أطلقت إسرائيل جسراً جوياً لإعادة أكثر من 50 ألف مواطن عالقين في الخارج بعد إغلاق أجواء الشرق الأوسط عقب ضربتها لإيران. اعلان

بدأت إسرائيل، صباح الأربعاء، تنفيذ عملية إجلاء جوية تدريجية لإعادة عشرات الآلاف من مواطنيها العالقين في الخارج، وذلك بعدما أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى إغلاق أجواء معظم دول الشرق الأوسط، وتعليق الرحلات الجوية نحو الدولة العبرية.

ووصلت أولى الرحلات ضمن عملية "العودة الآمنة" إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، على متن طائرة تابعة لـ "إلعال". وقدّرت وزارة النقل الإسرائيلية عدد المواطنين العالقين حول العالم بأكثر من 50 ألف شخص، بعد أن توقفت شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل.

من جهتها، أعلنت شركة "إلعال" عن تسيير رحلات إجلاء من مدن أوروبية كأثينا وروما وميلانو وباريس وبودابست ولندن، في حين تشارك شركتا "أركيا" و"إسرإير" في الجسر الجوي عبر خطوط أقل كثافة.

وقالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف، مخاطبة قائد الطائرة الأولى قبيل هبوطها: "نحن متأثرون جدًا بوصول أول رحلة إنقاذ في إطار عملية العودة الآمنة".

Relatedخامنئي يردّ على ترامب ويتوعّد إسرائيل: إيران لن تستسلم للغة التهديدمتى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!معارك "آخر الزمان": كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

في المقابل، يُقدَّر عدد السياح الأجانب العالقين داخل إسرائيل بنحو 38 ألفاً، وسط حالة إغلاق شبه تام تشمل المتاحف والمواقع الدينية. وأعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية بدء تنسيق رحلات مغادرة للأجانب، فيما جرى إجلاء نحو 1500 أميركي يشاركون في برنامج تراثي يهودي إلى قبرص عبر سفينة سياحية، يُرتقب أن تعود لاحقًا إلى إسرائيل وعلى متنها مواطنون إسرائيليون.

مهاجرون من الولايات المتحدة وكندا يتفاعلون عند وصولهم إلى مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، إسرائيل، الخميس 20 يوليو/تموز 2006. AP Photo

وقال أحد الشبان الأميركيين العائدين، ويدعى دوريان (20 عامًا) من نيويورك: "لم ننم لأيام، كنا مرهقين للغاية. عشت خوفاً حقيقياً في إسرائيل. لم أكن معتاداً على صفارات الإنذار أو الصواريخ. نيويورك مكان آمن نسبياً، أما ما حدث فكان جديداً كلياً بالنسبة لي".

وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حيث أفادت السلطات الإسرائيلية بأن طهران أطلقت أكثر من 400 صاروخ باليستي منذ يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 24 مدنياً إسرائيلياً على الأقل. من جانبها، أعلنت إيران عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، معظمهم مدنيون، إلا أن هذا الرقم لم يُحدَّث منذ أيام.

قبرص تتحول إلى نقطة عبور رئيسية

مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون أمام حركة الركاب، تم تعزيز الطواقم الأمنية لضمان سرعة مغادرة الوافدين من المطار، وطلبت السلطات من ذوي الركاب عدم التوجه إلى المطار حفاظاً على سلامتهم.

وأصبحت قبرص، كونها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، مركزًا رئيسيًا لتجمّع الراغبين بالعودة. ويستغرق الطيران من لارنكا إلى تل أبيب نحو 50 دقيقة. ومن المتوقع أن تُقلع 13 رحلة من مطارات قبرص اليوم (تسع منها نحو حيفا وأربع إلى تل أبيب)، على متنها حوالي 1000 راكب، بحسب إدارة مطارات قبرص.

كما أعلنت شركة "مانو مارايتايم"، المشغّلة لسفينة "كراون آيريس"، أنها ستقوم برحلتين بحريتين من قبرص إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، وقدرة السفينة الاستيعابية تصل إلى 2000 راكب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني حروب إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني حروب الشرق الأوسط إيران طيران مدني إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني حروب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي روسيا علي خامنئي أوكرانيا هجوم تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون ضربات في عمق إسرائيل وتل أبيب ترفع التأهب

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

واصلت جماعة الحوثي تصعيدها العسكري ضد إسرائيل، بإعلانها يوم الأحد تنفيذ ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع في مدن يافا وعسقلان وحيفا، في إطار ما تصفه بدعمها العسكري لفلسطين، رداً على الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن “سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات نوعية بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية في يافا وعسقلان، إضافة إلى ميناء حيفا”، مؤكداً أن الضربات “جاءت نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على المجازر المرتكبة في غزة”.


في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة قال إنها أُطلقت من اليمن واخترقت الأجواء باتجاه منطقة “بني نتساريم” القريبة من الحدود المصرية، موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة دون تسجيل إصابات أو أضرار.


وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المسيرة التي تم اعتراضها تعد السادسة خلال شهر، ضمن سلسلة هجمات حوثية استهدفت إسرائيل انطلاقاً من الأراضي اليمنية. كما شهدت المناطق الجنوبية المحاذية لغزة استنفاراً أمنياً إثر دوي صافرات الإنذار، خشية تسلل مسيرات إضافية.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، الجمعة الماضية، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2” نحو مطار بن غوريون قرب تل أبيب، مؤكدين أن العملية حققت أهدافها وتسببت في حالة هلع واسعة وتوقف حركة الطيران، بحسب وصف البيان العسكري الصادر عن الجماعة.

ووفقاً لإحصائية أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجماعة اليمنية أطلقت منذ مارس/ آذار الماضي 67 صاروخاً باليستياً و18 طائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب هجمات بحرية استهدفت سفناً إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي المقابل، شهدت مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين ضربات جوية متكررة، يُعتقد أن بعضها نفذته إسرائيل، كان آخرها استهداف ميناء الحديدة في 21 يوليو/ تموز، بحسب ما بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة.

وتوعدت الجماعة بمواصلة عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مشددة على أن “جبهة الإسناد من اليمن مستمرة حتى وقف العدوان على غزة”، في إشارة إلى عملياتها البرية والجوية والبحرية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون ضربات في عمق إسرائيل وتل أبيب ترفع التأهب
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • سفارة السودان بمسقط تنظم رحلات مجانية لإعادة العالقين ومخالفي شروط الإقامة
  • قصف بلا نتيجة.. هل فشلت واشنطن وتل أبيب في كبح إيران؟
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • احتجاجات في تل أبيب وعائلات الأسرى تحذر من خطر يتهدد أبناءها وتتهم الحكومة
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • إغلاق صناديق الاقتراع بفرنسا في أول أيام انتخابات الشيوخ بالخارج
  • الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام