السفير خطابي يُؤكد أهمية منظومة الإعلام العربي ودورها الفعال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول، اليوم الاثنين، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي والوفد المرافق له والذي قدم بيانات مفصلة حول مهمة الفريق العربي المكلف بالتفاوض مع كبريات الشركات الاعلامية في ضوء التجارب الدولية في هذا المجال بما في ذلك الاتحاد الأوروبي مع دخول قانون الخدمات الرقمية حيز التنفيذ.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة المتابعة الحثيثة للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الاعلام العرب خلال الدورة 53 في يونيو الماضي بالرباط بما في ذلك على الخصوص القرار المتعلق باطلاق عملية تفاوضية في أقرب الاجال واحسن الظروف مع هذه الشركات برئاسة المملكة الاردنية الهاشمية وعضوية مجموعة من الدول الاعضاء واتحاد الاذاعات العربية.
وبهذه المناسبة ، أعرب السفير خطابي عن الشكر الجزيل على ما اتخذته الجهات الاعلامية الأردنية من ترتيبات محكمة لانعقاد هذا الاجتماع مجددا مؤكدا استعداد قطاع الاعلام والاتصال للاجتماع مجددا لتحقيق ارادة توافقية حقيقية تضفي حركية على منظومة الإعلام العربي وتعزز دورها الفعال في حماية وصون المصالح المشتركة وفي صلبها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ورصد واحتواء الحمولات الهدامة التي تعمد لنشر التطرف والكراهية وتحاول المس بالقيم الحضارية والثقافية والروحية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير خطابي الحكومة الأردنية جامعة الدول العربية العرب
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.