 2023 بدعم أميركي مباشر، وسط اتهامات موثقة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وحتى الآن، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد وإصابة أكثر من 207 آلاف فلسطيني -معظمهم من النساء والأطفال- بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة متفاقمة أودت بحياة العديد من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسية إكراه ترامب للحلفاء… وتآكل الثقة بالحليف الأمريكي!!
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • برئاسة بزشكيان.. إيران تشكل مجلسًا دفاعيًا بعد الحرب مع إسرائيل
  • نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • خبراء: الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين تنذر بتحول مواقف الغرب تجاه إسرائيل