السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
دعت السعودية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى وقف "الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية" في المنطقة.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان.
وجرى إلقاء البيان في جلسة خاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأدانت السعودية "الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي" بحق المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.
وعدّدت منها "عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقا فاضحا لمبادئ القانون الدولي كافة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وسط مجاعة مستفحلة.
وبالتوازي مع إبادة بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وأكدت السعودية أن "الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
وشددت على ضرورة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
ودعت السعودية "المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة".
وطالبت بـ"دعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين".
وإضافة إلى الإبادة المتواصلة في غزة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة بدعم أمريكي عدوانا واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إعدام مواطنين أدينا بارتكاب "جرائم إرهابية"
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق شخصين أدينا بارتكاب جرائم إرهابية، بعد صدور حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما.
وذكرت الداخلية السعودية في بيان أنه "أقدم كل من عبدالرحيم بن حمد بن محمد الخرماني، و تركي بن هلال بن سند المطيري -سعوديي الجنسية- على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، تمثلت بالانضمام إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وإطلاق النار على رجال الأمن في الداخل بقصد القتل، وتصنيع المتفجرات وحيازتها، وتمويل ودعم الأعمال الإرهابية".
وأضاف البيان: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما، والحكم عليهما بالقتل تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استكمال تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا".
كما أكد أنه: "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق كل من عبدالرحيم بن حمد بن محمد الخرماني، وتركي بن هلال بن سند المطيري -سعوديي الجنسية- يوم الإثنين 10 / 2 / 1447هـ الموافق 2025/8/4م بمنطقة مكة المكرمة".
وشددت وزارة الداخلية على "حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية، في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حرماتهم، الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".